أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - ناظم حكمت في مستوصف السجن














المزيد.....

ناظم حكمت في مستوصف السجن


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


ناظم حكمت ( 21 نوفمبر 1901- 3يونيو 1963)

الشاعر الحقيقي لا يشغله عشقه ؛ وسعادته ؛ أو معاناته الذاتية عن العالم، بل ينبغي في قصائده أن تخفق نبضات شعبه. ... ولكي يكون الشاعر الحقيقي ناجحا ، يجب عليه أن يريق من شعره النور على الحياة المادية. إن من يهرب من الحياة الواقعية لكي يعالج مسائل خارجة عنها و ليست ذات علاقة بها، إنما يتجه إلى أن يحترق مثل
قشة
.(
( باباييف، في كتابه " ناظم حكمت" )



في مستوصف السجن
يطلع النور ،
ويغمرني بدفئه .
الدنيا جميلة ، ويداي مفعمتان بالاشتياق،
أرنو برسوخ إلى الأشجار الخضراء الحبلى بالأمنيات.

درب الشمس يؤدي إلى دهاليز المكان،
أجلس وراء نافذة المستوصف،
ريحة الأدوية تصعد إلى السماء ،
وإنني على يقين أن القرنفل يتفتق عن براعم في مكان ما،
فالأسر ليس بمسألة،
انظر !
إن المسألة هي أن لا تستسلم .

1948
مستوصف السجن


العالم

أنا والبائع المتجول في زقاقنا،
مجهولان بشدة في أمريكا.
رغم ذلك،
إنّ لي أصدقاء كثرا وأعداء كذلك في هذه الدنيا الممتدة من الصين إلى إسبانيا ،
ومن رأس الرجاء الصالح حتى اللآسكا،
وفي كل حفنة مياه ، وفي كل شبر من اليابسة.
وأيّ أصدقاء هم أصدقائي!
إننا لم نلتق وجها لوجه ولو لمرة واحدة،
لكننا نموت في سبيل الخبز الموزع بالعدل ،
و لأجل حريات الجميع، و أحلامهم .

أعدائي ألداء لا يرتوون من دمي ،
ولن أرتوي من دمهم.
لكني قوي ّ ، لأنني في هذه الدنيا الواسعة لست ُ وحدي.
فالعالم وناسه موجودون في قلبي ،
و لامعون في إدراكي،
لأنني علنا و بهدوء أخوض كفاحا لا هوادة فيه.

ترجمة: حميد كشكولي



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغزى وصول اليسار إلى الحكم في أمريكا اللاتينية
- لنؤمنْ بوقع خطى فصل الجحيم
- باول تسيلان يسمع أن الفأس قد أزهر
- هرات تهوي في خريف المؤودات
- فنُّ - هارولد بينتر- لتحرير الإنسان من الظلم والاضطهاد
- أقولها وأموت : 1- مهزلة التوحيد تراجيديا كُردية
- ومضى عهد الراحة
- قصيدتا - أكتوبر - و - الأمل- لناظم حكمت
- ولاية الفقيه رغم أنف الديمقراطية
- من غابرييل غارسيا ماركيز إلى غيفارا
- صوت اللقاء وقصائد أخرى لسهراب سبهري
- من أغاني الفنّان الخالد -فيكتور خارا - لجي غيفارا و ماريّا
- في ذكرى الفنان المناضل فيكتور خارا
- الزرقاوي و العروبيون : وحدة الأهداف واختلاف الأساليب
- حي ّ ُ الفراعنة
- الموقف المخزي للحزب الشيوعي الكُردستاني من تظاهرات جماهير كل ...
- خفقان الفجر
- لتكن اللغات العراقية الحيةّ كلّها رسميّة
- مصخّمة الدستور المهزلة ... نضح الإناء بما فيه
- الرأسمالية تتج الفقر و الإرهاب


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - ناظم حكمت في مستوصف السجن