غيمٌ كاذب

عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 02:24
المحور: الادب والفن
    

غيمٌ كاذب
...........
هل من مكان لا شروق فيه
لنبضي ؟
معتكفةً أعيد حساباتي
أواري احمرار
مقلتي
بمنديل الرشح المفتعل
أغطي عريّ مشاعري
بأوراق لم أكمل تحبيرها
تقتلني لحظة غفلت فيها عن
التذكرّ
ونسيت فيها وجودك في
ظنوني
يوجعني أن نسيت لبرهة حزن طائر
غريب
حطّ على شوكة نصبها له الغراب
فخاً
فاخرسه جرحه
محزنة تلك الاوراق العارية
تحت سياط الريح
تقيدني كلمات لم يسعفني الفراق
لقولها
أتعطر بالنوى واللا مكان
كان المستحيل قاربي للوصول
اليك
ومن كان المستحيل له قارباً
يصل , ولكن
بعد فوات الأوان
محبطٌ هذا المساء
والعتمة تغتال الضياء
غائبٌ هو النرجس
وفي غيابٍ , انا
أتهجّى مواسم الورد
الذائبة في الموت الاجباري
للفصول
يحدث ان ينتهي البرق بغير
مطر
فكثيرة هي اكاذيب
الغيوم
أصابعي تطيّنت
بدمعي
وأنا أنبش حقل التراب في
روحي .

#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل