أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في حال !..














المزيد.....

في حال !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


في حال
أنكِ والقمر جيران
وفلقتين من ضوء وظلال
وأنكِ حوار
بين قدميكِ ودهشة للرمال.
في حالة يلثم الحلم شفتيكِ
وتنتج أزهاراً
وثمة وديان
ويلتفُ على جسدك مشتى الليل
وينتفض موجك بالياقوت
وبالإيجاب الممتع
يستهويك اللامحدود
ويحضنك كثيف الألوان.
وحيث الريح منزوية
خفية متطامنة بثقل الشغاف.
العجيب في الزمن
أن الارض تدور
وأن أكثر البحار كثيفة متشابكة
وأن ابعادها على نصفينا يدور
فروعاً من وديان
وهالات نباتات الغيث
نتدفق بالأجنحة..
نتعرف على بعضها من ناقوط التوق.
ورغم ما يفصلنا من تفاصيل الفراسخ
والظنون والتحسب
واننا كالبحار نواصل الشطوط
نتقمص ألف ماء،
وألف ألف إياب وذهاب.
ماذا لو أن لمسك يمسك
وتدليك كما رذاذ الاسترسال؟.
ماذا لو خطونا مثل خبايانا،
وتشابكت، كما اللبلاب، أصابعنا
وبالاستحمام الممتع
نجتاح الغامض فينا،
بحثاً عنا؟!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحضور مفعم بالمواسم...
- تلك هي رغبتي..
- حيث لا توجد ريح ماكرة..
- سفوح من هبات!...
- سفوح من هبات !..
- على لا أحد !..
- ما بعد اللمس..
- عتمة الوطاويط !..
- حالة بلوغ الأعمق..
- ماذا يحدث ؟..
- أي كلمة هي؟!..
- تتفتُ وفراً...
- كثير من الألتواء...
- بعطر البنفسج يتنفس مائي..
- مدينة أحساس ....
- تعال...
- ما وراء كثبان النأي!...
- استراحة لسفر آخر..
- ما يشبه الحرب !..
- أنتظار ، من؟!...


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في حال !..