أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سفوح من هبات!...














المزيد.....

سفوح من هبات!...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


في العالم الذي يبدأ
بلا ثمة من لا يبيحون دمه
ولا يخونون لوّنه
ولا يتخلون عنه،
هناك من يقدمون الماء الصالح للشرب
واستجماماً من علّل الجراح،
يمرّنون رقابهم للعناق
والأصابع تحلقاً على الملامح
والصوت للغناء.
عن نومه الصلصالي
وجمهرته الدموية،
وعن شيبته ،
نمسح آلام المنبوذين
وعسف المرابين
ونوم الموت.
نُعيده أزرقاً حين ينام
وبرتقالياً لحظة يصحو
وحين يمرّ هويناً أمام نوافذنا
كالخيول المطهمة
متمنطقاً بهالة وردية
مُذَهّباً بالربيع،
نقولُ سلاماً.
يفهرسُ عشاقاً لا يموتون
وأحياءً لا ينأون.
سفوحاً من هبات مكتشفة
وبذرة باسلة متواضعة
تملأ الأرض بساتينا
وقًبلاً لا حصر لها.
وحيث تتناسل اللغات
بكلمة واحدة.
حبيبتي الناعمة كما حلم مستساغ،
أنا أبحثُ فيكِ عنكِ
عن ماهية شيئكِ..
عن مقداركِ المتشابه واللا متشابه فيكِ..
عن العثور المفقود
وعن اكتراثك باللا موجود،
وخوفكِ من رعبِ الفقدِ.
أبحثُ فيكِ عني
عن فلزات طلوع قبيلتي
في عمقكِ القديم.....
القديم.
وعما خلفتُ فيك
من إتحاد بعد انشطار،
وكيف اخترقنا جدران الليل
والظلالِ والظنون
ومراهقة المواعيد،
وكما نيترونٍ شبقٍ
أن نكون كما الاكتشاف
من جمهرة يرقات خضراء
متوج بالطلع الحلو
ذرة قرمزية..
زهرة نور خالدة
بكحلها الغامق المتبغدد بالزهو،
وجمهرة عناقيد
تولد من لزوجة انبهارنا
نلتحمُ ثانية.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفوح من هبات !..
- على لا أحد !..
- ما بعد اللمس..
- عتمة الوطاويط !..
- حالة بلوغ الأعمق..
- ماذا يحدث ؟..
- أي كلمة هي؟!..
- تتفتُ وفراً...
- كثير من الألتواء...
- بعطر البنفسج يتنفس مائي..
- مدينة أحساس ....
- تعال...
- ما وراء كثبان النأي!...
- استراحة لسفر آخر..
- ما يشبه الحرب !..
- أنتظار ، من؟!...
- زهرةٌ مطعونة بالشتاء!.
- حنين الفطرة...
- الخارج أنثى...
- دعوة ، للدنو أكثر !..


المزيد.....




- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سفوح من هبات!...