أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - زهرةٌ مطعونة بالشتاء!.














المزيد.....

زهرةٌ مطعونة بالشتاء!.


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


نبضةٌ..
نبضةٌ، قد تكفي، واحدةٌ،
أن تترك لمشاج التراب، بعضكَ،
وبعضاً على شرفة
وليمة فوضاك،
وحين، والأصدقاء يقيمون
مقربة من سماء،
ولما يحفظ لقصائدنا الصائمات
عشقاً لزنبقة ماكثة،
تدور العيون على ملامحهم سُجداً
وقياماً لطفلة الذاكرة.
تتناسل أقداحكم، فسيح المساءات،
ورقصة امرأة مبهورة بالحضور
حتى آخر مباغتة،
لما يمتلئ بعد الفراغ.
وتزجون للوقت،
حبّة،
نصفها خيانة للصحو،
ونصف، لما يساوم عبق الليل،
بلثغة بللٍ
وزهرة مطعونة بالشتاء،
وبعض ضفاف عارية
من رخيم أجسادكم
والجهات.
وأنكَ، بكل قواك،
رحيق أوردة،
تلكز حميم الصهيل
ولا تبترد..
ولا يعود بك ما يشتهي،
خالي الوفاض
من شحوب المياه، وجهك.
وأنك من فرط ما فيك،
ولذة لا تنام،
عشيقان تداخلا في المرام،
وما تبقّى،
صدى حنين طري،
وجُلجلة أوجاعك،
كمثل القوارب، عطشى
تشق بك لمنتهى الغرق،
وترسمك، رئة للجذور،
ومنحنى لهجرة مخضبةً
تنأى بعيداً،
بعيداً،
هناك، حيث يكذب الشعر
إلا ما يُدَجّن في حنجرتك
من غياب،
ومما في من يجنحون
على اضلاعهم
لحلم امتلاء نعاسهم باللهاث.
وحيث اقصاك أغنية
لمنفى عامر بالشفاه
لا ينتهي النأي فيه
ولا زواياه تدمى بغير القُبل.
وأن زهوركَ، بما تمتلئُ بالسكوت،
خرسٌ، يغصُ بسوسنة لا تموت.
فيا للهوى،
لا دعك عما ترى
ولا تدعني عما أرى.
لكن ما لي وما للهوى،
لا أستريح
ولا يستريح،
ولا ننتهي من دبيب.
وأنت يا توأم روحي...
هذا قارب وحيي لعبور الليل،
إن شئت تعال،
أو دع نصفي
يمضي وحيدا.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين الفطرة...
- الخارج أنثى...
- دعوة ، للدنو أكثر !..
- ما يمتدُ، حد نصفنا!...
- مطر الأجنحة...
- المطر السياسي !..
- نجيع، بنكهة مطر...
- عن الممارسات الإبداعية..
- .. ولماذا لا غيرُك ِ؟!
- ...ومرّة بلا قفص !.
- أنت وطنٌ أم ماذا؟!..
- مَيّلٌ لبجع الدفءِ..
- لا يجيء، ولا أروح!!...
- ودائما، تمطرُ لذعاً..
- ألوان بلا توازن !..
- خَبَلُ الأقدام !...
- الرجة الواطئة..
- الصوت للغناء أكثر..
- العالم لم يأت بعد !..
- قطار الفواصل...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - زهرةٌ مطعونة بالشتاء!.