يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 11:04
المحور:
الادب والفن
ما للاختصارات من نهاية.. كما بحر من الليل نتعلق بلمحة ضوء نجمة فيه ثم تأتي أخرى. شيء نحتاجه كثيرا. يا للوحشة .. ماذا يحدث؟!، حتى نجومه، سهوب تمتد حتى نصفنا!
نصف عائمة..
ونصف غارقة..
نصف متعبة..
ونصف دائرة بلا مسافة،
ونصف أصبع نحيل
يتنزه بين الخيوط
يصنع بيتاً بحجم القلق.
كيف تَجرأتْ أن تَمسكَ
نصفها السائب بلا إيقاع؟
وكيف بطريقة همجية
حَدقتْ كما فكرة صدأة
بعمق ما بين أصابعها،
وبلا ظنون جاهزة ،
أشارت على رداءها الداخلي:
لا تُخبر أحداً
أننا بهذا العمق المستقطع
لا نستطيع النوم
بسريرٍ خالٍ!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟