يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 01:31
المحور:
الادب والفن
حول الاقتراب والنأي..
حول الآبار التي تحيط،
ولا تحيط.
عندما نفاجأ بمطر الاجنحة
تسقط من سماء تبلل اشتهاءها المستوحش،
بإيماءة شكلت حداداً في عينيها
ما كانت تروض القلب على التصبر،
إنما عنقها وهو يطير
وصوتها الخفيض بالممدود المجهول
وتلك الفصول ذات الرئات
هي ما كانت تصل لما تريد،
إنما انماطا من ملوحة
تدلت خيطانا،
شقت الجهد والجهيد..
أحست برائحة الأرض تنفث تقهقراً..
ندباً.
لم تكن طيبة فياضة
إنما ثمة ضرورة متنامية
تركت لفقر دم الحنين
يأخذ قواها.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟