أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حنين الفطرة...














المزيد.....

حنين الفطرة...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


في طريق العودة ليقينك
لا تتعطل حيث تعيش،
وحتى لو كنت وحيداً،
أرثك يُغنيك عن مطرِ عانس
ويدعوك،
ها أنت على مبعدة من مرمى العين
لشباك امرأة تتشهى الثوريين
ومدعاة لتأمل قصب الرحلة
للدهشة من ماء الصبر،
وأنت حيث لا سفر بعدك للميقات
ولا حبواً لسل ينجيك
من صلف الوقت.
وان شباكٍ مودعةٌ في قعر الصفنة
تنتظر حرش الماء الكامن في الاسلاف
لتصطاد ما خلفه العالق بروحك
ورجعة آخر حواريي سباخ البصرة
وبما تبقى من مشتهى المعدان
لأساطير الغائب.
ها أنت تعلمت قدر الله
كيف يموت التابوت
ويبقى حنين الفطرة للشمس
أن لا موت سواك.
وأن رغاءك
أقرب من بائسة تصطاد بقايا المهمومين
وأن جدار الزرقة ينبت سلاً
وكم لا تتعب من رفو جذاذات الحرب
على مقاس أجيال القمصان المالحة
من عهد الانكيديون
حتى جندي من معدان بنوكَ
يتدلى من جسر في الفلوجة.
ومزاميرك صندوق
لخرق أكفان بتولات الثورة
وأحلامك للمنقذ.
أية حانة ستشيعك لحلم المنقذ فيك
وتبشرك بالبحة
وبأثلام على شفاه الصمت
ستنبت صوتاً يتورم بالجمهور،
وأي غناء سيحييك
لحرب أخرى،
وخمسينيات هيامك بالميلاد
وستينيات بلاؤك بالبض من الاجساد
وسبعينيات الفخ
وثمانينيات جب الاسلاك الشائكة
ومحنة تواليك طويلاً
بين الحلم نجيعاً تحت قباب
تنقطك بماء النهد لغرباء الأوثان ،
وبين الغاطس بحزن الثورة،
تشكو من ربو كلمات العصر
وقناعات
أن البحث خلف الأبواب
صليب للكامن فيك.
وان بقاءك في الخفقة مختبئاً
ليس سوى مقعد خالٍ
لرحيل لا تذهب فيه.
وأن أبعد مما فيك
ستموت فيه!.




#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارج أنثى...
- دعوة ، للدنو أكثر !..
- ما يمتدُ، حد نصفنا!...
- مطر الأجنحة...
- المطر السياسي !..
- نجيع، بنكهة مطر...
- عن الممارسات الإبداعية..
- .. ولماذا لا غيرُك ِ؟!
- ...ومرّة بلا قفص !.
- أنت وطنٌ أم ماذا؟!..
- مَيّلٌ لبجع الدفءِ..
- لا يجيء، ولا أروح!!...
- ودائما، تمطرُ لذعاً..
- ألوان بلا توازن !..
- خَبَلُ الأقدام !...
- الرجة الواطئة..
- الصوت للغناء أكثر..
- العالم لم يأت بعد !..
- قطار الفواصل...
- على مرمى قيد شعرة!..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حنين الفطرة...