أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - أنتظار ، من؟!...














المزيد.....

أنتظار ، من؟!...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


ما الذي حصل بعد ذلك؟. ما الذي حصل لكل أولئك الذي رأيناهم.. الذين عرفناهم/ الاسماء.. الملامح.. الفوارق، التي رأيناها أو التي قرأناها على شخصيات وهياكل من ننتظرهم صدفة، ثم لم نعد نراهم.. نرها ؟/ الذين ارتبطنا بهم زمناً ثم غادروا/ ما الذي حصل بعد هذا، لمن، بعد أيام وأعوام كنا ننتظرهم أو انتظرناه، لكننا لم نعرف من هو؟/ . وحتى لأولئك الذين كانوا ينتظرون مثلنا، شخصاً أو حدثاً، لكنهم مثلي.. مثلنا، بالضبط، لم يكونوا يعرفون من هو بالضبط؟/ هل تصورتم يوماً أنكم غير ملاقين الذي " كنت .. كنتم "، ننتظره يوماً وأنكم سترحلون مثلي، قبل أن تروه ، وأن هذا سيكون ذلك أعظم احباط في حياتكم كلها؟/ وربما قد تشقون كما حصل لمن كانوا ينتظرون مثلنا حصول هذا الموعد لشخص، أو لحدث ، أو الشيء، لكنه لم يحصل، ولم يجيء؟/ لِمَ كل الخطوات كانت معطلة. وأن كل القرارات كانت مؤجلة، وأن علينا أن نسلي أنفسنا بشيء ما حتى لا نواجه الواقع، أو حتى لا نواجه ما سنتخذه، الذي قد نفشل لأننا لم نتخذه، أو التي لم نخترها كحقيقة واقعة أو التي ربما كان في النية اختيارها لأنها ستقع أو نتصور أنها ستقع، لكننا لم نخترها؟/.
ما الذي يعنيه أننا ننتظر شيء ما؟!.
ويا لشقائنا لمن ننتظره ولم يجيء!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرةٌ مطعونة بالشتاء!.
- حنين الفطرة...
- الخارج أنثى...
- دعوة ، للدنو أكثر !..
- ما يمتدُ، حد نصفنا!...
- مطر الأجنحة...
- المطر السياسي !..
- نجيع، بنكهة مطر...
- عن الممارسات الإبداعية..
- .. ولماذا لا غيرُك ِ؟!
- ...ومرّة بلا قفص !.
- أنت وطنٌ أم ماذا؟!..
- مَيّلٌ لبجع الدفءِ..
- لا يجيء، ولا أروح!!...
- ودائما، تمطرُ لذعاً..
- ألوان بلا توازن !..
- خَبَلُ الأقدام !...
- الرجة الواطئة..
- الصوت للغناء أكثر..
- العالم لم يأت بعد !..


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - أنتظار ، من؟!...