يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 16:19
المحور:
الادب والفن
دائما يسمعهم ينادون عليه،
التفاصيل العميقة الجذور
غدت هشة.
:
إذا حدث ونفذ ظله
لا تطيلوا المكوث في رأسه
لأنه سيعيش على فكرة صامتة.
:
عندما خلع معطفه
وجلس مذهولاً يربت على ركبتيه
لا يعني أنه تظاهر بالوصول.
:
ليس على مبعدة أكثر من وجهة نظر،
دعوه مستمتعاً
إنه يمشي .. يمشي ، متذكراً اللحاق به.
:
هناك دائما، كان البرد،
لم يكن واثقاً كما الآن
لابد أن يفرك كفيه فقط.
:
وقع الاقدام التي سمعها
فَكرَ وهو يصغي إليها
لابد أن يمشي على وقعها.
:
مثل لطخة على ثلج
ليست واضحة البتة،
كان يشعر بالخروج من حرب أخرى لم تفته .
:
لم يقل أنه يشعر بسوء
لحظة شعر بأنه سيغلق الباب خلفه
فقط، كان على وشك الخروج.
:
أيه إيها المتأرجح
الهاطل المعوج القوائم
إلا تهجع كما أي سرير نوم ؟!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟