أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - قدوة مثلى لمزدوجي القضية.. أبو سعود.. عزيز محمد.. هنئياً للثرى يحتضنك














المزيد.....

قدوة مثلى لمزدوجي القضية.. أبو سعود.. عزيز محمد.. هنئياً للثرى يحتضنك


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدوة مثلى لمزدوجي القضية..
أبو سعود.. عزيز محمد.. هنئياً للثرى يحتضنك

عمار طلال*
أعلن الحزب الشيوعي الكردستاني.. أمس الأربعاء، وفاة سكرتيره السابق عزيز محمد، في محافظة أربيل، عن 94 عاماً، قضاها قدوة مثلى للمناضلين، مزدوجي القضية؛ إذ حمل معاناة كرديته، في ظل حكم البعث الطاغي، طوال عمر تدافعت سنواته ألما، وتبنى الفلسفة البلشفية.. شيوعيا ماركسي الرؤى..
لن أستعرض عمره المشاعة تفاصيل سيرته، في الموسوعات العالمية، قدر ما أستعرض سيرة نضالية، أعتد بها كعراقي، أهتدي بسفر الأبطال المحليين الذين حققوا مكانة عالمية، بما زخروا به من عطاء.
إذ إلتقط الراحل مقومات البطولة، بخصوبة وعي مبكر، تأثراً بمعلمه عز الدين فيض، الذي ساعد على إنضمامه لجمعية "هيوا – الأمل" وهو غض.. مرتقياً الى حزب "شورش – الثورة" ليدرك لعبة الأحزاب بجد مؤثر، تكلل بالإنتماء للحزب الشيوعي، متبوئاً مسؤولية فرع أربيل.
السجون.. وأتعس ما خاض منها عزيز محمد، نقرة السلمان، صقلت الإستعدادات القتالية المسالمة، قدر إبادة جيش من شياطين البعث، بالكلمة المثلى، محرزا ميداليات وأوسمة كشخصية شيوعية هامة لها تأثيرها في دول العالم، آخرها وسام "البرازاني الخالد" الذي قلده إياه رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني، يوم 10 حزيران، من العام الماضي، في منتجع صلاح الدين بأربيل.أسي وتبادل التعازي، إلا في حدود المجاملات المؤقتة؛ لأن الموت حتمية، لا فكاك منها، وما الحزن إلا ردة فعل، تنتسى مع تكرار الأيام الهابة بالفواجع والأفراح، تترى من دون أن ينضب الحلم بـ "يوتوبيا – جنة على الأرض" كل مفكر يتحرز دونها بإيديولوجياه الفلسفية، منطلقاً من جوهر قناعته، يعممها على أنها الحل؛ فتتعدد الحلول وتتشظى المشكلة، والأمل عالق بمجيء المنقذ.
مات عزيو محمد، مستنفدا عمره في تغيير قدر الشعب الكوردي، ومن ورائه وطن مسفوح للإرادات المدججة بالقسوة.. يواجهها بالسلام.. سلاماً عزيز محمد، والذكر الطيب لمن نذروا موتهم المشرع طوال الحياة، في سبيل خدمة الإنسانية.
لم يؤجل كرديته وهو يسعى لإرساء دعائم إشتراكية شيوعية، تبسط وفرتها، على قمم الجبال وتكسرات الوديان نزولاً بإتجاه السهول والصحارى والأهوار، بإمتداد خريطة الموت العراقي المشنوق بالواقع والخيال.
وبهذا عاش معنى شامخاً، مات قدوة تحتذى من قبل حاملي القضايا المتعددة الجوانب، الذين ينوؤن بثقل عناء الشعب.. على العموم والتخصيص.. مزدوجي النضال.
• مدير عام مجموعة السومرية



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال شهيد.. -داعش- تغتال البراءة
- الإنتخابات.. قطوف دانية في جنة البرلمان
- نرتجف كمن داهم البرد خياله
- المساواة تظلم العدالة
- أعيادنا دم.. أرض لنا فيها ما يدعون
- فلنحتفل سنويا بشكسبير
- -كيف الآن بلا برابرة.. كانوا نوعا من حل- التسوية التاريخية ل ...
- في ذكرى استشهاد جدي الحسين (ع) لنتخلق بأخلاقه أكثر من البكاء ...
- الدوائر الانتخابية.. سبيل العراق للخروج من الأزمة
- الكماشة التركية.. طبخة زيباري.. تجهّز على نار العيد
- أردوغان الدرس
- مثل أعمارنا التي أكلتها الحروب عيد بلا تهانٍ طوته الإنفجارات
- الزمن يعيد إستنساخ الواقع تظاهرات ساحة التحرير وثورة العشرين ...
- تأملات في شجرة العائلة شرف الإنتساب الى أخلاق علي (ع)
- معركة أحد.. درس الفلوجة
- رمضان والصحافة -في البدء كانت الكلمة-
- السومرية بمواجهة -داعش-.. والآخرون هم الجحيم
- نحو حياة حضارية مثلى الحكومة قطار عاطل والشعب ينتظر السفر
- فيلسوف في HNO3 أتم الله وعد الصدر في 9 نيسان 2003
- الخدمة الالزامية نسف للديمقراطية إستأثروا بفيئنا وجعلوه دولة ...


المزيد.....




- شركة بلوارش تعزز حضورها الإقليمي في قطاع التعطير الذكي
- أوروبا وأمريكا تطالبان روسيا بوقف إطلاق النار وتهددان بعقوبا ...
- محمد بن سلمان يتلقى اتصالا من أحمد الشرع وهذا ما بحثاه
- بيسكوف: بوتين يبذل قصارى جهده لتسوية الأزمة الأوكرانية دبلوم ...
- لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب
- بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا
- هيئة العمليات البحرية البريطانية تبلغ عن واقعة على بعد 80 مي ...
- هدية بمليارات الدولارات.. قطر ستهدي ترامب طائرة رئاسية فاخرة ...
- مأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور م ...
- في أول نداء له.. البابا ليو الرابع عشر: -كفى حروبًا-


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - قدوة مثلى لمزدوجي القضية.. أبو سعود.. عزيز محمد.. هنئياً للثرى يحتضنك