أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار طلال - فلنحتفل سنويا بشكسبير














المزيد.....

فلنحتفل سنويا بشكسبير


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 03:42
المحور: الادب والفن
    


فلنحتفل سنويا بشكسبير

عمار طلال*
لا يسع المثقف العراقي، إلا ان يشارك العالم.. سنويا.. إحتفالاته بالشاعر الانكليزي وليم شكسبير، بإعتباره إبداعا متجددا، منذ العهد الاليزابثي، في القرن السادس عشر، ولحد الآن، تعيد المخيلة الجمالية، صياغة مسرحياته و"سوناتاته – قصائده" بأشكل عدة، يتمظهر فيها منطق المرحلة، كما لو كتبت للعام المقبل 2017، وما سبقه وما سيليه، على مر الأزمان والدهور.
وهذا هو المطلق.. الغرفة التي لا داخل ولا خارج لها.. شكسبير، لم يعد حكرا على الأدب الانكليزي، إنما مشاعة كونية، تشمل الثقافات المكتوبة بالانكليزية وغير الإنكليزية، في أصقاع الارض.. تراثا عالميا، لا يعني لندن وحدها.. حصريا، إنما هو فيض من مدينة الضباب الى مدن العالم المتحضر.. قديما وحديثها.. إرث جمالي مطلق، في آفاق المكان والزمان، بسط طروحاته على علوم النفس والاجتماع والتاريخ وفنون المسرح والموسيقى والتشكيل؛ إذ نشأت عقدتا "ألكترا – تعلق البنت بأبيها" و"أوديب – تعلق الولد بأمه" وسواهما كثير من المصطلحات الطبية المتداولة، بإعتبارها مفردات في قاموس علم الطب، نحتت من علم الجمال الشكسبيري.
لذا أقترح على اليونسكو، ان يظل إسمه رديفا للسنوات، كل عام نحتفل بظاهرة ما نطلقها على السنة التي تحل على العالم بالخير، إن شاء الله، ومعها شكسبير كلازمة متكررة.. أي أنه تاريخ قائم بذاته.
فشكسبير سطع في الوجود.. سلاما وليس "كولنياليا – عسكريا" على يد قوم آثروا أن يضحوا بمستعمراتهم، التي لا تغيب عنها الشمس، ولا يضحون بسطر من مسرحياته؛ فما أعظمه مرسلا وما أوفاهم كمتلقين لتلك الرسالة، خلال مرحلة كانت فيها لغة السلاح.. "يس يم".. منطق العصر، مطلع القرن العشرين، لكنهم رجحوا الجمال الشكسبيري على الفتوحات العسكرية، ولو بالقول "وهذا أضعف الإيمان".
• مدير عام مجموعة السومرية




#عمار_طلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -كيف الآن بلا برابرة.. كانوا نوعا من حل- التسوية التاريخية ل ...
- في ذكرى استشهاد جدي الحسين (ع) لنتخلق بأخلاقه أكثر من البكاء ...
- الدوائر الانتخابية.. سبيل العراق للخروج من الأزمة
- الكماشة التركية.. طبخة زيباري.. تجهّز على نار العيد
- أردوغان الدرس
- مثل أعمارنا التي أكلتها الحروب عيد بلا تهانٍ طوته الإنفجارات
- الزمن يعيد إستنساخ الواقع تظاهرات ساحة التحرير وثورة العشرين ...
- تأملات في شجرة العائلة شرف الإنتساب الى أخلاق علي (ع)
- معركة أحد.. درس الفلوجة
- رمضان والصحافة -في البدء كانت الكلمة-
- السومرية بمواجهة -داعش-.. والآخرون هم الجحيم
- نحو حياة حضارية مثلى الحكومة قطار عاطل والشعب ينتظر السفر
- فيلسوف في HNO3 أتم الله وعد الصدر في 9 نيسان 2003
- الخدمة الالزامية نسف للديمقراطية إستأثروا بفيئنا وجعلوه دولة ...
- النزاهة الإمامية.. و... للفساد مهدٍ منتظر يمحوه
- الكل في العراق مستفيد عدا الشعب... لحى صناعية قاتلة.. لحى طب ...
- بميلاد محمد.. حل روح الوحي بيننا
- حسين القارات
- عالم بلا داعش
- يوتوبيا العراق


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار طلال - فلنحتفل سنويا بشكسبير