أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الحسن حسين يوسف - وحدة اليسار العراقي ونظرية ((الحزب القائد ))















المزيد.....

وحدة اليسار العراقي ونظرية ((الحزب القائد ))


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 23:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اعزائي في كل تيارات اليسار العراقي تحياتي لكم .
نحن في اتحاد الشيوعيين في العراق كنا ولا نزال من دعاة وحدة اليسار العراقي ومع اي لقاء يجمع القوى اليسارية والديمقراطية على برنامج مرحلي مشترك لاننا مقتنعين ان حزب يساريا بمفرده او تياراديمقراطيا لوحده في الوقت الحاظر غيرقادر على الوقوف بوجه الهجمة الامبريالية الرجعية التي توجت بالاحتلال الامريكي للعراق وكل تداعياته اللاحقة ونتائجه في الحكم المحاصصاتي والاثني الامر الذي يتطلب توحيد كل الجهود اليسارية والديمقراطية لانجازمهمات هذه المرحلة واهمها التخلص من الوصاية الامريكية والارهاب الداعشي وتوفير فرص العمل للشباب وتقديم الخدمات للمواطنين من كهرباء وماء وخدمات بلدية وصحية والعمل على ايقاف بيع المصانع والاراضي لازلام النظام الحالي تحت اي مسميات وأيقاف بوادر تخلي حكومة الاسلام السياسي عن البحبوحة الديمقراطية التي فرضها عليها الواقع المعاش والعمل بشكل جمعي على اسكات صوتها المبحوح القادم من مقابر قرون سحيقه تجاوزها منطق الزمن والواقع..
ولهذا عندما نسمع ان هناك اشخاص او تيارات او احزاب يؤيدون فكرتنا او يطرحون افكار مشابهة لها نستبشر خيرا ...ولهذا عندما وصلتنا دعوة من اشخاص لا نشك مطلقا باخلاصهم لليسار العراقي وتاريخهم النظيف ومعرفتنا المسبقة انهم رغم دعوتهم الشخصية اكيد انهم قد استحصلوا الموافقة المسبقة من تنظيماتهم بتقديم هذه الدعوة وكانت بالنسبة لنا بادرة حسنة من البداية اتخذناها ماخذ جدي وكانت الدعوة بعنوان (ملتقى الحوار المدني اليساري العراقي )قرأنا الدعوة بتمعن وتاني لمعرفتنا المسبقة ان اصحاب الدعوة يمثلون خطا فكريا بالحركة اليسارية لم يتعود يوما او يتكلم عن يسار عراقي ولم يعترف حتى بوجود يسار عراقي غيريساريته ولا بشيوعية غير شيوعيته وعندما نسمع ان صوتا من هذا التيار يدعوا الى العمل على وحدة اليسار العراقي فهذا مؤشر ايجابي يسجل لهذا التيار ..
نحن نتفق مع الدعوة التي وجهة لنا من حيث المبدأ ولكن لدينا ايضا ملاحظات عديده عليها كنا نتمنى من اصحاب الدعوة ان يتحلو بالصبر من اجل سماعها ولكنهم لم (يستطيعوا صبرا) واتهمونا من اول كلمة نقد اننا ارسلنا جاسوسا يعرف تفاصيل ما يدور في لجنة التنسيق التي تم تشكيلها في نهاية الاجتماع الاول
نحن نتفق مع اصحاب الدعوة ان الامريكان لم يحتلوا العراق من اجل العراقيين وان هناك مشاريع اقتصادية وسياسية يريدون تنفيذها واننا نتفق ايضا مع اصحاب الفكرة ان الجماهير العراقية تعرف مسبقا ان الامبريالية لا تفكر الا بمصالحها وان هذه الجماهير تعرف ان الويلات التي تعرضت لها في زمن الطاغية صدام حسين ما كان لها ان تقع لولا الاسناد المباشر من هذه الامبريالية..
اننا نعتقد ان التعبئة الجماهيرية تزداد صعوبة كلما كانت الجماهير الشعبية غير مستوعبة لمعطيات القضايا الانية المطروحة حيث تلعب الاحزاب الرجعية والاحزاب الشوفينية ادوارا كانت متوقعة مجيرة العواطف والنزاعات الدينية والمذهبية والقومية لمصلحة العملية السياسية وتغطية لفشلها في تحقيق اي مكاسب للجماهير المخدوعة بها..
ان هذه التيارات المتخلفة من مصلحتها ان تعمل على خداع الجماهير وحرفها عن اهدافها الحقيقية ولكن اللوم يقع على عاتق التيار الذي كان ولا يزال يتكلم باسم التيار اليساري وباسم الشيوعية ولم يعرف يوما كيف يكسب الجماهير هذه الجماهير التي ساندته ورفعت شعاراتها عاليا والتي كانت قد تجاوزت حتى شعارات هذا التيار نفسه لما هو افضل وضحت بالكثير من ابنائها من اجله وقائمة الشهداء والمعتقلين من اتباع هذا التيار لا تعرفهم حتى قيادة هذا التيار وبدل ان يستفيد هذا التيار من اللهبات الجماهيرية الثورية ويسير امامها رفع شعارات تظليلية على رأسها شعار (تضامن .كفاح .تضامن )ومحاولة حل الحزب في المسخ (( الاتحاد الاشتراكي)) الذي صنعه عبد السلام عارف ثم توج تخليه بالتحالف الكارثي مع صدام حسين وحزبه البعثي العفلقي العميل في جبهة لم يجني منها الشعب والحزب غير الماسي والويلات ولهذا فان الجماهير تخلت عن هذا التيار بعد ان تخلى هو عنها ولهذا ذهبت هذه الجماهير تفتش عن من يحقق طموحاتها لتجد امامها قوى الظلام الا سلامي تلوح لها( بحور العين والخمر والتين والزيتون) ولكن ليس في هذه الدنيا بل في الاخرةاي ((متعة بالآجل ))فلجأ اليها بعد ان اقتنعت ان هذه المكاسب لا تتحقق في الحياة الدنيا وحتى يستطيع هذا التيار ان يعيد موقعه بين الجماهير ويساهم في تحجيم قوى الظلام الدينية والقومية عليه اولا ان يغير شعاراته وممارساته ويعود الى الجماهير واذا اراد فعلا ان يكون فاعلا في اليسار العراقي عليه ان ينزل من( بغلته) وان لا يفكر بعقلية(( الحزب القائد)) هذه المعزوفة التي مارسها البعث الصدامي ومل الناس من سماعها وعليه ان لا يفكر انه النهر الكبير وعليه التزام ادبي واخلاقي بارجاع الجداول والسواقي الضالة ربما على وزن(( الخراف الضالة ))..
ان النهر الكبير رغم تاريخه الكبير وتضحيات ابناءه قد ركد مائه وذهبت عذوبته اما السواقي والجداول الضالة هي التي جعلت جذوة الشيوعية العراقية مستمره
اننا في اتحاد الشيوعيين في العراق مع كل دعوة مخلصة لتوحيد قوى اليسارولكن بدون شروط مسبقة كما اننا لا نعتبر انفسنا الممثليين الوحيدين للشيوعية في العراق ولكن ايضا لا نعترف بهذا الحق الى غيرنا
ان شرطنا الوحيد للالتقاء مع اي فصيل يساري عراقي هو النظرة المتكافئة لنا اي بالنظر على اننا فصيل شيوعي عراقي كما اننا لا نعتبر الكثرة العددية لاي فصيل شيوعي او يساري عراقي اخر على صحة خطه فالافكار الصحيحة دائما تبدا بافراد قلائل ثم تتوسع وعلينا جميعا ان نقتنع بهذ الفكرة
اننا اتمنى من كل من يعمل على توحيد اليسار ان يرسل دعواته بالاسماء التنظيمية لتنظيمات اليساروبطريقة واضحة لا ان يجمع اليسار ثم يوجه دعوات لمن اصبح الان من الماضي ولا يجيد الا السفسطة والتنظيرات الفارغة ..تحياتي للجميع واعتذر من الجميع فليس في ما كتبت هدف غير توضيح وجهة نظر عسى وان تساهم في القاء حصى صغيرة في الماء الذي بدأ يميل الى الركود ....



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء الحواري اليساري من تقدم أصحاب العگل إلى الافندية المر ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وأفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق تطوره ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق تطوره ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق تطوره ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- نسخة جديدة من فتوى المرجعية الدينية سنة 1959 سيئة الصيت في ا ...
- تساؤلات رفيق شيوعي عراقي مخلص
- وداعا صديقي العزيز شاكر جواد كاظم (ابو زيد )*
- اليسار(((( السني ))))العربي الى أين ؟؟؟
- شراكة غير عادله


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الحسن حسين يوسف - وحدة اليسار العراقي ونظرية ((الحزب القائد ))