|
قبضَ مالهم وقبض على زمام أمرهم
راضي كريني
الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 09:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
24-5-2017 قبضَ مالهم وقبض على زمام أمرهم راضي كريني في السعوديّة، غضب ترامب وتدفّق الدم إلى يديه؛ فصارتا أكثر قدرة على قبض المال والذهب و... والساعات الثمينة، والسيوف الصليلة، ذات الرنّات "العربيّة"، والقعقعة الوهابيّة، واشتدّ عود وعضلات أيادي الوفد المرافق لترامب، ووسائل النقل السعوديّة، لتحمل الهدايا والغنائم والعباءات، و... فتسارعت دقّات وضربات وخفقان قلوب و... إيفانكا - الابنة والرئيسة القادمة/الواعدة، بعد أن درّبها الأمير "مقرن" على كيفيّة شرب القهوة العربيّة على أصولها - وميلانيا المتقبّلة لمزحات ولمداعبات الملك سلمان، ووزير الخارجية ريكس تيليرسون، ووزير التجارة ويلبر لويس روس، ومساعد الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، والصهر والنسيب الشريف، ومساعد الرئيس، وكبير المستشارين جاريد كوشنر؛ ولم تهدأ ثورة القلوب إلّا بعد تدخّل بنيامين نتنياهو، وبعد أن منحهم بركته؛ فساعدهم على جمع ما لديهم مِن فائض سلاح، ونثروه على دروب المملكة، فارتفع الأدرينالين، وولّد الطاقة القويّة في سواعد المرتزقة والإرهابيّين، الكافية لإبادة إيران، واليمن، وسوريّة، ولبنان، و"الحبل عالجرار". لا مكان، ولا موافقة، ولا ... على تحدّي أرسطو، في ديار تحالف بني سعود وترامب؛ فهم يمكن أن يغضبوا مِن أيّ شخص، وفي كلّ وقت، وبالقدر الذي يريدونه، وبأيّ شكل، وبالأسلوب السُنّيّ المستساغ والمستطاب و... وفشر أرسطو! و... ولترتعد فرائص اليمن وسوريّة وإيران و...، والشيعة، والمنظّمتَين الإرهابيّتين: حماس (بعد الوثيقة والاعتراف)، وحزب الله، و... وليندفع دمهم البارد إلى سيقانهم، وليفرّوا هاربين، أو ليتجمّدوا تحت الأرض، أو باختصار ليختفوا عن وجهَي؛ الرئيس ترامب، والملك سلمان، وليتركوا المنطقة لأصحابها، بدون انفعالات، وبدون يقظة، وبدون استعداد، وبدون استجابة، وبدون تركيز وانتباه لأخطار ماثلة وظاهرة، أو مطموسة وخافية! أعتقد أنّ التحقيقات والظروف والاتّهامات غير الطبيعيّة المحيطة بالرئيس ترامب تدفعه إلى التصرّف بسلوكيّات غير مسبوقة. خصوصًا وقد باتت الاتّهامات بالتلاعب بنتائج الانتخابات تتّسم بالخطورة، وتضيّق على رقبته الخناق، ومن الممكن أن تفضي إلى نتائج غير متوقّعة. دونالد ترامب مضغوط، ولتنفيس الضغط، يفرّغ غضب المقامر/ترامب على المتآمر/الرجعيّ في الشرق الأوسط، بمنح السعوديّة السلاح، والضوء الأخضر، وبتوفير الدعم الإسرائيليّ والسُنّيّ لها، و... ولتبالغ بسلوك التهديد والوعيد بالحروب الدمويّة، والمذهبيّة، والأهليّة، وبالتالي لتخوضها بوحشيّة وبدون حساب للنتائج المترتّبة عنها، وبدون اعتبار؛ لروسيا والصين و... ولمنظّمات حقوق الإنسان، ولوسائل الإعلام، وللرأي العامّ؛ فلتشعلها في البحرين، او في أيّ بقعة تراها مناسبة؛ ليعلن المقامر ترامب حالة الطوارئ، وليشارك في ارتكاب المجازر! متجاوزا التحقيقات والإحراجات والأزمات وليكمّل ولايته! وأخيرًا، أوافق الرئيس السيسي بقوله: "إنّ المواجهة الشاملة مع الإرهاب، تعنى بالضرورة مواجهة كافّة أبعاد ظاهرة الإرهاب والتى تتّصل بالتمويل والتسليح والدعم والأيديولجيّة". وأتساءل معه: "أين يتوافر الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابيّة؛ لتدريبهم ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتجديد لمقاتليه؛ مَن الذى يشترى منهم الموارد الطبيعيّة التى يسيطرون عليها كالبترول، ويتواطأ معهم فى تجارة المخدّرات والآثار”؟!
راضي كريني في السعوديّة، غضب ترامب وتدفّق الدم إلى يديه؛ فصارتا أكثر قدرة على قبض المال والذهب و... والساعات الثمينة، والسيوف الصليلة، ذات الرنّات "العربيّة"، والقعقعة الوهابيّة، واشتدّ عود وعضلات أيادي الوفد المرافق لترامب، ووسائل النقل السعوديّة، لتحمل الهدايا والغنائم والعباءات، و... فتسارعت دقّات وضربات وخفقان قلوب و... إيفانكا - الابنة والرئيسة القادمة/الواعدة، بعد أن درّبها الأمير "مقرن" على كيفيّة شرب القهوة العربيّة على أصولها - وميلانيا المتقبّلة لمزحات ولمداعبات الملك سلمان، ووزير الخارجية ريكس تيليرسون، ووزير التجارة ويلبر لويس روس، ومساعد الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، والصهر والنسيب الشريف، ومساعد الرئيس، وكبير المستشارين جاريد كوشنر؛ ولم تهدأ ثورة القلوب إلّا بعد تدخّل بنيامين نتنياهو، وبعد أن منحهم بركته؛ فساعدهم على جمع ما لديهم مِن فائض سلاح، ونثروه على دروب المملكة، فارتفع الأدرينالين، وولّد الطاقة القويّة في سواعد المرتزقة والإرهابيّين، الكافية لإبادة إيران، واليمن، وسوريّة، ولبنان، و"الحبل عالجرار". لا مكان، ولا موافقة، ولا ... على تحدّي أرسطو، في ديار تحالف بني سعود وترامب؛ فهم يمكن أن يغضبوا مِن أيّ شخص، وفي كلّ وقت، وبالقدر الذي يريدونه، وبأيّ شكل، وبالأسلوب السُنّيّ المستساغ والمستطاب و... وفشر أرسطو! و... ولترتعد فرائص اليمن وسوريّة وإيران و...، والشيعة، والمنظّمتَين الإرهابيّتين: حماس (بعد الوثيقة والاعتراف)، وحزب الله، و... وليندفع دمهم البارد إلى سيقانهم، وليفرّوا هاربين، أو ليتجمّدوا تحت الأرض، أو باختصار ليختفوا عن وجهَي؛ الرئيس ترامب، والملك سلمان، وليتركوا المنطقة لأصحابها، بدون انفعالات، وبدون يقظة، وبدون استعداد، وبدون استجابة، وبدون تركيز وانتباه لأخطار ماثلة وظاهرة، أو مطموسة وخافية! أعتقد أنّ التحقيقات والظروف والاتّهامات غير الطبيعيّة المحيطة بالرئيس ترامب تدفعه إلى التصرّف بسلوكيّات غير مسبوقة. خصوصًا وقد باتت الاتّهامات بالتلاعب بنتائج الانتخابات تتّسم بالخطورة، وتضيّق على رقبته الخناق، ومن الممكن أن تفضي إلى نتائج غير متوقّعة. دونالد ترامب مضغوط، ولتنفيس الضغط، يفرّغ غضب المقامر/ترامب على المتآمر/الرجعيّ في الشرق الأوسط، بمنح السعوديّة السلاح، والضوء الأخضر، وبتوفير الدعم الإسرائيليّ والسُنّيّ لها، و... ولتبالغ بسلوك التهديد والوعيد بالحروب الدمويّة، والمذهبيّة، والأهليّة، وبالتالي لتخوضها بوحشيّة وبدون حساب للنتائج المترتّبة عنها، وبدون اعتبار؛ لروسيا والصين و... ولمنظّمات حقوق الإنسان، ولوسائل الإعلام، وللرأي العامّ؛ فلتشعلها في البحرين، او في أيّ بقعة تراها مناسبة؛ ليعلن المقامر ترامب حالة الطوارئ، وليشارك في ارتكاب المجازر! متجاوزا التحقيقات والإحراجات والأزمات وليكمّل ولايته! وأخيرًا، أوافق الرئيس السيسي بقوله: "إنّ المواجهة الشاملة مع الإرهاب، تعنى بالضرورة مواجهة كافّة أبعاد ظاهرة الإرهاب والتى تتّصل بالتمويل والتسليح والدعم والأيديولجيّة". وأتساءل معه: "أين يتوافر الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابيّة؛ لتدريبهم ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتجديد لمقاتليه؛ مَن الذى يشترى منهم الموارد الطبيعيّة التى يسيطرون عليها كالبترول، ويتواطأ معهم فى تجارة المخدّرات والآثار”؟!
#راضي_كريني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا أنتظر شعبي، والحمار ينتظر ترامب
-
جلعاد أردان فاشيّ صغير
-
-بروتس- الفلسطينيّ
-
كان جيّدا لأكون جيّدا
-
ترامب واحد من السرب
-
انتظرَ، لينتظر
-
الجعجعة التركيّة والطحن الفلسطينيّ
-
الفاشيّ الصغير
-
فوكوياما يشعر بنهاية الرأسماليّة
-
لا يزول الاستيطان إلّا بزوال المقوّمات
-
رفض الواقع المعيش مهمّ، والأهمّ ...
-
صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...
-
نهايته قريبة!
-
كيف تحمّلناه؟!
-
ترامب يريد، وكيف نريد؟
-
علق الحمار بالفخّ
-
-بيبي ليس بوبي-!
-
دولة أم دولتان؟
-
عصابات الكراهية
-
اشتداد ساعد أم انقياد سياسيّ
المزيد.....
-
-حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ
...
-
متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
-
إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ
...
-
ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
-
واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل
...
-
انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ
...
-
استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية
...
-
صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
-
الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|