أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الاوضاع السياسية في العراق في ظل صراعات القوى العالمية والاقطاب الأقليمية !!














المزيد.....

الاوضاع السياسية في العراق في ظل صراعات القوى العالمية والاقطاب الأقليمية !!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرار
الاوضاع السياسية في العراق في ظل صراعات القوى العالمية والاقطاب الأقليمية !!

١- تحول المجتمع العراقي منذ حرب الخليج سنة 1991 الى مركزا للصراعات والحروب بين القوى العالمية والاقطاب الاقليمية. تشكل حرب الموصل احد الامثلة البارزة لهذه الحروب والمواجهات بين القوى العالمية والأقليمية في المنطقة. هذه الحرب انهت الوجود السياسي وسلطة داعش بعنوانها كيان ودولة ولكن هذا لا يعني انتهاء المنافسة والصراع بين شتى القوى والمجاميع المتصارعة.

2- اما من ناحية الاوضاع الداخلية للعراق فان الحرب والمصادمات والمنافسات بين القوى الاسلامية – القومية فانها تشكل عاملا اساسيا في اوضاع العراق. لا تزال الدولة والمجتمع في العراق بعيدان عن دولة ومجتمع مدني.

3- في نفس الوقت، تتطور الحركات الجماهيرية الأعتراضية المطلبية والعلمانية. ان النضال الجماهيري بشكل يومي في ساحة التحرير وساحات المدن الاخرى لا يزال يشكل مركزا للصراع على السلطة والتواجد المباشر للجماهير والاضرابات العمالية في معامل الطاقة الحرارية في الزبيدية وذي قار وعمال نفط الجنوب وعمال القطعات الأخرى للطبقة العاملة، والنضال الطلابي وخاصة في الجامعات حيث طرد الطلبة ممثلي قوى الاسلام السياسي مثل العبادي والخزعلي من جامعاتهم، ونضال الحركة المساواتية المتمثلة في حركة ركوب الفتيات للدراجات الهوائية، والنضال ضد الأعدام ومناهضة تزويج القاصرات، كلها حركات مناضلة في العراق، وتشكل في كليتها نضالات موجهة ضد العملية السياسية برمتها.

4- ان الاوضاع السياسية ومجرى النضال الطبقي في كردستان العراق تختلف كليا بالقياس الى باقي مناطق العراق. ان العامل الحاسم في اوضاع كردستان هو مواجهة العمال والجماهير؛ اي التسع والتسعين في المائة من الشعب، ضد حكومة الاقليم والأحزاب القومية الحاكمة. وفي الأوضاع الراهنة فان استقلال كردستان يهيئ ظروفا اكثر ملائمة لتصعيد النضال وتقدم العمال والجماهير الكادحة الى الامام ضد الحكومة وسلطة الأحزاب القومية الكردية.

بناءا على هذه الاوضاع وبالأعتماد على الحركات الأعتراضية للعمال والنساء والشباب والشابات في العراق يضع الحزب على كاهله هذه المهام والوظائف:

ا- توجيه النقد العميق للدولة والقوى الأسلامية- الطائفية- القومية، والنضال من اجل بناء دولة ومجتمع متمدن وعلماني غير ديني وغير قومي.

ب- فضح ومواجهة فعالة ضد الأقطاب الرجعية في المنطقة والقوى العالمية المساندة لهم (دول امريكا، روسيا، تركيا، الجمهورية الأسلامية في ايران، السعودية، قطر، وغيرها ....) والتدخل العسكري والسياسي لهذه القوى في العراق.

ج- رفع راية العلمانية والمدنية والتمدن وتوجيه النقد الأشتراكي والعمالي لاعمال وسياسات واستراتيجيات النظام العالمي الجديد التي حولت الدولة والمجتمع العراقي الى ساحة وميدان للقوى القرو- وسطية.

د- النضال الفعال ضد الفقر وحرمان العمال والجماهير، والسعي لتنظيم العمال والدفع باتجاه الحركة المجالسية والنضال المباشر للعمال.

ه- الدفاع عن استقلال كردستان لانه يشكل خطوة مهمة لتطور نضال العمال والجماهير في كردستان ضد البرجوازية والقوميين الكرد.

و- لعب دور قيادي داخل الحركات الأعتراضية وابراز قيادة اشتراكية ثورية ضد كل القوى البرجوازية والنضال المستمر لبناء مجتمع حرَ وانساني.

يعتبر الحزب ان النضال ضد الدولة والقوى الاسلامية- الطائفية- القومية خطوة لانتزاع السلطة من يد كل البرجوازية وتأسيس الدولة الأشتراكية في العراق .

من مصوبات
المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
20 آيار 2017



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختتام اعمال المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي اليساري ال ...
- بيان الحزب بمناسبة الاول من ايار - عاش الاول من أيار يوم الع ...
- نداء الى الطبقة العاملة العراقية و كادحيها !!
- ندين بشدة الأعتداء الارهابي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- بيان حول قضية الأستفتاء واستقلال كردستان
- بيان حول رفع علم كردستان في كركوك!
- نندد باطلاق النار على المتظاهريين في ساحة التحرير ببغداد!
- حول اضراب عمال محطة انتاج الطاقة الحرارية في واسط !
- نندد باعتقال قادة الحزب الشعوب الديمقراطي التركي!!
- تحريم الشرب في القانون هو محاولة بائسة لاسلمة المجتمع بعد ان ...
- نندد بالحملة اللأنسانية ضد النازحيين في مدينة كركوك
- حول معارك الموصل
- نحمل سلطة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية الم ...
- ثورة العراق من اجل المدنية والعلمانية هي ثورة المرأة من اجل ...
- بيان بصدد الانتصار المهم لنضال طلاب واساتذة جامعة المثنى!!
- -خبز- حرية - دولة مدنية - ثورة مدنية-
- بيان حول تفاقم الصراع الطائفي في بغداد وديالى وسلسلة تفجيرات ...
- قرار حول الوضع الثوري الراهن في العراق وتأثيره على المنطقة
- حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما
- تحريم العنف ضد المرأة يمر عبر بناء دولة علمانية ومدنية


المزيد.....




- شاهد ما قاله الأمير محمد بن سلمان أمام منتدى الاستثمار الأمر ...
- ترامب: سنبيع السعودية بعض أعظم المعدات العسكرية التي بُنيت ع ...
- طلب غريب من برشلونة لليفاندوفسكي: توقف عن تسجيل الأهداف
- أوكرانيا: معركة دارينا وليبوف لاستعادة أطفال انتزعتهم روسيا ...
- ناشطون: قصف -عين الحلوة- محاولة لتصفية المخيمات الفلسطينية ف ...
- واشنطن بوست: صراع على تسلّم روسي مرتبط بشحنات الطرود التي هز ...
- خبير عسكري: إسرائيل توسّع بنك أهدافها وتختلق ذرائع لتبرير غا ...
- شاهد.. ستيف جوبز يتحدث عن -بيكسار- في مقابلة تنشر للمرة الأو ...
- لحظة وصول ترامب والأمير محمد بن سلمان لحضور منتدى الاستثمار ...
- ولي العهد السعودي يلتقي قادة وأعضاء في مجلس النواب الأمريكي ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الاوضاع السياسية في العراق في ظل صراعات القوى العالمية والاقطاب الأقليمية !!