نداء الى الطبقة العاملة العراقية و كادحيها !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 09:15
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نداء الى الطبقة العاملة العراقية و كادحيها !!
اليوم العالمي للعمال يقترب يوما بعد يوم و الطبقة العاملة على الصعيد العالمي تهيأ نفسها لهذا اليوم لإبراز قوتها و طاقاتها و فرض التراجع على البرجوازية في عصر الهمجية و البربرية البرجوازية.
هذا اليوم يوم الأعتراض و يوم ابراز القوة و يوم النضال الطبقي و يوم توحيد الصفوف و يوم النزول الى الشوارع و يوم التجمعات و ايقاف العمل و ايقاف دولاب الانتاج و يوم تبيان بأن الطبقة العاملة اذا ارادت ان تقلب الطاولة على رأس البرجوازية ، فهذا ممكن و لها القدرة على ذالك.
في هذا اليوم الشارع لنا و ساحات التحرير لنا و راياتنا يجب ان ترفرف في الساحات وفي الشوارع بدلا من صور الشخصيات الخرافية و الشعارات الرجعية و الرموز البرجوازية. ارفعوا شعاراتكم و لافتاتكم في كل مكان و غطوا كل مكان بشعاراتكم و مطالبكم .
اننا ندعوكم بان تخرجوا في ساحة التحرير في بغداد و في كل المدن العراقية بشعارات و رايات حمراء و بلا كارتات و في صف واحد. ندعوا كل الناشطين و قادة العمال و نقاباتهم و مجالسهم و جماهيرهم العمالية و الكادحة . يوم الأول من ايار يوم الوحدة و يوم وضع يد باليد ضد العدو الطبقي وضد الفاسدين و الحرامية!!
الأول من ايار يوم المطالبة بزيادة الأجرة و زيادة الحد الأدنى للأجرة !! يوم المطالبة بحق التنظيم و حق التظاهر و حق الأضراب و حق تحديد مصير المجتمع و المساواة الكاملة بين الجنسين!!
اننا ندعوكم في يوم الأول من ايار للخروج الى الشوارع مع عمال العالم !! هذا اليوم يومنا !! هذا اليوم يوم طبقتنا و يوم وحدتنا!! تجمعوا في المحلات و في الشوارع و سلموا على بعضكم و وزعوا الحلوى و الجكليت على الجماهير و حولوا يومكم هذا يوم التقدم الى الانتصار النهائي ضد البرجوازية!!
عاش الأول من ايار اليوم العالمي للطبقة العاملة!!
قوة الطبقة العاملة في وحدتها و تنظيمها!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي!!
20 نيسان 2017

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات