أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تحريم الشرب في القانون هو محاولة بائسة لاسلمة المجتمع بعد ان فشلوا بالارهاب والقتل!














المزيد.....

تحريم الشرب في القانون هو محاولة بائسة لاسلمة المجتمع بعد ان فشلوا بالارهاب والقتل!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ندافع عن الحقوق المدنية بكل قوانا!!
تحريم الشرب في القانون هو محاولة بائسة لاسلمة المجتمع بعد ان فشلوا بالارهاب والقتل!

صدر اخيرا برلمان العراق قرارا بمنع شرب الخمر و اعتبر هذا القرار تنفيذا لشرع الله على الأرض، و في نفس الوقت هناك مظاهرات في ساحات المدن كل اسبوع لمحاكمة الفاسدين و سراق المال العام و طرد الحكام الفاسدين و رفعوا شعارات " لا شيعية و لا سنية نريد حكومة علمانية". و نتجت من قرار منع شرب الخمر احتجاجات شتى منها متخاذلة ومنها جريئة.
هذه القرار و القرارات الأخرى للبرلمان العراق مثل تقليل رواتب الموظفين و العمال كلها تقع في خانة الحملة ضد الجماهير و تشكل محتوى البرلمان الطائفي و القومي الرجعيى المبني على المحاصصة الطافية و القوميية ومبني على معاداة الجماهير. الأسلام السياسي لها ايد طولى فهذا "الوي جركا" التي سميت بالبرلمان، لو لا مظاهرات مئات الألاف من جماهير في ساحات التحرير في العراق لحول العراق الى الجمورية الأسلامية بالأمتياز و طبقت كل قوانيين الشريعة في بغداد بحذافيريها.
الاسلام السياسي حركة معادية للبشرية و معادية لكل ما هو في صالح الأنسان، انها نمت و ترعرت لمواجهة الحركة العمالية و اليسارية و العلمانية في المنطقة و خلقت اكبر الجرائم و خاصتا ضد المرأة و الطفل و وضع البشرية امام خطر محدق. ليس فقط هذا بل يتدخل في ابسط الحقوق المدنية و الحريات الفردية.
المجتمع في العراق مجتمع عصري يحب الموسيقى والفن والمسرح والفنون التشكيلية والغناء والتمثيل ويشرب الكحول ويسهر في المنتديات ويختلط النساء بالرجال والشباب بالشابات كأي مجتمع عصري في العالم. ان جثم الاسلام السياسي بكل قواه البربرية على صدره لا يعني ان هذا المجتمع قد دمغ بختم الاسلام او انه مجتمع غارق في التدين. ان هذا القرار التافه هو جزء من محاولة الاسلمة القسرية للمجتمع وتعدي صارخ وفج على حقوق المواطنين وحرياتهم الشخصية والمدنية. ان قرار برلمان اللويا جيركا هو تجاوز وتعدي اخر سافر على المجتمع في العراق ومحاولة اخرى لسلبه مدنيته وحريته.
لقد فشلت حكومة الميليشيات الاسلامية الحالية في فرض الاسلمة على المجتمع منذ عدة سنين. في البدء حاولوا ارهاب النساء بلبس الزي الاسلامي ومن ثم حاولت الميليشيات الاسلامية تفجير محلات بيع الخمور في بغداد والبصرة وغيرها. واستمروا يحاولون بشتى الطرق والسبل فرض الشريعة الاسلامية بالمنظور الشيعي والسني على المواطنين في جنوب العراق ووسطه وغربه وشرقه ولكن كل محاولاتهم انتهت بالفشل الذريع. هذا القرار السخيف سيكون مصيره الفشل هو الاخر ويعبر عن التخبط ويواجهه المجتمع العراقي بالسخرية والضحك ورفع قناني "العرق" سخرية منه.
الأسلام السياسي الداعشي يمنع "التدخين" و الأسلام السياسي الشيعي يمنع " الخمر" انهم في المحتوى واحد و لكن من الشكل مختلفان، ان جناحي الطرفان الاسلام السياسي الجاثمين على صدور الجماهير في العراق يسلبان الحقوق المدنية للناس و ينكرون الحقوق المدنية و الفردية و السياسية باسم الدين و شرع الله. و الدين اصبح تجارة مربحة لهم و انهم نهبوا ثروات المجتمع بالمليارات الدولارات و لهذا الجماهير يصيح" باسم الدين باكونا الحرامية". بدلا من ذالك اننا ندعو الى منع " تجارة الدين" انها اخطر تجارة على المجتمع.
اننا ندعو الجماهير المناضلة للاعتراض ومقاومة هذا القرار القمعي الاسلامي المتدخل في الحريات الشخصية لرفض هذه الحملات ضد الحقوق المدنية للناس جملتا و تفصيلا. ان شرب الخمر هي حرية شخصية من حريات البشر حق من حقوق الناس ليس لاي دين او اي سلطة تشريعية او تنفيذية منع هذه الحقوق من المواطنين.

لا لاسلمة المجتمع في العراق !
نعم للحريات الفردية والمدنية دون اي قيد او شرط!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العاقي
25 تشرين الاول 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نندد بالحملة اللأنسانية ضد النازحيين في مدينة كركوك
- حول معارك الموصل
- نحمل سلطة الميليشيات الدينية والقومية والاثنية والطائفية الم ...
- ثورة العراق من اجل المدنية والعلمانية هي ثورة المرأة من اجل ...
- بيان بصدد الانتصار المهم لنضال طلاب واساتذة جامعة المثنى!!
- -خبز- حرية - دولة مدنية - ثورة مدنية-
- بيان حول تفاقم الصراع الطائفي في بغداد وديالى وسلسلة تفجيرات ...
- قرار حول الوضع الثوري الراهن في العراق وتأثيره على المنطقة
- حول الصراع بين ايران والسعودية وميليشياتهما
- تحريم العنف ضد المرأة يمر عبر بناء دولة علمانية ومدنية
- حول التصعيد القمعي للاعتراضات في العراق!
- جرائم باريس وبيروت يليق بالاسلام السياسي !!
- نداء الى الطبقة العاملة العراقية بمنظماتها وقياداتها
- بتظاهراتهم الاحتجاجية ارجع طلبة واساتذة ومنتسبي جامعات العرا ...
- انظمام الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ل-البيان المشتر ...
- الأسبوع الثامن اسبوع المواجهة مع تتكميم الأفواه!!
- بيان الحزب حول انتشار وباء الكوليرا في العراق!!
- الحكومة هي المسؤلة عن حياة الناشط المدني جلال الشحماني!!
- الأسبوع الخامس، تصعيد الأنتفاضة!!
- حول الهجرة الى اوربا ، صراع بين البربرية و التمدن!!


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تحريم الشرب في القانون هو محاولة بائسة لاسلمة المجتمع بعد ان فشلوا بالارهاب والقتل!