أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شاكر النابلسي - حزب الله: المفتاح في نزع السلاح















المزيد.....

حزب الله: المفتاح في نزع السلاح


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1445 - 2006 / 1 / 29 - 12:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


-1-
لا شك أن الاحتقان السياسي في لبنان يزداد كل يوم، منذ بدء الانسحاب العسكري السوري من لبنان في نيسان الماضي 2005. وقبل الانسحاب ومع الوجود السوري العسكري والاستخباراتي والسياسي والإعلامي كان لبنان كعادته قنبلة سياسية موقوتة، يمكن لها أن تنفجر في أي وقت كما انفجرت في عام 1860 وعام 1975 ، نتيجة للتركيب السياسي والطائفي اللبناني، الذي عاش فترات متقطعة بهدوء وسكينة وشبه استقرار، نتيجة للجنوح إلى التوافق الطائفي، أو التحالف الطائفي في بعض الأحيان، من أجل مكاسب سياسية آنية كالفوز في الانتخابات التشريعية أو البلدية، والاشتراك في الحكومات.. الخ.

اليوم، وبعد أن انكشف الغطاء عن لبنان الذي كان يعيش "استقرار القهر" طيلة ثلاثين عاماً، في ظل الاحتلال السوري، ظهر لبنان على حقيقته في الصراع الدائر الآن بين "المعارضة الناعمة" – حتى الآن - المتمثلة بتيار المستقبل والقوات اللبنانية، والحزب التقدمي الاشتراكي، واليسار اللبناني في مجمله. و"الموالاة المسلحة" تسليحاً جيداً، والتي تمثل حوالي 70 في المائة من القوة السياسية والعسكرية اللبنانية متمثلة بحزب الله، وحركة أمل، وحزب المردة (سليمان فرنجية) ، وحزب البعث اللبناني، والحزب الاجتماعي السوري، والحزب الديمقراطي اللبناني (طلال ارسلان)، والجماعات الفلسطينية المسلحة المنشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، ومجموعة من اليمين المسيحي والإسلامي والدرزي اللبناني.

ومن الواضح أن موازين القوى اللبنانية بين "المعارضة الناعمة" و"الموالاة المسلحة" مختلة اختلالاً كبيراً لصالح "الموالاة المسلحة"، وهو ما تراهن عليه سوريا، وتتحدى به فرنسا وأمريكا في لبنان والعراق والشرق الأوسط عموماً. فالنظام السوري يعتبر لبنان جزءاً سياسياً وجغرافياً لا يتجزأ من لبنان ، كما كان صدام حسين يعتبر الكويت قبل 1991 . ومن هنا لم يتم ترسيم الحدود بين البلدين منذ قيام لبنان الكبير عام 1920 . كما لم يتم تبادل ديبلوماسي بين الدولتين. فكيف ترسّم سوريا الحدود مع نفسها، وتتبادل التمثيل الديبلوماسي مع نفسها. ولبنان لا يتبادل التمثيل الديبلوماسي مع دولتين فقط في العالم هما: اسرائيل وسوريا. فكان الحب بين سوريا ولبنان من طرف واحد فقط، هو الطرف السوري. وسوريا تعتبر أنها لم تخرج من لبنان إلا بزيها العسكري السوري الرسمي فقط، بينما بقيت في لبنان بعسكرها اللبناني وبسلاحها التقليدي (وهو الأقوى من جيشها وسلاحها النظامي) الذي بين أيدي حزب الله وحركة أمل وباقي العناصر الأخرى. في الوقت الذي لم ينقطع فيه تدفق السلاح السوري الممول ايرانياً على العناصر "السولبنانية"، منذ أن صدر قرار مجلس الأمن 1559 القاضي بضرورة انسحاب سوريا من لبنان ونزع سلاح حزب الله وباقي المليشيات العسكرية في لبنان من لبنانيين وفلسطينيين وعرب. حيث كانت الحدود اللبنانية- السورية مفتوحة على مصراعيها وما زالت حتى الآن دون حسيب أو رقيب. وكأن لبنان – وهذا هو واقع الحال – وكالة بلا بواب، وساحة رمّاحة مُباحة.

وهذا الواقع السياسي الحالي جعل من لبنان ساحة رحبة للنظام السوري بامتياز، أكثر من سوريا نفسها. وهي الساحة التي بناها وأنشأها ورتبها النظام السوري طوال ثلاثين عاماً من الاحتلال العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي، لكي تكون على مقاس البسطار السوري، بقوة سوريا الاقليمية في ذلك الوقت الناتجة عن الضعف العربي العام بعد غياب عبد الناصر، وبقوة أجهزة الأمن السورية الحديدية. فلا أمن دولة في سوريا، وانما هناك دولة أمن.

ففي لبنان - وحتى الآن، وفي الغد، وما دام النظام السوري الحالي قائماً - تُرفع الشعارات السياسية السورية التقليدية أكثر مما ترفع في سوريا نفسها. وفي لبنان يجد النظام السوري حلفاء وأصدقاء ومؤيدين له أكثر مما يجد داخل سوريا نفسها. ولعل مظاهرة المليون التي تمت في 8 /3/ 2005 ، والاستعراض العسكري الضخم لحزب الله بمناسبة اليوم العالمي للقدس (وهو تقليد أعلنه الخميني، 1979) في 7/8/ 2005 ليسا غير استعراض صريح وواضح للقوة السورية في لبنان، وكذلك للوجود الإيراني دون شك. وأن المظاهرة الطلابية التي تمت أمام السرايا الحكومية اللبنانية احتجاجاً على التدخل السياسي والديبلوماسي الأمريكي في لبنان، واعقبتها مظاهرة أخرى ضد السياسة الأمريكية أمام السفارة الأمريكية في بيروت ( يناير 2006) لم يجر مثيل لها داخل سوريا نفسها.

فسوريا اللبنانية أقوى بكثير في وجه امريكا وفرنسا من سوريا السورية. وما تستطيع أن توجهه سوريا من رسائل عبر البريد اللبناني إلى أعدائها في الداخل والخارج، لا تستطيع أن توجهه عير البريد السوري نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لإيران.

-2-

إن قوة سوريا في لبنان نابعة من قوة "الموالاة المسلحة" التي هي أقوى بكثير من "المعارضة الناعمة" اللبنانية لعدة أسباب منها:

1- معظم عناصر "الموالاة المسلحة" من طبقة الفقراء المسحوقين في لبنان، والذين حاول الفقيد موسى الصدر انصافهم عبر مؤسسته "حركة المحرومين". وهؤلاء ناقمون على الغرب عموماً وعلى امريكا خصوصاً نقمة اجتماعية وسياسية حادة. ويرون في الجانب الاقتصادي أن لا حلَّ لهم إلا في الإسلام الإيراني الخميني. ويرون في الجانب السياسي، أن لا حلَّ لهم إلا في الخطاب القومجي العربي السوري.

2- اعتماد سوريا على قوة دينية شيعية (حزب الله وحركة أمل) بالدرجة الأولى، تدعمها قوة سياسية ومالية كبيرة، وهي إيران كدولة مسلمة تتمتع بتعاطف وتأييد الشارع العربي المعبأ ضد أمريكا والغرب عموماً.

3- اعتماد سوريا على هذه القوة الشيعية في ظرف سياسي تتعاظم فيه القوة الشيعية السياسية في العالم العربي كما لم تتعاظم منذ 1979 وقيام الثورة الخمينية وحتى الآن، متمثلة بما عُرف بالمثلث الشيعي السياسي الإيراني- العراقي - اللبناني.

4- تساند القوة الشيعية اللبنانية مجموعة من الأحزاب ذات التاريخ الدموي المسلح في لبنان كحزب المردة والحزب السوري الاجتماعي وحزب البعث اللبناني، ومجموعة المليشيات الفلسطينية المسلحة المنشقة.

5- تساند هذه القوى معظم أجهزة الإعلام العربي ومعظم الأنظمة العربية في المشرق وإن كان بعضها يظهر ضيقاً من سلاح الموالاة اللبنانية لسوريا. وهذه الأنظمة تساند هذه القوى بحجة الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة وللحيلولة دون زرع "الفوضى البنّاءة" التي يقال أن أمريكا تسعى إلى نشرها في العالم العربي، انطلاقاً من "نظرية المؤامرة" التي تتغرغر بها الجماهير العربية، صُبحاً ومساءاً.

6- غلبت "الموالاة المسلحة" اللبنانية "المعارضة الناعمة" اللبنانية، لكون "الموالاة المسلحة" تستجير وتستقوي بقوى عربية قومية وبقوى دينية اسلامية. في حين أن "المعارضة الناعمة" تستجير وتستقوي بقوى غربية "استعمارية" و"كافرة". وهذا ما أفقد "المعارضة الناعمة" اللبنانية تأييد الشارع العربي، الذي يقف في معظمه إلى جانب القوى القومية- الدينية، ما عدا فئة قليلة جداً، تتمثل في النخب الليبرالية ذات الأجنحة المتكسرة.

7- ربط "الموالاة المسلحة" اللبنانية بين خطابها السياسي وبين خطاب المليشيات الفلسطينية الدينية والقومية المسلحة. وهو ما عبرنا عنها في مقال سابق بحلف "فلسان" الثلاثي الذي يضم سوريا وقواها في لبنان وإيران والمليشيات الفلسطينية المسلحة. ومن المعروف أن كل قوة سياسية أو دينية ترتبط بالخطاب المليشي الفلسطيني، وخاصة الديني منه، تكتسب شعبية عريضة في الشارع العربي الديني الطاغي، الذي أقام سوراً عظيماً في مواجهة المد الليبرالي الحداثي العربي ذي الأجنحة المتكسرة، كما شرحنا في مقالنا (سور العرب العظيم، 17/1/2006).

8- أن سوريا وإيران هما القوتان السياسيتان المالية والعسكرية الداعمتان للموالاة اللبنانية المسلحة. وتعتبران الدولتان الخارجتان عن الشرعية الدولية في الشرق الأوسط سياسياً ونووياً. وهاتان الدولتان هما القادرتان بهذا الخروج على دعم كل المليشيات المسلحة في المنطقة بما فيها "القاعدة" لتحديهما للقوانين الدولية، ولتحللهما من القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، مما جعل امريكا تطلق عليهما "الدولتان المارقتان" اللتان تمثلان ضلعي "مثلث الشر". وهذا الوضع المتميز لهاتين الدولتين في الشرق الأوسط جعلهما في حِلٍ من أي التزام اخلاقي وسياسي دولي، يحول بينهما وبين دعم "الموالاة المسلحة" اللبنانية مالياً وعسكرياً وسياسياً.

-3-

من خلال هذه البانورما السياسية العريضة نلاحظ أن نزع سلاح حزب الله ليس مسألة لبنانية، ولا يقدر عليها لبنان والدولة اللبنانية أياً كانت هذه الدولة ولكنه مسألة اقليمية ودولية مرتبطة بعلاقات سوريا وإيران بالعالم.

فسلاح حزب الله هو الخازوق الوحيد الذي تملكه سوريا الآن لكي توخز به القفا الأمريكي، حيث لا سلاح لديها غيره، كلما اشتدت عليها وطأة التحقيق في مقتل الحريري.

وسلاح حزب الله هو الشاكوش (المطرقة) الوحيد الذي تملكه ايران لكي تدق به الرأس الأوروبي المتحالف مع أمريكا كلما اشتدت وطأة رقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية على المفاعلات الإيرانية.

وسلاح حزب الله أولاً وأخيراً هو ظل سوريا وإيران على الأرض في لبنان، وهو الذي يقف في وجه السفارة الأمريكية والفرنسية ونشاطهما المحموم في بيروت.

إذن، مسألة الحوار اللبناني، ومسألة اعتبار سلاح حزب الله مسألة داخلية لبنانية، يمكن أن تُحلَّ بالحوار اللبناني، نكتة سياسية بائخة وسمجة.

إذ كيف يستقيم ويجري الحوار بين مدنيين ومسلحين؟

وكيف يجري ويستقيم الحوار بين الأقوياء والضعفاء؟

وكيف يجري ويستقيم الحوار بين من تساندهم امريكا والغرب عموماً ، وبين من تساندهم القوى القومية والدينية في سوريا وإيران؟

الوقت يجري بسرعة، ولكن لصالح "الموالاة المسلحة" اللبنانية وليس لصالح "المعارضة الناعمة" اللبنانية وجبهة 14آذار 2005. ففي كل يوم تقوى "الموالاة المسلحة"، بفضل تدفق السلاح والمال عليها وبفضل التحدي السوري- الإيراني للقرارات الدولية وللشرعية الدولية التي تريد من الدولة اللبنانية القاصرة نزع سلاح حزب الله والمليشيات الفلسطينية بموجب القرار 1559.

-4-

إذن، ما هو المفتاح لنـزع هذا السلاح؟

ليس هناك مفتاح واحد ولكن هناك عدة مفاتيح منها:

1- عدم انتظار الحوار اللبناني – اللبناني الذي لن يجدي فتيلاً. فاللبنانيون ليسوا أصحاب القرار في هذه المسالة. لأن حزب الله ليس حزباً لبنانياً في أيديولوجيته وبنائه وتمويله وتسليحه. ولا يمتُّ إلى لبنان بصلة إلا بجوازات السفر والأرض التي يقف عليها فقط، وسلاحه ليس سلاحاً لبنانياً، وقراره ليس قراراً لبنانياً.

2- الانتظار حتى يتبدل نظام الحكم في سوريا، وقطع الحبل السُري بين حزب الله وسوريا ومن ثمَّ ايران. فلا نزع لسلاح حزب الله مع بقاء النظام السوري الحالي الذي يرى بسلاح حزب الله الحربة الوحيدة التي يهدد بها أعداءه في الداخل اللبناني والخارج السوري.

3- تطويع النظام الإيراني سياسياً، وايجاد مخرج دولي للأزمة النووية الإيرانية ترضي الغرور الإيراني بالتفوق النووي في المنطقة.

4- الضغط على سوريا لترسيم الحدود مع لبنان لوقف التدفق الحالي للسلاح إلى لبنان، وترسيم مزارع شبعا بالذات لاعطاء ما للبنان للبنان، وما لسوريا لسوريا. واجبار اسرائيل بعد ذلك على الانسحاب من مزارع شبعا اللبنانية، لكي تجرّد حزب الله من ذريعة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ولعل في هذا سرَّ تمنّع ورفض سوريا لترسيم مزارع شبعا.

-5-

إذا كانت سوريا صادقة في دعواها التي تقول بأنها تدعم حزب الله كل هذا الدعم السياسي واللوجستي، وتعارض نـزع سلاحه، من أجل بقائه مقاوماً للاحتلال الإسرائيلي، فعليها أن تطلب من هذا الحزب أن يتمركز في الجولان، ويبدأ عملياته العسكرية من هناك لتحرير الجولان، حيث يملك هذا الحزب خبرة عسكرية منذ 1985 في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لكي يبرر اصراره واصرار سوريا وإيران على حمله السلاح حتى الآن. ولكن سوريا لا تريد أن تتحمل تبعات وردود فعل هجمات حزب الله على اسرائيل، وتريد من لبنان وحده أن يتحمل ذلك. ولذلك تسعى سوريا إلى التهرب من ترسيم مزارع شبعا، حتى لا تنسحب اسرائيل بعد ذلك من الجزء اللبناني لهذه المزارع، ولا يعود لحزب الله مبرراً لوجوده العسكري وحمله للسلاح.

من جهة أخرى، وعودة إلى الماضي، علينا أن نعرف، أن السبب الرئيسي وراء انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان كان بناءً على رغبة ودعوة الرأي العام الإسرائيلي الذي انتخب يهودا باراك رئيساً للوزراء في 1999 ليحقق له هذا المطلب. وكان هذا المطلب ضمن حملة حزب العمل الانتخابية، حيث لا يُعتبر جنوب لبنان من "أرض إسرائيل الموعودة"، كما أن استمرار الاحتلال يكلف إسرائيل خسائر مادية وبشرية لا ضرورة لها ولا فائدة منها. ولكن العرب لم يحللوا هذا التحليل، ولم يعطوا هذه الأسباب لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانما ركزوا تحليلاتهم على بطولة المقاومة اللبنانية الأحادية، المتمثلة فقط بحزب الله، الذي ساهم بلا شك في هذا الانسحاب، وكان أحد أسبابه، ولكنه لم يكن السبب الوحيد. وكانت النتيجة أن حزب الله غدا هو المهدي المنتظر، وتجربته هي "الجرعة السحرية" الكفيلة باعادة الأرض المحتلة حتى آخر ذرة تراب، كما قال العفيف الأخضر (صناعة البطولة والاستشهاد، جريدة "الحياة"، لندن، 31/12/2000).

-6-



تقول أسطورة "الماسادا" اليهودية ، أن جماعة من اليهود هربت من القدس بعـد سقوطها في يد الرومان عام 70 ميلادية، ولجأت إلى الحصن (الماسادا) حيث استمرت في مقاومة الرومان ثلاث سنوات. وعندما ايقنت الجماعة خسارتها، عمد جميع أعضائها إلى لانتحار كي يحفظوا كرامتهم.

وحزب الله - كان وما زال - يعمل بالاستراتيجية التي تبناها الحماسيون اليهود (الزيلوت) بالقتال حتى الرمق الأخير دفاعاً عن القلعة (ماسادا) ضد الرومان، وتناسى حزب الله أن أحفاد هؤلاء اليهود لم يقيموا الدولة اليهودية في فلسطين إلا لأنهم قطعوا مع "روح الماسادا" وتبنوا استراتيجية واقعية. أما أحفاد "صلح الحديبية"، وهو النموذج المحمدي للسياسية الواقعية العقلانية التي تعترف بما هو واقع على الأرض، وتتجاوب معه، لا مع الخيالات والأساطير التاريخية، فقد تنكروا لروح "صلح الحديبية" لصالح "روح الماسادا". و"روح الماسادا" هي التي تبرر لحزب الله وجوده في الماضي والحاضر، وليس روح "صلح الحديبية".



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس تواجه العالم
- الطريق الى القدس تمرُّ عبر صناديق الاقتراع
- ساحة للحرية بعمّان.. واو!
- سور العرب العظيم
- سوريا وإيران تشعلان النيران
- المليشيات الفلسطينية وحلف -فلسان- الثلاثي
- لماذا يريد العرب انسحاب امريكا من العراق؟
- ضياع العرب بين صدّام وخدّام
- لكي لا تحرثوا في البحر!
- لم يبقَ غير الرحيل يا عباس!
- قراءة أولية في الانتخابات العراقية
- وثيقة ارهابية جديدة مدموغة بخاتم الشرعية الدينية الأكاديمية
- العراق اليوم: من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
- كلام تافه في حريق الأرز!
- محاكمة صدام محك ديمقراطية العراق
- الإرهاب والفوضوية وجهان لعملة واحدة & رسالة مفتوحة إلى خادم ...
- بعد أن تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود العراقي & قراءة في ...
- أزمة الأقليات في العالم العربي الى أين؟
- هؤلاء هم الارهابيون الحقيقيون يا جلالة الملك
- كيف يجب أن يكون الرد الأردني على الارهاب؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شاكر النابلسي - حزب الله: المفتاح في نزع السلاح