أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - راشيل.. أنتِ الأفضل














المزيد.....

راشيل.. أنتِ الأفضل


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 16:39
المحور: الادب والفن
    


إلى رُوحِ زوجتي أهدي هذه القصيدة

راشيل.. أنتِ الأفضل

لَندَن خاليَةٌ منَ السَّابِلَةِ
مُمتَلِئَةٌ بِالأَمسْ
تَسقِينِي مِنهُ كَأساً إِثْرَ كَأسْ
تُفرِغُ في ذاكِرَتِي
مَا أَفرَغَتْهُ مِنهَا الأيَّامْ
ما عادَتْ راشِيلُ تَتَوارَى فِي الأَمسْ
رَاشِيلُ قَرِيبَةٌ مِنِّي.. حَدَّ اللَّمسْ..
شقراءْ.. تَستَضِيءُ بِهَا الشَّمسْ
أَلمسُهَا َأَهوِي في الأَمسْ
هُوَّةٌ سَحِيقَةٌ هوَ الأَمسْ..
مِثْل حُبِّي لِرَاشِيلْ..
مثل مَسّْ
حُبُّ راشِيل أغلَقَ بابَ الحُبّْ
عَصَمَ قَلبِي مِنْ كُلِّ قَيدْ
قَيْدُ القُيودِ هوَ
و الحُبُّ قَيْدٌ لا يُفَكُّ
إلَّا بِقَيدْ
أنَا ما أَحْبَبْتُ مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ نِساءْ
أنَا أَحْبَبْتُ بَعْضاً مِنْ راشِيلَ
في مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ نِسَاءْ
نساءٍ مَشَيْنَ مُتَكَبِّراتٍ فَوْقَ حُبِّها..
على فُوَّهَتِهْ
تَركْتُهُنَّ جَاهِلَاتٍ
إلى أَنْ أَفَاقَ مِنْ غَفْوَتِهْ
قَلبِي عَبَّادُ رَاشِيلْ
صَدَفَةٌ في حُبِّهَا
أَلقَيْتُهُ في أَلْفِ حُبٍّ،
و لَمْ أَسْمَعْ فيهِ غَيرهَا.
سَكَنَتْ الأعالِي..
لا سُلَّمَ يُوصِلُنِي إِلَيْهَا
سِوَى أحلامِي..
سوى تَوَقُّفِ أَنفاسِي.
آخِرُ نَظرَةٍ بَيْنَنَا كَأَوَّلِ نَظْرَةٍ كانَتْ
دَهشَةُ الإِعجَابِ في الأُولَى
وَ فِي الأُخرَى رَهْبَةُ وَدَاعٍ
أَحْيَتْ دَهْشَةً مَاتَتْ.
حِينَ اِلْتَقَيْنَا بِالثَّأْرِ اِحْتَمَيْتُ
وَ بِالغَزْوِ اِسْتَحْيَتْ
تَرَكْتُ الثَّأْرَ لِلْحُبِّ
وَفِي حُبِّي اِرْتَمَتْ.


لندن 19/5/2017 2:46 صباحاً



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي
- ثَوبُ الأحزان
- القَلَم
- مِثلُكَ أَنتْ
- إلى شاعِرَتي
- لَقدْ تَغَيَّرْتُمَا!
- الحُبُّ حَبِيبِي
- عَيْنُ الهَوَى
- جِراح ٌللكِتَابَة
- حُبِّي لِنَفسِي
- لُعابُ حُزنِي
- البَحثُ عَن الذَّات
- المَوت
- قُلُوبُنَا و الحُبّ
- نهارُ قلبي
- الوَرَقَة
- الصَّخَبُ و الهُدُوء
- مشاعر في كِتاب
- أقسى مَنْ حَكَم
- في البُعدِ أَجْمَلْ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - راشيل.. أنتِ الأفضل