أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي














المزيد.....

حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي
صارَت العَينُ لِساناً
بَعدَمَا اِنعَقَدَ اللِّسان
عَيْنَاهَا راكِعَتَانْ..
خاشِعَتَانْ
شَفَتاها تَرْتَجِفَانْ
تَنشُدَانِ حَضْنَ شَفَتَيَّ
يَدَاهَا تَبحَثانِ في يَدَيَّ
و في جَسَدِي عَمَّا أضَاعَتْهُ حَبيبَتِي مِنْ حَنَانْ..
مِنْ أَمَانْ
جَسَدَانَا يَبتَعِدَانْ..
يَلْتَقِيَانْ
لهُمَا عندَ التّباعُدِ حُرْقَةٌ
و عِندَ التَّلاقِي جَنَّتَانْ
جَرَحَ الحُبُّ لِسَانَيْنَا
اِبتَلَعَ اِسْمَيْنَا
فَتَنَادَيْنَا بِالقُبُلَاتِ..
بِالعَبَرَاتْ
أَغْمَضَتْ القُبَلَاتُ أَعْيُنَنَا
فَتَرَاءَيْنَا بِالوجِدَانْ.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثَوبُ الأحزان
- القَلَم
- مِثلُكَ أَنتْ
- إلى شاعِرَتي
- لَقدْ تَغَيَّرْتُمَا!
- الحُبُّ حَبِيبِي
- عَيْنُ الهَوَى
- جِراح ٌللكِتَابَة
- حُبِّي لِنَفسِي
- لُعابُ حُزنِي
- البَحثُ عَن الذَّات
- المَوت
- قُلُوبُنَا و الحُبّ
- نهارُ قلبي
- الوَرَقَة
- الصَّخَبُ و الهُدُوء
- مشاعر في كِتاب
- أقسى مَنْ حَكَم
- في البُعدِ أَجْمَلْ
- طُعمٌ وَ وَهْم


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي