وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 19:39
المحور:
الادب والفن
حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي
صارَت العَينُ لِساناً
بَعدَمَا اِنعَقَدَ اللِّسان
عَيْنَاهَا راكِعَتَانْ..
خاشِعَتَانْ
شَفَتاها تَرْتَجِفَانْ
تَنشُدَانِ حَضْنَ شَفَتَيَّ
يَدَاهَا تَبحَثانِ في يَدَيَّ
و في جَسَدِي عَمَّا أضَاعَتْهُ حَبيبَتِي مِنْ حَنَانْ..
مِنْ أَمَانْ
جَسَدَانَا يَبتَعِدَانْ..
يَلْتَقِيَانْ
لهُمَا عندَ التّباعُدِ حُرْقَةٌ
و عِندَ التَّلاقِي جَنَّتَانْ
جَرَحَ الحُبُّ لِسَانَيْنَا
اِبتَلَعَ اِسْمَيْنَا
فَتَنَادَيْنَا بِالقُبُلَاتِ..
بِالعَبَرَاتْ
أَغْمَضَتْ القُبَلَاتُ أَعْيُنَنَا
فَتَرَاءَيْنَا بِالوجِدَانْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟