وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 21:31
المحور:
الادب والفن
حُبِّي لِنَفسِي
أحبَبْتُ غَيرِي فَخَانَنِي
وَ أَحَبَّتنِي نَفسِي فَخُنتُهَا
مَعَ حُبِّي لِغَيرِي
خِيَانَةُ مَنْ أَحبَبْتُ لِي
خِيَانَتِي حُبِّي لِنَفسِي
لا لَنْ أخُونَكِ مُنذُ الآنَ يَا نَفسِي
فَلتَهْدَئِي
وَ لنَهْنَأْ بِنَا
سَتكُونِينَ لِي
كُلَّ ما يَتَمَنَّاهُ لَطِيمُ العاطِفَةْ
الأُمومَةَ، الأُبُوَّةَ، الأخوَّةَ
الصّداقَةَ، الحَبِيبَةَ
كُلَّ شَيءٍ
لَذَّةً لا تَنتَهِي مهمَا اِرتَوَتْ
سَنَظَلُّ مُلتَصِقَيْنِ حبّاً
رَغمَ التَّبَاعُدِ في التَّجَلِّي
سماءاً و أرضاً
يَبنِيَانِ جَسَدَ الحيَاةْ
هواءاً وَ ماءاً
فِيهِمَا رُوحُ الحَيَاةْ
يا نَفسُ
أنتِ أنَا المَخفِيُّ فِيّْ
لا تَظهَرِينْ
وَ أنَا أَنتِ مهمَا اِختَفَيْتِ
بِي تَظْهَرِينْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟