وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 21:00
المحور:
الادب والفن
المَوت
أَرَاكَ في ما عَلِمتُ
وَ مَا جَهلتْ
أراكَ في كُلِّ حُزنٍ يَكِيدُ لِي
إذَا فرِحتْ
في كُلِّ سعادَةٍ
يَبكِي الشَّقاءُ جَهلَهَا
يَبكِي زَمَاناً
كانَ فِيهِ مِثلَها
كَمْ ذَا أَخَذتَ
وَ مَا أَعَدتْ!
كَمْ ذا أَكَلتَ
وَ مَا شَبِعتْ!
لِماذا تَزُورُنَا دونَ إِذْن؟
لِماذا لا تَبقَى مَكانَكْ؟
هَلْ فِيكَ ما يُكمِلُنَا؟
لَعَلَّ فِينَا ما يَنقُصُكْ؟
فَتَرَفَّقْ بِنَا
فَنَحنُ قُطُوفُكَ
حِينَ تَقْدمُ مِنْ غِيَابِكْ
نَحنُ ضُيُوفُكَ
نُقِيمُ إلى يَومِ القِيَامَةِ
فِي رِحَابِكْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟