وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 22:14
المحور:
الادب والفن
مشاعر في كِتاب
اِلتَجأَتْ الدِّبَبَةُ
إلى هُجوعِها
فَتَاهَتْ في دَهَالِيزِه
وَ لَنْ تَهْتَدِيَ إلى اليَقَظَة
ما دَامَت اليِقَظَةُ
يُخَدِّرُهَا الصَّقِيع
وَ اِلتَجأَتْ مشاعِري
إلى حُضنِ الكِتَاب
فَحَجَبَهَا بُرقُعُ كَلِمَاتِه
كَنِيَّةِ شاعِرٍ
تُغَلِّفُهَا إِيماءَةٌُ
مَجهُولَةُ الهُوِيَّة
عاشَتْ مشاعِرِي
نِصفَ حياة
و إن كانَت على
قَيْدِ الحَيَاة
فالحَيَاةُ فَهْمٌ مُتَبَادَلْ
ثُمَّ اِعتَنَقَت الفَنَاء
بَعْدَمَا فَتَّتَتْهَا ضَمَّةُ الكِتَابْ
وَ ذَرَاهَا العُزُوفُ عَن الكِتَابْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟