وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5489 - 2017 / 4 / 12 - 23:18
المحور:
الادب والفن
إلى شاعِرَتي
تُسكِرُنِي حينَ تَسقِي الشِّعرَ صَوتَهَا
فَيَنطِقُ الشِّعرُ في خَيَالِي
قُلْ لَهَا
لَوْ نَطَقْتُ
نَطَقتُ بِصَوتِهَا
لا بِصَوْتِي
يَفهَمُنِي النَّاسُ أضدَاداً
و على لِسَانِهَا
تغرَقُ أضْدَادِي
يَذُوبُ جِسْمِي
فَأَطفُو مَعنىً على الصَّوْتِ
صَوْتُهَا خَمْرِي
صَمتُهَا شِعرِي
وَ وَجهِي شَفَتَاهَا
حينَ تُلامِسَانِ حَرْفِي
أُجِيبُهُ
بَيْنَ كُلِّ لَفظَيْنِ مِنْ شَفَتَيْهَا تَنْهِيدَةٌ
تَخفُقُ قَلبِي
فَصَمْتُهَا نَبَضَاتُهُ
وَنُطقُهَا صَمْتُ قَلبِي.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟