أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - صدق ترمب














المزيد.....

صدق ترمب


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدق ترمب بما وعد به شعبه قبل الانتخابات التي أوصلته الى منصب الرئيس .
كلنا أو أغلبنا على الأقل يتذكر تصريحات ترمب التي كانت غريبة جداً على الجميع، سواء مؤيديه أو مناهضيه وعلى إثر بعضها اختلف معه عدد غير قليل من قيادات حزبه قبل تسلمه مسؤولية البيت الأبيض . عبارات كررها مرات عديدة وفي أماكن عدة أثناء حملته الانتخابية بأن على دول الخليج النفطية أن تدفع للولايات المتحدة الأميركية أموالاً لقاء ما قدمته الأخيرة من خدمات عسكرية وأمنية ضحت فيها بعدد من أرواح أبنائها والكثير من الأسلحة والمعدات ذات التكلفة العالية طيلة السنين الماضية من علاقاتهما المتميزة منذ ثلاثينات القرن الماضي ولغاية الآن.
في اليوم الأول لزيارته الأولى للسعودية تم التوقيع على (استثمارات) لأموال سعودية في اميركا بقيمة 380 مليار دولار وسمعت رقماً آخر هو 460 مليار ، منها للأنشطة العسكرية 110 مليار ، وتتوزع البقية على الأنشطة النفطية والمعدنية والعلمية والرقمية وغيرها .
اليوم 21/5 سيلتقي رئيس الولايات المتحدة قادة دول الخليج مجتمعين وبعدها لقاء خاص مع أمير الكويت ومن ثم رئيس وزراء عُمان ، وهنا التساؤل ، كم (ستستثمر) الكويت من أموالها (ونسبة كبيرة منها أموال عراقية ناتجة عن سرقة نفطنا من حقول الرميلة الجنوبية) لدى العم سام ؟ ويعلم الله ما بعد ذلك لبقية دول الخليج .
على اثر هذه العقود الاستثمارية صرح الناطق باسم البيت الأبيض "بأن هذه الصفقات العسكرية مع السعودية تعني التزام واشنطن بأمن المملكة الآن ومستقبلاً" ، بينما ذهب معلقين آخرين الى دقة أكثر في الوصف حيث قالوا " أن صفقات التسليح العملاقة وغير المسبوقة ستمكن السعودية من التصدي لإيران وإيقاف محاولات تمددها وبسط نفوذها في المنطقة" . ومساءً لدى استقبال ترمب لولي العهد الأمير محمد بن نايف في مقر إقامته شكر الرئيس الأميركي الملك سلمان بن عبدالعزيز والقائمين على ادارة المملكة لجهودهم في الاستثمار في الولايات المتحدة ، منوهاً أن هذه الأموال ستؤمن فرص عمل لألاف من الأميركان والسعوديين ، ولم ينسى وزير دفاعه في تقديم الشكر له أيضاً كونه أشرف على هذه الصفقات .
للمتابع هناك عدة تساؤلات :-
1- ما هو الموقف الروسي من كل هذه الفعاليات ؟
2- ما هو موقف النظام الإيراني (وهو المستهدف علناً) تجاه السعودية وبقية دول الخليج ؟ هل يقف مكتوف الأيدي ؟ (أرى استحالة هذا الأمر) .
3- أين تركيا الطامحة لإعادة الخلافة الاسلامية العثمانية وحليف أميركا في حلف الناتو من كل هذه الأنشطة؟
4- هل نجحت مملكة آل سعود بشراء أمنها لسنين عديدة بهذه المبالغ الكبيرة ؟ أم نجح ترمب في استعادة أموال دولته وتعويض خسائرها البشرية ؟
5- هل نجح رجل الأعمال والملياردير (ترمب) بينما فشل السياسي (أوباما) في التعامل مع الملفين الخليجي والاسلامي؟
6- أين نحن من كل هذا بعد أن ابتلينا بصنيعتهم (داعش) التي قتلت الزرع والضرع؟
7- ألا يفترض بترمب وهو الذي تكلم كثيراً عن مساعداته للعراق تشكيل صندوق لإعمار العراق تساهم فيه وبشكل كثيف الدول التي كانت تمد الدواعش بالمال والسلاح والاليات والمعلومات ؟
لننتظر ونتأمل ومن ثم نرى. . .
البصرة 21/5/2017



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين نحن منحدرون
- 263 شهيد
- سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - ...
- الصين وأنظمتها الاقتصادية
- أين المدعي العام
- وزارتان بصريتان . النفط والنقل
- تحررت الفلوجة . ماذا بعد ؟
- فلوجتنا والحشد
- هل أتت التظاهرات نتائجها
- التطرف - أمر مرفوض إنسانياً
- انتفاضة نواب البصرة
- من هو العراقي؟
- تبت يدا أبي لهب
- ماذا بعد التظاهرات ؟
- النواب المغادرون
- العطية وهيئة الحج
- المصالحة الوطنية
- هجوم إلكتروني
- الصناعة والمعادن مجدداً
- إن صَحَّ الخبر


المزيد.....




- التحدي الأثري الأصعب بالعالم.. تجميع حجارة لوحة جدارية لفيلا ...
- فيديو يكشف أثار ضربة إيرانية في حيفا.. ووزير خارجية إسرائيل: ...
- شاهد ما حدث بين مندوبي إسرائيل وإيران خلال اجتماع مجلس الأمن ...
- بي بي سي لتقصي الحقائق: لماذا حذفت وزارة الصحة في غزة مئات ا ...
- القضاء الأمريكي يأمر بالإفراج عن الناشط محمود خليل قائد احتج ...
- حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية ...
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- مدينة نووية عائمة
- أبرز الاتفاقيات بين باكستان والهند
- المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية
- -إنها مخطئة-.. ترامب يلوم مديرة مخابراته بشأن نووي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - صدق ترمب