أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - وزارتان بصريتان . النفط والنقل














المزيد.....

وزارتان بصريتان . النفط والنقل


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 03:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كأي عراقي متابع لأمور بلده المتعثرة من جميع الجوانب كنت أنتظر جلسة (نواب الشعب) كي يصوتوا على قوانين مهمة جداً بالإضافة الى منح الثقة لعدة وزراء اختارهم العبادي بتوافق مع الكتل السياسية . كنت قد سمعت بعض التسريبات عن تولي السيد جبار اللعيبي لحقيبة النفط والسيد كاظم فنجان الحمامي لحقيبة النقل قبل بدأ الجلسة بالإضافة الى اسماء أخرى لبقية الوزارات الستة وثلاث منها للبصرة . كما أجرت قناة المربد الاذاعية استطلاعاً من سؤال واحد حول الأمر ( في حال تولي وزراء من البصرة ، هل سينفعون البصرة؟) وكان جوابي في تلك الحالة "نبارك لهم مناصبهم الجديدة ونتمنى عليهم أن يتصرفوا كعراقيين وليس كبصريين فقط ولكن المهم ليسوا كونهم من البصرة بل المهم جداً كونهم عراقيين وذوي اختصاص ومشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والمثابرة في العمل".
السيد جبار اللعيبي مهندس ناجح وخبير نفطي قدير , تولى إدارة شركة نفط الجنوب بعد التغيير مباشرةً وجميع العاملين معه يشهدون بنزاهته وجديته في العمل بالإضافة الى خبرته الطويلة وإمكانياته الواسعة ونظراً الى ذلك فقد نجح في أداء مهامه ، وكان من المعارضين لفكرة جولات التراخيص والتي بالملموس اثبتت أنها سيئة النتائج. ومن انجازاته غير النفطية قام بصيانة وتعمير العديد من شوارع البصرة وتزيين عدد من ساحاتها وخصوصاً شارع الكورنيش . كان جل همه إيصال رواتب موظفي النفط الى ما يوازيها في الشركات النفطية الأخرى في المنطقة وتقديم المزيد من الخدمات لهم ، حيث بنى عدد من الدور السكنية في منطقتي المكينة والمربد ومستشفى النفط كانت فكرته الأساس واستحصل على عدة قطع أراضي للإسكان ووزعها على الكثير من الموظفين المستحقين بموجب النظام المعمول به في الشركة وأراد بناءها من عائدات الشركة واستقطاع ثمن البناء تقسيطاً من الموظفين ولكن وزير النفط الأسبق (خبير الطاقة) حسين الشهرستاني وقف بالضد من الأمر مدعياً بأن هذه العملية ستكون ذات تأثير سلبي على الوزارة كونها تخص شركة نفط الجنوب حصراً (ربما كان محقاً) .
الكابتن كاظم فنجان الحمامي بدأ عمله في الموانئ العراقية قبطان بحري قبل أربعة عقود من الزمن ومشهود له بكفاءته المهنية وأخلاقه الرفيعة ونظرته الثاقبة ، والرجل بالإضافة الى اختصاصه الفني فهو يكتب في العديد من المواقع الإلكترونية والصحف المحلية والأخرى ، ويتناول مواضيع عديدة في نتاجه الأدبي منها في اختصاصه البحري ومنها في السياسة والاجتماع وغيرها من الأمور .
الوزيران لا شائبة عليهما لغاية الآن ولكن ! هل يمكنهما الاستمرار بهذا النهج الذي يخدم المجموع أم سيتعرضان للضغوط السياسية والفئوية لتمرير ما يشكل عائقاً أمام المصلحة العامة؟ وهي المصالح الفئوية الضيقة .
السيدان تم ترشيحهما للاستيزار ضمن مجموعة (الظرف المغلق) التي قدمها السيد رئيس الوزراء قبل عدة أشهر بالتوافق المحاصصاتي الممقوت علماً بأنهما من المقربين لكتلة المواطن النيابية.
أمامهما مهام صعبة جداً نتمنى أن يستطيعا اكمال مسيرتهما بدون ضغوطات من هنا وهناك لأنها ستربك العمل بالتأكيد . السيد اللعيبي صرح اليوم بوجوب التوجه للصناعات النفطية وتصدير النفط كمنتوجات نفطية مكررة وغاز صالح للاستعمال مباشرة وليس خامات فقط , وهذا التوجه قد (يزعج) محبي الاستيراد من المتنفذين في الدولة فيقفون حائلاً دون توسيع المصافي وتحسين نوعيات منتجاتها . ومن الجانب الآخر وحسب كتابات السيد الحمامي فهو من المؤيدين لمشروع ميناء الفاو الكبير وهذا الميناء في حال بنائه سيؤثر سلباً على الموانئ القريبة (الشقيقة والصديقة) والتي تصلنا أغلب البضائع عن طريقها (أيران ، الكويت ، الامارات) فهل سيسمحون بذلك ؟
بالتأكيد العملية خطوة متأخرة ولكنها في الاتجاه الصحيح نتمنى أن تكتمل خطوات الاصلاح الأخرى كي يتمتع شعبنا بخيرات بلده اسوة بشعوب المنطقة وشعوب العالم الخرى .
البصرة 18/8/2016



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحررت الفلوجة . ماذا بعد ؟
- فلوجتنا والحشد
- هل أتت التظاهرات نتائجها
- التطرف - أمر مرفوض إنسانياً
- انتفاضة نواب البصرة
- من هو العراقي؟
- تبت يدا أبي لهب
- ماذا بعد التظاهرات ؟
- النواب المغادرون
- العطية وهيئة الحج
- المصالحة الوطنية
- هجوم إلكتروني
- الصناعة والمعادن مجدداً
- إن صَحَّ الخبر
- نداء انساني
- العلم العراقي والنواب
- القوى السياسية
- الملاّ هو السبب
- ماذا نريد من النواب الجدد ؟
- هل خسرنا جيلاً فقط ؟


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - وزارتان بصريتان . النفط والنقل