أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - عن إختطاف الطلاب الناشطين في بغداد














المزيد.....

عن إختطاف الطلاب الناشطين في بغداد


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 10:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لا غرابة أن يُختطف ناشط أو صحفي أو سياسي , إذا كان سياسي : سياسي يحتمل بعض الشرف في بغداد العروبة أو الإسلام - سمها ما شئت - حيث أن زمن التسميات لا زال يحقن كياناتنا ولا فكاك منه على المدى المنظور على الأقل .. لزاما عليك أن تُفصح عن هويتك الوطنية , بدون إفصاح أنت مشكوك فيك , مهما تكن نمونتك , حتى لو : أشعلت العشرة شمع كما يقول المثل الشعبي العراقي, ونحن لا نعلق الشمع أو نشعله , نحن نرصد ثم نشعل فعسى أن تفور القدور المُلقاة على الموقد لتزق فينا السنين الخوالي .

لا غرابة , الغرابة ليس في الإختطاف , في الإغتيال , في الذبح , في اللصوصية .. في كل حدث تدور معمعاته في هذا البلد الفحل والنذر والعُذر , جميع متناقضات السِرب في حنايا هذا العالم تلتم في حنايانا وكأننا إمتداد لسلالات الشياطين والقديسين ! .. السؤال هو : إذا كان الناشط ضد الحكومة فالمفروض أن شرطة الحكومة هي التي تعتقله .. هذا الوارد في كل بقاع هذه الأرض , في كل بقاع العالم السياسية .. أما أن تأتي جهة أخرى غير معلومة شكلا وتفصيلا , هذا هو ما يُثير الريبة , نحن هنا نضرب مجرد مثال على عوالم غير عوالمنا , والقصد هو عمل مقارنة .

والمقارنة تتساءل عن الجهة التي إختطفت الطلاب الناشطين : إذا كانت حكومية مثل بقية الكيانات السياسية في هذا العالم فذلك طبيعي , ثمة محامين ومدافعين عن حقوق الإنسان والغير من المنظمات المدنية التي تتابع قضايا المعتقلين في السجون .

عندنا في العراق الأمر يختلف , ففي العراق دولة وربما دول داخل دولة واحدة .. ناس تُقتل وتُختطف وتُهجر بواسطة ميليشيات , والحكومة على بينة ولا تفعل شيء .. الحكومة اليوم أعلنت إطلاق سراح الطلاب المختطفين .. لا .. حضرة حكومتنا المقوقرة أو الموقرة : نحن نطمح لإعلان صريح : عن الجهة التي إختطفت الطلاب ومن هم وكيفية التعامل معهم , فنحن إما أن نكون في بلد قانون واحد أو لفيف من قوانين عصابات تحكم البلد !

لك حبيبي : بإعتبارنا بلد لا يزال غضا في الإنعتاق , الطبيعي يحصل فيه بعض الإنفلات , لكن ليس بالمستوى الذي يحدث على أسس التبعية للإقليميات .. هنا المركزية مطلوبة يا عبادي , واحدة من إثنتين : إما إنكم تدركون الواقع المُعاش , أو أنكم عُملاء مع الصلافة للولي الفقيه الإيراني ؟

الواقع التاريخي ينصحكم ... أعلنوها صراحة .. الناس على بينة عنكم أعلنوها .. أعلنوها : إما أن تكونوا تابعين لولاية الفقيه الإيراني , أو أنكم من ضمن الكيان الذي يُسمى " العراق "



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ آل سعود أصحاب القرار !
- السيسي مُضطرب !!
- زعاطيط السياسة
- الرسام البدوي وكابوس - هنري كيسنجر -
- عندما تضرب السخرية في الصميم - ترامب محتارا-
- بين - الفالح والخلفان - تصدر قرارات - ترامب -
- - تيريزا ماي - تتماثل مع - ترامب - شكلا ومضمونا
- شيوخ السعودية وقطر في مأزق
- القضاء على الأزهر رسالة أخلاقية
- شيوخ آل سعود على المحك !
- إقرأوا الفاتحة على جنون إردوغان قبل موته
- أغبياء الإستراتيجية الإقليمية :شيوخ الخليج + أردوغان
- صلافة أوردوغان
- إتفاقية الدُبر !
- معيار دوبلوماسي مفضوح
- إنزال عسكري سعودي
- بايدن - أوغلو - والحل العسكري
- سماسرة العصر الطائفي
- يحدث في بريطانيا
- هل الخجل ينتاب المسؤول الأميركي ؟


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في جنوب سوريا قرب الجولان ويضبط ...
- سي إن إن: تراجع كبير في دعم الديمقراطيين لإسرائيل
- خبير إسرائيلي: قد نواجه عزلة دولية بعد تسونامي الاعترافات بف ...
- أول خطف جماعي هذا العام في نيجيريا
- أثينا توبّخ سفير إسرائيل: لا نقبل دروسا من قتلة المدنيين
- جوبا وكمبالا.. توترات حدودية تعكس هشاشة التحالف السياسي والع ...
- -لم أستطع تجاوز الأمر-.. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل ...
- بركان بروسيا يثور بعد قرون من السكون.. هل الزلزال هو السبب؟ ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
- لبنان على مفترق حاسم حول ملف السلاح.. وزير العدل: لن نسمح ل ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - عن إختطاف الطلاب الناشطين في بغداد