أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - شيوخ آل سعود على المحك !














المزيد.....

شيوخ آل سعود على المحك !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيوخ آل سعود على المحك !
عادل الخياط

تريد ان تجعل تلك الموضوعة ساخرة أم ساحرة أم موضوعية , هذا شأنك الخاص , لكنها في كل التوجهات تكتنف كل ذلك الزحم أو الزخم , لماذا ؟ لأن شيوخ السعودية في أية قضية سواء كانت وطنية أو إقليمية , تجدهم يحشرون رؤوسهم فيها , من العراق وسوريا ولبنان إلى دول البلقان وغيرها على المد الأرضي , إيران كذلك .. ولا تفهم المحتوى المستفحل في هذا التعامل , هل هو إقتصادي , سياسي , مشاكسة غبية مشاكسة جر العمائم والعقال من أطرافه , إلقاء القاذورات العمامية على البعض .. وغيرها .. المتفحص سوف يقول لك : ثمة أبعاد سياسية في كل تلك السلوكيات .. حسن , سوف نضع الإصبع على بعض تلك السلوكيات :

الرئيس الروسي بوتين يقول ل " محمد بن سلمان " : أنت نشيط , ولا يمكن لحل مشروع سياسي بدون السعدوية " .. من وجهة نظري أن بوتين يسخر من الملك السعودي وإبنه , كيف : على المستوى التاريخي , أن السعودية كانت عميلا وثيقا للولايات المتحدة في كل مناورات الدولة السوفيتية , ولأن " بوتين " بحكم الطبيعة مُنقاد لتاريخه الأمبراطوري عن الدولة السوفيتية , وهذا ما تبين في الصراع الأوكراني الروسي حول جزيرة القرم , والذي إنتهى بسيطرة الروس على تلك الجزيرة إضافة للدعوات التي رافقت ذلك الحدث من كثير من السياسيين الروس حول إعادة الإتحاد السوفيتي ومحاكمة " غورباشوف " على فعلة تفكيك الدولة السوفيتية .

فحوى القول هنا : أن المُعقل السعودي " إبن سلمان " في قمة العشرين قد أخذ كلام بوتين على محمل الجد : بأنه ليس ثمة مجال للحلول بدون العربية السعودية , لأن الواضح وُفق ما تقدم أن ثمة ضحك على الذقون .

هذا القول من وجهة نظر تاريخية بين الروس أصحاب الكبرياء المتوفز , وبين العقال السعودي الذي كان دوما في صيرورة ضد أي فعل يتناغم مع الحق البشري في تعامله مع سياسة التهميش أو اللوي لإرادة البشر في التقرير وإتخاذ القرار .

على الجانب الآخر أن النفط , التمويل النفطي لم يعد يأخذ تلك الأهمية الكُبرى التي كانت في العقود المنصرمة , طبعا بفعل الطاقة الجديدة المرتكزة على الكهرباء والشمس والمكنونات الأخرى .. ما معناه أن النفط لم يعد حافزا مؤثرا لعالم الغرب في تعامله مع أباطرة النفط الخليجيين , وهذا الموضوع يكتنفه من المعلوماتية الكثير التي لسنا بصددها الآن .. لكنك من الممكن أن تستشفه من تصريحات قادة الغرب عن مدى الإهتمام بالنفط الخليجي , وعلى الأخص السعودي .

من كل ذلك من الممكن أن نستشف العجز الميزاني لتلك الأمبراطوريات النفطية التي بالإضافة لما قيل أنها أدخلت شعوبها في حروب إستنزافية في اليمن ,كذلك لا ندري ما مدى جدية القرار السعودي في تدخلها في سوريا .. إليه أن أردوغان قد نكص بوعوده لهم , وها هو يتجه نحو الروس وتكوين حلف ثلاثي مع إيران وتخليه عن سقوط بشار الأسد ... أعتقد أن السعودية في موقف حرج بعد الفشخات العديدة للحليف التركي على رؤوس آل سعود ,وعدم وضوح أو ثبات الموقف الغربي والأميركي تحديدا .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقرأوا الفاتحة على جنون إردوغان قبل موته
- أغبياء الإستراتيجية الإقليمية :شيوخ الخليج + أردوغان
- صلافة أوردوغان
- إتفاقية الدُبر !
- معيار دوبلوماسي مفضوح
- إنزال عسكري سعودي
- بايدن - أوغلو - والحل العسكري
- سماسرة العصر الطائفي
- يحدث في بريطانيا
- هل الخجل ينتاب المسؤول الأميركي ؟
- العبادي في الواجهة
- لماذا الإيغال في الإنسداد ؟
- حصار القرم أسقط - بوتين - في الهاوية
- إنقلاب روزخون .. 2
- إنقلاب روزخون ... 1
- رسالة مهابدية عن أخلاق النظام الديني وأشياء أخرى
- هل محاكمة المالكي تمثل نهاية حقبة?
- الإتفاق مع الشيطان يبتسر معه إتحاد الكُرة الإيراني
- مُفردة التمجيد والسخرية
- في إسرائيل حتى زوجات المسؤولين بلطجيات


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - شيوخ آل سعود على المحك !