أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - زعاطيط السياسة














المزيد.....

زعاطيط السياسة


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زعاطيط السياسة

عادل الخياط

هذا التعبير ليس من عندي , إنما أطلقه في أحد مقالاته الكاتب والباحث في التراث الإسلامي " رشيد الخيون " لكن الخيون وقع بعد ذلك في الزعططة عندما إرتمى في أحضان شيوخ آل سعود , والمُبرر من الحالة بمكان , المُبرر هو ردة فعل على التدخلات الإيرانية في العراق من خلال التنظيمات الشيعية والميليشيات , فهل يقود مثل هذا التبرير لغزل أو مُغازلة شيوخ البدو ؟!.. أنا بالنسبة لي كتبت الكثير من المقالات ضد نظام العمائم الثيوقراطي في طهران , ليس بسبب حجم تدخلاته في الشأن العراقي , إنما كذلك لكونه نظام كهنوتي قادم من العصور الوُسطى , عصر الكهنوت المسيحي الحاكم بإسم الله , , فهل مثل هذا الأمر يقودني لوضع هالة من نوع ما على هامات آل سعود وتبرئتهم من الجزر الدموي الذي يحدث في العراق , فلو مارست مثل هذا الفعل فذلك يعني الزعططة بعينها وخشمها وبلعومها .. على شاكلة أمثالنا الزاخرة العظيمة : أنا وي إخوي على إبن عمي , وأنا وي إبن عمي على الغريب , طيب وماذا لو كان أخوك وإبن عمك ليسا على حق وأخلاق ؟! المؤكد سوف يقول : الدم الدم " مثل قول او خطبة " هند بنت عُتبة - منى واصف في فيلم الرسالة " , إذن هي قبلية , عشائرية .. وسوف تختلط العشائرية بالدينية بالطائفية لينسلخ البلد في التفكك الذي يلعق الجراح على هذا التأسيس .. والمحور ذات صلة :

فلا أتذكر الزعططة التي عناها الخيون في خطابه , هل هي تخص السياسيين العراقيين الجُدد , أم أن شخصا ما قد إستفزه أو إستفز إحدى مقالاته ؟.. في كل الأحوال ان تلك الموضوعة تخص السياسي العراقي الجديد , وبما ان الوضع مُتخم بالزعاطيط وما بدر ويبدر منهم على طول الطريق , فقد تفتق أحدهم بفقاعة من السذاجة هذه الأيام على ذات الشاكلة الزعطوطية , عمار الحكيم - من أين أتوا هؤلاء - " عمار والمالكي والجعفري .. وبقية قطيع الحثالات " .. عمار يقول بعد جهد جهيد . والمُحتمل القوي أن أحدا ما قد دون له خطابه .. المهم هو أو غيره , يقول : يتوجب أن تُلغى الشراكة الوطنية , ويؤخذ بالحساب الأغلبية , لأن الطائفية قد إنتفت في العراق , هناك سياسيين طائفيين وليس مجتمع طائفي " .. حسن إذن , عمار الحكيم الفج يُعطي نصائح وتوجهات لحل جذري .. لكن السؤال هو: أن السياسي المتواجد في العملية السياسية هل قفز أو حلق للوضع الذي هو فيه بأجنحة جبرائيل , أم هنالك ناس هي التي إنتخبته ليصل إلى ذلك الوضع ؟ ..هل بمقدورك أنت أو غيرك من التجمع الشيعي أن تصل أو تصلوا بدون طائفية مجتمعية , هل بمقدورك أن تذكر لنا شخصا من المحافظات ذات الأغلبية السنية قد أيدت تجمعك الشيعي , هل يستطيع أي صاحب عمامة شيعي الآن ان يتمشى بأمان في شوارع الأنبار مثلا ؟؟؟ .. عمار أنتم تصعدون تنزلون فليس بمقدوركم أن تكونوا أصحاب توجه وطني , تسميتكم أصلا ماذا تقول : الإئتلاف الشيعي , تُغيرون الإسم , تقلبونه لا ينفع : عمائم ولحى وتاريخ وتوجهات .. على من تضخون زُحاركم , على قطيعكم نعم , أما على بقية الخلق فذلك مُحال.. مُحال .. مُحال.. الشخص يُعلم إبنه وحفيده من أنتم وما هي ماهيتكم أو نموناتكم ..

اليوم ليس ثمة حزب سياسي تلتم حول رايته جميع الطوائف والقوميات والإثنيات , سوى الحزب الشيوعي العراقي , وتلك مُسلمة على بينة بها الجميع .. لكن غبار الطائفية هو النافذ على الأقل في المدى المنظور , ويا لها من لعنة جهنمية على شعب العراق , لعنة التوجه الطائفي !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسام البدوي وكابوس - هنري كيسنجر -
- عندما تضرب السخرية في الصميم - ترامب محتارا-
- بين - الفالح والخلفان - تصدر قرارات - ترامب -
- - تيريزا ماي - تتماثل مع - ترامب - شكلا ومضمونا
- شيوخ السعودية وقطر في مأزق
- القضاء على الأزهر رسالة أخلاقية
- شيوخ آل سعود على المحك !
- إقرأوا الفاتحة على جنون إردوغان قبل موته
- أغبياء الإستراتيجية الإقليمية :شيوخ الخليج + أردوغان
- صلافة أوردوغان
- إتفاقية الدُبر !
- معيار دوبلوماسي مفضوح
- إنزال عسكري سعودي
- بايدن - أوغلو - والحل العسكري
- سماسرة العصر الطائفي
- يحدث في بريطانيا
- هل الخجل ينتاب المسؤول الأميركي ؟
- العبادي في الواجهة
- لماذا الإيغال في الإنسداد ؟
- حصار القرم أسقط - بوتين - في الهاوية


المزيد.....




- اخترقت جدار منزل واستقرت في -غرفة نوم-.. شاهد مصير مركبة بعد ...
- مصر تعلن اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أ ...
- -القسام- تفجر عبوة -رعدية- بقوة إسرائيلية خاصة وتستهدف ناقلة ...
- قصة الصراع في مضيق هرمز منذ الاحتلال البرتغالي وحتى الحرس ال ...
- هولشتاين كيل يصعد للبوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه
- البحرين تدعو للتدخل الفوري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن ...
- طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا و ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا ...
- حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني ل ...
- مشاهد جديدة لسقوط حافلة ركاب في نهر ببطرسبورغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - زعاطيط السياسة