أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أدباؤنا المحلّيون في المدارسِ لحنٌ جميل














المزيد.....

أدباؤنا المحلّيون في المدارسِ لحنٌ جميل


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 21:43
المحور: المجتمع المدني
    



" نقرأ له في صحفنا ومواقعنا المحلّيّة المقالات الهادفة والقصص المعبّرة .... إنّه يكتب ، يُبدع ويخلق من الحروف قصصًا وحكاياتٍ"
بهذه الكلمات المخمليّة – والتي أثلجت صدري- استهلّ أحد مديري المدارس في البلاد حديثه عنّي يوم استقبلني في مدرسته الجميلة امام طلّابه وطاقم التدريس، قبل أيام معدودات في يوم التراث واللغة العربيّة.
وفي الواقع ، جميلة ومفيدة هذه اللقاءات التي تجمع بين الأديب المحلّي وطلّاب المدارس في البلاد ، خاصّة الأدباء الذين يكتبون الطفولة في حُللٍ من المعاني الجميلة المُلفّعة بالقيم التربويّة والانسانيّة في هذا الزمن المهرول نحو العنف، فلقاء الاديب -ة مع جمهوره من معلّمين ومُعلّمات وطلّاب، كثيرًا ما يكون مُؤثِّرًا ، خاصّة وأنّ الأطفال لا يجيدون التمثيل و" مسح الجوخ" والمجاملات كما الكبار ، لذا ترى سحناتهم تنمّ عمّا في دواخلهم الطفوليّة الجميلة والمُلوّنة ، فتراهم يتحلّقون حول الكاتب أو الكاتبة يبثّونه لواعج حبّهم له وتقديرهم ، فيروحون يحكون له عن قصصه وابداعاته وحياته ، فهذا الجيل – جيل التقنيات وجوجل- لا تفوته فائتة ، يُفتّش عن حياة الادباء قبل مجيئهم ، فيعرفون الكثير الكثير ، فيُزركشون الجدران والحيطان بالصور والمقالات وسيرة حياة الكاتب -ة حتّى أدقّ التفاصيل ؛ هذه التفاصيل الصغيرة التي نسيها الكاتب نفسه أو كاد.
ولعلّ الفضل الكبير يعود ايضًا للسيّدة الهام حنّا المسؤولة عن المكتبات العامّة في البلاد والى امينات المكتبات اللواتي يبذلن الجهود الجبّارة في التنسيق والتحضير والتواصل بل وتدريب الطلّات مع المعلّمين والمعلّمات في تنفيذ فعالية تخصّ الكاتب الضّيف.
مجمل القول انّه أمر جميل وضروريّ لقاء الأديب المحلّيّ مع جمهوره من معلمين وطلّاب ، فيحظى في نهاية اللقاء المُثري بدرع بسيط جميل يحمل في طيّاته اجمل عبارات التقدير والاعجاب ، تعبيرًا عن حبّهم وتقديرًا لعطائه وابداعه.
كم سيكون الامر جميلًا لو التفت رؤساء السلطات المحليّة في بلداتنا العربيّة للأدباء..لا أريد أن أعمّم فهناك فعلًا من فعلها ويفعلها ، ... نعم سيكون جميلًا ومثمرًا لو التفت رؤساء السلطات المحليّة ورؤساء اقسام المعارف بسلطاتنا الى أدباء وأديبات بلداتهم أو بشكلٍ عامّ ، فقلّدوا أعناقهم بكلمة شكر ودرع لا يتعدّى ثمنه الشواقل المعدودة والذي يحمل في معناه أثرًا كبيرًا فعّالًا ، فيدفع مثل هذا التكريم الادباء الى العطاء والعطاء المتواصل ، بل ويدفعهم الى تلوين كتاباتهم بالأمل والرجاء والتفاؤل والنقد السلس البعيد عن الهدم ، فيُثري صحفنا المحليّة ومواقعنا الالكترونيّة بهمس الحروف الجيّاشة ورعش الكلمات العابقة بشذى المحبّة.
لحن جميل ولوحة معبّرة وجود الكاتب - ة في المدارس ، لوحة تحفر في ذاكرة الطفل والمعلّم والأديب على السواء ذكرى لا تُمحى ، وتُلوّن آفاق المجتمع برجاء لا ينقص..
حقيقة ما أروع أن نُقدّر ونحترم، خاصّة اؤلئك الذين يعطون من أرواحهم !!!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى قداسة بابا روما وبابا الاسكندريّة
- السّوق السوداء ظالمة
- طنطا تُغازلُ المسيح
- سُلطاتنا المحليّة تلتحفُ الجُمود
- امسكني بيمينَك
- - ثقافةُ الزِّبالة -
- نحنُ والزّامور
- سدوم وعمورة عندنا
- كفانا نركض خلف الفستان الأحمر
- -عبلّين في القلب - زرعَت حقولنا قمحًا في تشرين
- لحن الفَّرَح
- اللّبن الشّرقيّة والحِسّ الانسانيّ
- فِكّوا عنّا
- ميشيل
- القادم مِن عَلٍ
- تذكرة الطائرة
- فيروز ....زنبقةُ الأودية
- وجاءَ الفستان الليْلكيّ
- بروفيسور حايك جائزة نوبل تنتظركَ
- عبلّين


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أدباؤنا المحلّيون في المدارسِ لحنٌ جميل