زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 22:20
المحور:
الادب والفن
ميشيل
" ميشيل جبران دعيم ؛ منتهى النغاشة وآخِر موديل "
قادمةٌ جديدةٌ
الى وطنِ الحُفداء
المُزنّر بالدفءِ
المُطرّز بالحُبّ
تُغرّدُ على غصون دوْحتنا
اغنيةً جديدةً وقصيدةَ عِشقٍ
ووشوشةً ناعسةً
وتنثرُ من حولنا
عطرًا وياسمين
وأملًا وباقةَ حنين
تروي أحلامنا العطشى
وتحكي قصةً طالما احببناها
طالما انتظرناها
ولوّنّا حروفها بالرّجاء الذي لا يذبلُ
والشّوق الذي لا يخبو
يتأجج في حنايانا
وينادي بالمزيد صارخًا :
" ها أنا والاولاد الذين أعطانيهم الله"
عمّدهم يا ربّ الأكوان بالهناءة
وأغرسْ دروبهم زنبقًا وأقحوان
واسقِ حياتهم
مسرّةً لا تعرفُ النُّقصان
ودفئًا يسكنُ الوجدان
وضميرًا يعشقُ الانسان
ميشيل
الزنبقة العبقة القادمة مع كانونَ
المُتلفّعةُ بالبردِ والنسائم
وشالات الفرح
نُحبّك لو تعلمين !
نحبّك لو تعلمين .
نحبّك في آذارَ ...
في تشرين
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟