البترو دول البترودولاروكيف نحقق منفعة المالك بمناسبة تشريع البصرة العاصمة الاقتصادية

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 16:56
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

البترو دولار وكيف نحقق منفعة المالك بمناسبة تشريع البصرة العاصمة الاقتصادي
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال المركز المدني البصري للتنمية الشاملة ميناء البصرة وطريق الحرير كنز للعاطلين
محمد صبيح البلادي تشريع قانون البصرة العاصمة الاقتصادية كيف نتعامل معه ؛ ونعيد للبصرة إزدهار عقد خمسينات القرن الماضي ؛وما كان مخططاً لها قبل وبعد ثورة تموز المجيدة ؛ حيث وشارع الكويت شاهدٌ على ذلك ؛ بيتنا السابق ضمن شارعه ؛ التخطيط ؛ كان بناء مدينة تجارية ؛ تمتد من شط العرب لغاية كراج بغداد ؛ وفي الجانب الاخر من شط العرب منتزهات
أجهض التخطيط وأجهضت الأمال؛ كانت البصرة في الربيع وبداية عطلة الكليات تعج بالوافدين من جميع المحفظات ؛ البصرة الوادعة ؛ تحتضن الجميع بتسامح ؛ يتعايش البصري ويرحب بالجميع ومنذ ثلاثينات القرن الماضي ؛ حيث هي وعاء متشترك ؛فترى العاني والمصلاوي والسامرائي ؛ تحتوي البصرة من اهل الشمال والغرب ؛ واهل الجنوب ؛ البصرة بنخيلها ونفطها وميناؤها وأسواقها كانت تستوعب الجميع ؛ وتجار ذلك الزمان كانوا بمثابة دولة مصغرة ومن ابرز التجار بيت الذكير والعقيل والمتروك وأبا الخيل والمرحوم الحاج جيتا باي كوكل ؛ فكانت أستيرداتهم متعددة ؛ والحديث يطول عن البصرة وذكريات الاربعينات والعقدين بعدها ونستمر لانهاية ونختتم بالكورنيش وكسلة الخورة ! ونعود لممكناتها الحالية والتاريخية السردي للاوضاع الاجتماعية والاقتصادية ووصف ما كانت عليه البصرة لاننتهي
فمن الممكن التنمية على طول طريق الفاو تقام مئات المشاريع الزراعية وتربية الحيوانات أغنام ابقار أسماك روبيان معاصر تمور طبيعية دبس مجرش ودبس دمعة وشيبه الراشي وخل وعشرات معامل المني ديري [ معامل صغيرة لتجيع الحليب وتصنيعه ] طبعا بعد إعادة زراعة النخيل وفي بيئة أهوارها وصحاريها ونخيلها ؛ ونحولها الى مناطق سكن وفق تجارب الدول ؛ لنحقق مجالا للعاطلين عن العمل وتحقيق فرص الزواج ؛ ويمكن إقامة مشاريع سياحية زراعية وتربية حيوانات ؛ نستغني عن زيادة إنتاج النفط وهدره ؛ ونتحكم في أستخراج النفط وما يتلائم ومصالحنا ؛ ويمكننا تحقيق عشرات بل مئات معامل المني ديري للالبان ؛ العديد من الدول ليس لديها إنتاج بترولي ؛ ولكن مواردها أعلى بكثير منا ؛ وسياستنا النفطية الريعية ؛ ليس لدينا إنتاج [لم ننتج الفانوس والابرة والشخاط أمر يدعو للعجب .
فأهوارنا إذا ما أستغلت وخططنا لها ؛ وشرعنا لبنوك التمويل وخصصنا لها بالميزانية تتمتع بخيرات عظيمة متعددة زاخرة ببيئة متنوعة الانتاج ؛ إذا أحسن إستغلالها ؛ ومواقعها المتعددة ؛ تكون مصادر سياحية خلابة ؛ إضافة لتنظيم السياحة الدينية والاثرية ؛ ولاننسى أهم ما يجب ان نوليه عنايتنا ميناء البصرة الكبير ؛ ونعمل بالاسراع في بناءئه والجسر الرابط مع جهة شط العرب ونختار المكان المناسب ؛ ولكن ؛ وثم ! ولكن أهم ما يجب أن نوليه العناية هو الانسان البصري المسكين والمنسي ؛ يعيش حالة مزرية من البطالة وإنعدام المورد وجميع الافاق التي ذكرناها ؛ ولو أحسنا توجيه البترو دولار ؛ وقد قدمنا إقتراحا ومنذ عام 2010 بالانترنيت بإمكانكم البحث عنه : وإستنطاقه ؛ و حاولنا برسالتنا بتاريخ 23 /10 للسنة الماضية 2014 وحجبوا ما أردنا إيصاله للسيد محافظ البصرة ؛ كما حدث عام 2010 عن البترودولار حجبوا بزوغها ؛ وإمكانية المبادرة تكون بمشاركة المواطن البصري ؛ ويكون الامر نقاشا ديمقراطيا حراً؛ ونتائجه أن تكون الادارة له ويشرع بالكيفية ا لمستفيضة دراستها ان يكون صاحب المنفعة الاول فهل تأمل توظيف البترودولار بكامله 5 وليس 1 ---$--- لمصلحة المواطن البصري ؛ تعويضا ما اصاب البصرة من إهمال ولحد الان !
والان علينا طرحه للنقاش ؛ ومن الممكن الوصول للفكرة وتطبيقها عند إقرارالاقليم ؛ ولكن : إذا لم يشارك المواطن في رسم طريق الاقليم والتوجه لمصلحة الانسان ومصلحته وشعارنا هو :
الدولة القوية نتاج المجتمع المدني القوي والمقصود [ تنمية الانسان قبل تنمية الموارد ]
وشعارنا الاساس [التنمية تبدأ يالانسان وبواسطته ولمنفعته ] فما أحوج البصرة المنسية لأيادي أبنائها

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل