جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 23:52
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حين تبتسمُ النجومُ
تتكسَّرُ القوافي في بحورِ النَظمِ
وتَسْكرُ الكلماتُ
من فوقِ شفتيْها
كموسيقى تنطلِقُ عندَ منتصفِ الليلِ
روحُها المتألقةُ بالضياءِ
تعشقُ شُعلةَ الله
ودراويشَ يرتقون في السماءِ
أمطاري اعتذَرَتْ عن المجيء
احتفظتُ بها في ذاكرةِ الانوارِ
أرى فردوسي في عينيها
يبعثُ فيهما النشوةَ
والحزنَ المدفونَ
بعد الفناءِ
كَمْ هي لذيذةٌ شفتيها
عندما تبتسِمُ النجومُ
وكلماتُها مكتوبةٌ في ذاكرةِ المطر
تَعبْرين أزمنتي
وأنا مازلتُ في خطِ الشروعِ
أبحثُ عن أحلامٍ
نسيتها في السحبِ الضاحكةِ
وجهُكِ لا يشبَهَ الوجوهَ
التي عرفتُها
مزدحمٌ في الاشتعالِ
ونارَ الصحراء
لماذا القلوبُ تعتَريها الوحشةُ....
الرعشةُ....
حين نخسرُ المحبةَ
وتسقطُ الاضواءُ
في عيونِ النارِ
تخفقُ الروحُ المسورةُ .... تطيرُ
في الحيرةِ والقلقِ
تكشفُ أسرارَ الوهجِ
وكلماتِ الفرحةِ
تضيعُ في نورِ اللهِ
تقول: لا أريدُ أن تسحبَني
الى القاعِ
لأنني مللتُ الظلمةَ
وشرورَ الحياةِ والنفاقِ
إنني عاشقةُ الضوءِ
وقُبَلةَ الخَمْرِ
أرى الناسَ في هرجٍ
وأنا أسكنُ في سُحُبي
تركتُ القمامةَ على الأرضِ
وحلَّقتُ بالروحِ مع الشهبِ
لا تسحقوا الوردةَ البيضاءْ
في مملكتي
لا تَخوضوا في الدماء
ثمةَّ روحٌ تطلبُ السماء
ووجوهٌ تشرأبُ الى الضياء
سرُّ الصمتِ يُبُهرني
ووجهُكِ الضوءُ يغمرنُي
سأكتمُ عشقي من وحشةِ الطريقِ
حتى تطرقَ الشمسُ
ذاكرتي ومقامي
كي استفيقْ،،،،،،،،
(مونتريال ـــ كندا)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟