أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - خسرت نزالك مع حادث الموت ،وربحت نفسك















المزيد.....

خسرت نزالك مع حادث الموت ،وربحت نفسك


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 5506 - 2017 / 4 / 29 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


خسرت نزالك مع حادث الموت ،وربحت نفسك
الى زهير التيجاني
لا عليك،رفيقي
أنا أيضا كبرت أسترق السمع للريح،أتملى خيط الضوء الصاعد من عتمة الأمكنة الساكنة داخلي،أدهش أمام الصمت، أشرد كلما فاح الغياب بأسراره ،أكور الوقت كما تشتهي أصابعي،أخطو في زقاق الحلم كما يخطو الفرح والحزن بي إلى الذكريات...
عرفتك ما قبل العشرين عاما،طوتنا كما طويناها في سهو ماكر من زمن أمكر،وها أنت تخسر نزالك مع الموت ،لتربح نفسك،يالها من معادلة خادعة.
لا عليك.....
فأنا أيضا أفرغت الملح في دلو الجراح،لأملأ جرار الكتابة ماء،أبوح كما بحت.....
عرفتك قبل العشرين عاما،جميلا كما أنت،رائقا كالنسيم،صحوا،مشاكسا،لبقا،ضجرا،ضاحكا،مجادلا،عنيدا،صبورا كلما تعلق الأمر بصناعة فرح يليق بأعياد مجهضة داخل الأنفاس،كنا نعدو في "درب السلطان"،كما نعدو في أدغال الجامعة غير خائفين من البركان،قطفنا أزهار شباب متمرد ورميناها خبزا وماء لنشيد نسجته الريح،وحكته الأشجار،قطعنا دروبا وطوتنا المسافات كما طويناها،نستجمع في سلال جيوبنا سنابل الذكريات،نخط على ورق الفرح العميق جراحنا،نسمي مالا يسمى ونعيد كتابة الأشياء..
لا عليك...
ولدت،ورضعت،ومشيت،قرأت،ناضلت،جادلت،احترقت،عشقت،انعشقت،تساميت،أخطأت،انكتبت،جلت،تغربت،ضحكت،ضجرت،وتوجعت،مت ،فسكنت القلب مقاما لا يليق إلا بك ،حملت عدة سفر دون أن تغادر السهو المتفتق من كلام نسجناه معا للريح،من همس حبسناه داخل الحلق،وفي أعماق الكتمان كي نحول المكتوم إلى طاقة خلق،بها نفك أسر الزنابق،وغربة الريحان،ووحشة الأزهار،وعزلة الورد.
يا رفيقي الذي رحل دون أن يغادر..
عرفت فيك المناضل الأبي،والطالب الرفيق،والكاتب المبدع،والصديق الذي وفىَّ،حين عاش الزمن الجميل ليراهن على زمن أجمل،
كم جبت وإياك غرف الحي الجامعي،نفتح نقاشا هنا،ونضمد جراحا هناك،انبهرت لتوي بعلاقاتك الواسعة،ولباقتك الحاذقة في نقاش مواضيع شتى،يوم كان الصمت سيد الأمكنة،كنت تشع حيوية،وتوقد فكرا،وتضيئ حضورا،وتضج حركة.
وبدون شوفينية مرضية ،كنت قائد فصيلنا الطلابي الذي نقب عن الفصائل،ورص الصفوف،ووضع للعمل الطلابي خطة نروم بها فك الأسر،وخلخلة الجامد،بعد سنوات عجاف،نعم كنت من داخلنا ذاك الفتى الذي ينصت ،يراكم،ويبني مشتركا في مخاض المستحيل....
أتذكر رفيقي أول حلقة نقاش صممنا على فتحها رغم عسكرة الحرس الجامعي الذي سد المنافذ وطوق الساحات،كنا حفنة متمردين نروم الكتابة على ورق الليل لنهزم الصمت في احدى أشد قلاعه سمكا،فكان ما كان،تحركت آلة القمع فأفلت أنت بأعجوبة لتصطادني أنا النحيف الضعيف يد رئيس الحرس الجامعي ،كانت يدا رهيبة ،فتاكة،سوداء،تقطر حقدا وانتقاما،زحفت والرفاق صوب الحي الجامعي لتكملوا نقاشا قد بدأناه،وأخدنا نحن إلى قاعة لنفترش الأرض تحت وابل من الضرب والسب والوعيد الفاجر،انتبهت وأنا هناك أني بفردة حذاء واحدة،فالأخرى بقيت حرة في ساحة "الحرب" كأنها لا يطيب لها المقام إلا بعيدا عن وجوه اسمنتية وعيون جاحضة،وأفواه تنتر الأحقاد،وحدها حقيبتي كانت معي وانا أفترش الأرض قرب "عمر"،الرفيق القاعدي الطيب الصلب ،فتشوها كما فتشونا،لم يجدوا سوى مطرية مطوية وبطاقة التعريف،خمنوا إذاك أني كما الذاهب لحرب مفتوحة على كل شيء.
أتذكر،حكيت لك كل ذلك بالتفصيل غير الممل،فضحكنا حد البكاء،بعدها...لم نعد كمشة معتوهين ،صرنا آلافا مؤلفة تمتلك مفاتيح قدرها بين أيديها،تملي شروطا وتمللأ ساحات،كان يكفي داخل حلقات النقاش أن أنظر في عينيك،أو تنظر في عيني لنفهم بعضنا البعض،فلم يكن صدفة أن تكون أنت مسير حلقات النقاش، وأن أكون أنا مقررها،لنحجز معا موقعنا في لجنة الحوار.....
خسرت نزالك مع حادث الموت ،وربحت قلوبا أسكنتك دفئهاالحامي،وشوقها الدامي...
لم تستدرجك آلة الوجع الرهيبة إلى عزلة خرس فادح،فاخترت البوح في خندق الصمت،والمبارزة في ساحة يجبن فيها الحماس،وتقل الحيلة ويخبو الشغب الجميل،وتعرف كما أعرف،لم آتيك لأراك ولا لأودعك،فأنا كائن تسكنه الهشاشة حتى النخاع،كم ضجرت من الصور التي رأيتك فيها ضعيفا،كان ما كان من يقف جنبك،فإذا كانت لا تكفي الدموع ليكون الألم عميقا،ففي أحيان ما لا يكفي القرب كذلك،ليكون الألم ألما.....فما أقول أمام الموت الخاطف الأبله الموحش ،بل:
"ما الذي يفعله الموت السكران دو الدوار الأشد وهو يرمي بثيايه إلى الأرواح؟"-سليم بركات- ،
ماذا عساي أن أقول،ما أوحش الفقدان،
ماذا عساي أقول أمام الموت ولا خيار سوى المحبة،الحب ،مغامرة الإنسان الكبرى ككائن يملؤه الموت من الداخل،ماذا عساي أقول أمام الغياب؟وأنا أتمرد على النسيان،فالنسيان أقسى درجات الجحود،والذاكرة التي تتعمد النسيان ذاكرة متواطئة،قاتلة....ماذا عساي أقول أمام صفحات بيضا ء كلما كتبت فيها رثاء مزقت ومزقت،وعدت خائبا أجر عجزي أمام فجيعة سكنت سواقي الروح،عدت أستنطق الكتابة عن نفسها،الكتابة التي جمعتنا لنربط الوصل بالفصل....
أتذكر رفيقي يوم اشتغلنا معا على موضوع"البنوك الاسلامية بمصر" بتكليف من الجريدة،بعد فضيحة الهروب بالودائع،أعددت وإياك أوراقا،تكلفت بدفع المنجز للنشر متعمدا كتابة اسمي قبل اسمك،ياله من قلب كبير،أتذكر يوم دسست بين يدي قصيدة "المهتدي بهدي الوطن"،لم أطلب شيئا،لكنك كتبت ففاجأتني وأفرحتني،وملأتني من الداخل مثلما يملأ الضوء المكان،غمرتني بفرح بلا ضفاف،يا له من كرم نبيل،أتذكر يوم أرسلت لي على الخاص موضوعك عن الثورة الفيتنامية والجنرال جياب،كنت قد نشرته في "هيسبريس"،كان مقالا خاطت كلماته يد محترف يجيد سبك العبارات مع بعضها،فكتبت لك مذكرا إياك بكتب "دليل المناضل وأغاني الشيخ إمام والعاشقين وخالد الهبر وأحمد قعبور ومارسيل خليفة وصوت فيروز في تلك الصباحات التي كنا نجتمع فيها للضرورة التنظيمية في مقاهي "الجامعة العربية" و"الفردوس"....متسائلا عن مصيررشيد جياب ابن المدينة القديمة ،لكن بقي بيننا نقاش في جزئية وعدتني أن نكمله إلى حين،وها أنا ما زلت أنتظر..... اتذكر يوم أرسلت لي قصة "عيد الحب من جديد"،المنشورة في مجلة "المحلاج"،يومها كتبت كقراءة لهذا النص الجميل:
"إن النص القصصي"عيد الحب من جديد"،نص ماكر،يمارس احتياله على القارئ ليستدرجه إلى الإحساس بمتعة مضاعفة،تلك المتعة التي لا تمنحها إلا كتابة مبدعة......فمتى حقا نستطيع أن نعبر إلى النص الغائب،متى نستطيع أن نركب الضوء لنعبر إلى من نحب"،يومها كنت أنت ما زلت هناك بعيدا ،وبيننا ضوء عبره نبوح ،نكتب ،نهدم جغرافيا ونحطم بلاغة الأمكنة ببلاغة الكشف،في نصك هذا كسرت أفق انتظار القارئ بشكل أدهشني ،وبنصك دخلت حليمة زين العابدين على الخط لنبني صداقة تواصل ما انفصل ،وتلاحق ما اندثر،أتذكر يوم أكرمتني بمحبتك وغمرتني بفيض نبلك فكتبت لي على الملأ:
"آه يا عبد الله ...أيها المهتدي فعلا بهدي الوطن...كلما تابعت ما كتبته عني كلما أصبت بالخرس...أجد نفسي صامتا أمام قداسة نبلك ونقاءك وفيض المحبة والخير في روحك الشفافة كقطرة الندى...أي قيم للوفاء والإخلاص والصدق هذه تحملها يا رفيقي..
عندما أقرأ نصوصك لا اشعر بالزهو بكل الصفات المتميّزة التي وسمتني بها...بل أشعر بالفخر والاعتزاز لأنك رفيقي في الحياة مهما باعدت بيننا الجغرافيا,,لأنك أخي الذي لم تلده أمي...أنت الذي تقاسمت معه الأمال والآلام ومحن بناء الفرح في سماء مدخنة بالحزن..قبل أن نتقاسم الخبز والقهوة المرة في مقاهي مقصف الكلية و"الياسمين" وساحة السراغنة وحول بوشنتوف....
دعني أحضنك أيها الغالي وأقبل رأسك...دعني أشهد الناس على فخري بكونك رفيق دروب الحياة في حربها وسلمها"
يومها كتبت أحلام العربية عل الفضاء الأزرق:"حوار باذخ الجمال" مقترحة تأجيل لقائنا ليتأجج هذا البوح أكثر،وكتبت حليمة زين العابدين:
"ما أصدقها من كلمة،محبتي لكما"
وكتبت أنت معلقا على صديق لي يلومك على أنك أبكيتني بنبل كلماتك:
"بكاء فرح ونبل ،وصفاء سرسرة" ،
أتذكر يوم علقت على قصيدة هايكو كتبتها عن الحرب،كتبت بالحرف :
"عضلات الأسلحة هي لحضة عابرة،حياة الطيور والأزهار أبدية" ،وكنت حقا صديق الطيور والازهار وحدائق المحبة الطافحة نبلا وعشقا و اشتياق،أما نصك على الفضاء الازرق "يومك سعيد أمي":
"أصرخ من لسعة لقمة حارقة في فمي،فتهرع نحوي،على محياها علامات كأنها تشعر بالحرقة نفسها...................................................هل ماتت أمي حقا ؟من يزعم ذلك" ،
فقد هزني هزا،مسني مسا هذا النشيد الملائكي،فجر في داخلي حنينا إلى شيئ لم أعشه،لم أختبره،صورة الأم وهي تخاف على ابنها من نسمة النسيم،كان نصا بادخا،قصيرا ،تمنيت لو لم ينتهي،لأعيش معك بوحا آسرا،أتذكر يوم كتبت نصك المبهر ،"الحب في زمن الشيميو"،كان نصا جريحا قرأته وقرأته لأجد نفسي أقرأه مرات ومرات،وكتبت عن ذلك ما يلي:
"يكتب زهير التيجاني "الحب في زمن الشيميو"،في فضاء نصي ضيق،وداخل حيز مكاني وزمني مغلقين،معالجا إحدى أعقد القضايا الإنسانية ،يكتب وهو يبعث رسائل لمن يهمه الأمر،من داخل قلعة الوجع الرهيبة،وكأنه يريد أن يهدم الأسوار،أن يكسر حواجز الصمت،أن يعري طابو "الشيميو" الرهيب،أن ينازله بسلاح المحبة في قلاعه المسيجة بالمحبة والكتمان،يتقمص دور راو مهيمن،عارف،يتحمل وإياه مسؤولية نقل الاحداث..........يروم زهير التيجاني صياغة مفهوم جديد للكتابة،استمرارا لمجهودات كتاب سابقين،اشتغلوا من داخل علبة الألم،لينقلو لنا عالما منسيا في غياهب الصمت والخوف،كان قلقا،منفعلا،لم يفلح في البقاء على الحياد،لأنه معني.....هو بذلك يعيد بناء مفهوم خاص للكتابة التي لا تختبئ خلف الشعارات الباهتة،أو وراء اشتراط طقوس خاصة،بقدر ما تستلزم امتلاك الفاعلية الإبداعية"
وبعد،
يقول كاتب ما أن الصداقة قليلة الكلام،لأنها مباشرة،خالية من المشاعر المتضاربة،ويضيف أن باطن الصداقة يتفق وظاهرها،خلافا للحب أو السياسة،أي أن الصداقة شفافة،جمعتنا السياسة والفكر والابداع،وبقية الصداقة شفافة كما اشتهينا،أرجو أن أكون قليل الكلام ما استطعت،بلغ سلامي لمن سبقوك إلى الهناك،............لطيفة بوسعدان......،العربي الشنتوفي...........،أحمد بن جلون،.......سعيدة،..كرينة،....عمر،....بوكرين،............ سيقيمون عرسا يليق ببهائك،في حديقة مثقلة بالحلم،فأنت وإن كنت خارج هذا المكان ،وخارج هذا الزمان،فلك في قلوبنا مقاما يليق بسيد الأمكنة والأزمنة.مع كامل المحبة.



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة لعشير
- ليس دونك من بلاد
- عن -الحب في زمن الشيميو- لزهير التيجاني-محاولة في التأمل-
- شعرية الحب وتشظي الذات في رواية-لم تكن صحراء- للكاتبة المغرب ...
- قراءة في منتوج فايسبوكي/-شيء من السياسة//وحتى لا ننسى-
- لآسفي..أدمنت هذيان الليل
- حين يسكنني البياض..عبثا أصد الريح
- شعرية المكان في ديوان-حين استدرجتني المدن..كنت وحيدا- للشاعر ...
- آن للقلب أن يعشق الآن
- ثلات قصائد
- أنا الأعمى
- لا تحبوني كثيرا
- على باب القلب
- العاشق
- كان لي رفاق هناك أعزهم ولا زلت
- قصائد إلى راشيل كوري
- مواويل على مقام العشق والغياب
- أشتاقني مملوءا بضوء الحلم
- تمزقات
- أفكر بدماغ فراشة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - خسرت نزالك مع حادث الموت ،وربحت نفسك