أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - القصف التركي على سنجار .. مداخلاتٌ متشابكة !














المزيد.....

القصف التركي على سنجار .. مداخلاتٌ متشابكة !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نُذَكّر ونعيد التذكير , فقد سبق دخول داعش الى العراق , كان هنالك اتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني – التركي الذي يرمز له " ب . ك . ك " , بأنْ ينتقل مقاتلو هذه الحزب من الاراضي التركية الى شمال العراق .! وقد تمّ ذلك فعلاً في حينها وغطته نشرات الأخبار وفيديوهات السوشيال ميديا الموثقة , وتنبغي او تتطلب الإشارة هنا أنّ ذلك الأتفاق وسواه ايضا , لم يكن ليتم دونما تنسيقٍ مسبق مع السيد مسعود البرزاني , وكذلك الأمر بدخول وحدات عسكرية تركية محدودة الى منطقة " بعشيقة " قبل بدء معركة الموصل , حيث دخلت القوات التركية بضوءٍ اخضر من البرزاني وكأنّ السجاد الأحمر مفروشٌ تحت سرفة الدبابات ودواليب المدرعات التركية .!
وبغضّ النظر عن أنّ التدخل التركي العسكري او غير العسكري أمرٌ مرفوضٌ سياسياً ومعنوياً ولا تتقبله ايّ دولة , وحيث لابد من اعتراض الحكومة العراقية على ذلك , لكنه يمكن لحكومة السيد اردوغان أن تتذرع وتتحجج [أنّ على بغداد إخراج " ب.ك.ك " من اراضيها وبعكسه فلن نقصف سنجار او سواها ! , ولا ريب أنّ المعضلة الكبرى في ذلك أنْ الحكومة العراقية لا تمتلك اية سيطرة على شمال القطر بسبب حكومة الأقليم وقوات البيشمركة وخصوصاً دور السيد البرزاني وتحكّمه بأدارة الأقليم وإدخاله في دائرة النفوذ الدولي المحدد .! وبالطريقة التي تمكنه من تجاوز مسألة ولايته المنتهية اصلاً , بالإضافةِ الى إملاءاتِ بعض الدول على الأقليم والتي تلقى استجابةً وترحيباً من الأستاذ مسعود .!
القوات العراقية ليست ببعيدةٍ كثيراً عن منطقة جبل سنجار , لكنّ انهماكها في معركة الموصل الصعبة , قد اتاح الفرصة لكلّ من دبَّ وهبّ للأيغال في التدخل في الشأن العراقي , وسطَ حالةٍ ضبابية من الصراع بين مراكز القوى المتحكمة بمجمل الساحة العراقية , وبجانب ذلك فأنّ وسائل الدفاع الجوي العراقية بمقدورها " من الناحية التقنية " إسقاط اية طائرة معادية تدخل الأجواء العراقية , ومن غير المعروف اذا ما سيتخذ السيد العبادي مثل هذا القرار السياسي – العسكري الذي يتطلب التحسّب ودراسة ردود الأفعال التركية المحتملة وسبل مواجهتها .!
المسألة معقّدة بالفعل , لكنّ أحد اسبابها الرئيسية يكمن في فشل الدبلوماسية العراقية وخصوصاً وجود السيد ابراهيم الجعفري على رأس وزارة الخارجية واجتهاداته الفكرية واللغوية .! , ويعزز هذا الفشل ايضاً إعلام وتصريحات قيادات الأحزاب الأسلامية التي لا تترك مجالاً لوزارة الخارجية في التعامل مع الأزمات الأقليمية او مع بعض الدول المختَلف معها سياسياً او ايديولوجيا .
انتهاء معركة الموصل التي تتطلب " انسانياً " التمهل في ادارة وقيادة المعركة , سوف يفرز مستجداتٍ سياسية وعسكرية قد لا تكون في الحسبان , وقد يقلب الطاولة مع الجالسين حولها او بعضهم على الأقل .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة ليست من الكتابة .!!
- كم نحن متخلفون .!!
- العبادي : تصرّفٌ ذكيّ , متأخر , وناقص .!
- إستنفارٌ عاطفي ... رياحُ وداعٍ تدنو !
- في : الحديث المائي ..!!!
- في الحديث الصاروخي .!!!
- تزامن قومي , قطري , امريكي .!
- تناقضاتٌ تناقض بعضها .!!!
- في : فتوى الإستفتاء .!
- شيءٌ ما عن رئيس الجمهورية .!!
- (( تنّوره )) .!!
- إصطدمتُ بمطبٍّ في - الفن - .!!
- العزف بدون آلات .!!
- ملاحظة هامشية - ستراتيجية من داخل القمة !
- صورة خاصة من صور المعركة .!
- ملاحظة هامشية - ستراتيجية من داخل القمّة .!
- عزفٌ بدونِ آلة .!!
- مجرد كلمات عن مؤتمر القمة الحالي .!
- مخزٍ و مؤسف .!
- موكب العبادي في واشنطن .!!!


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - القصف التركي على سنجار .. مداخلاتٌ متشابكة !