من نحن !!

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من نحن ( مع احترامي للخيرين ) !!!
** للاسف أن معظم ادبائنا ,, شعرائنا ,, و فنانينا هم في خدمة النفاق و التخلف و الانظمة الهمجية ،،
** افكارنا ,,طبائعنا و سلوكياتنا فهي متخلفة ,,شرقية ,,طائفية ,,عشائرية و قبائلية ،،
** تربيتنا ,,قديمة قاسية ,, خشنة ,, وراثية و مئة بالمئة بابوية ذكورية ،،
** قلوبنا ,,هشة ,,ضعيفة ,, مهتزة ,, متذبذبة و خالية من الرحمة و نور الانسانية ،،
** عقولنا ,, متحجرة ,, متقوقعة ,, متزنجرة ,, عاطفية ,, خلاياها من نسج زمن الكهوف و افكارها من ترهات العصور الحجرية ،،
** عيوننا و انظارنا فهي ذليلة و جبانة و خائنة ,, لا تعرف الصدق ,, كما انها تسبق سرعة الضوء في البحث عن الحرام و في رؤية اية امرأة جميلة أو فتاة سكسية ،،
** صداقاتنا ,, معظمها هشة ,, هزيلة ,, قصيرة العمر ,, متذبذبة و غير مستقرة ,, و عاطفية وفاشلة و وقتية غير دائمية ،،
** علاقاتنا ,, مبنية معظمها على اسس غير سليمة و على قاعدة مادية انتهازية و ازدواجية نفاقية ،،
** زواجنا ,, لا يعرف الحب و الصدق كثيرا فهو قائم فقط لغرض تفريغ الغرائز و تبريد الشهوات الجنسية،،
** معظم منظماتنا و احزابنا ,, دينية ,, طائفية ,, قومية ,, شمولية,, عنصرية و قوزلقورتية،،
** اكثرية حكامنا ,, اغبياء و جهلة ,, و فاسدون إلى حد النخاع ,, و خوفهم عظيم على انفسهم و اموالهم المسروقة ،، وليس اخيرا من سماع كلمة العدالة او الحرية،،
على المنابر و أثناء اللقاءات ينادون باءعلى اصواتهم الحميرية باءنهم هم حماة الارض و العرض و الحقوق و الشرف !! ,, و بأنهم هم و لا غيرهم من دافع و يدافع عن الحق و سلطة القانون و الشرعية الدستورية !! ،،
اما في نفس الوقت فإن شغلهم الشاغل هو كتم الافواه ,, و الضرب على البطون ,, و تعليق الاجساد ,, و حرق الارواح ,, و قتل الطفولة و البراءة ,, وسحق الإنسان و الكرامة الإنسانية ,, و كل ذلك حبا للمال و الكرسي و تذرعا بالشعارات الوطنية و الدينية ،،
** عباداتنا ,,صلواتنا ,, دعواتنا فهي فقط لجمع الاموال و تمشية القذارة و المصالح الخبيثة الدنيوية،،
** افكارنا ,,تمنياتنا ,, احلامنا,, معظمها امور تافهة ساذجة ,,غريبة ,,, خيالية و غير واقعية سطحية ،،
** شيوخنا ,,ائمتنا ,, ملالينا ,, كذبهم و فسادهم اجتازت كل حدود العقل و المنطق ,, و كل التصورات الفكرية و الخيالية ،،
احاديثم ,, خطبهم و صلواتهم تصب معظمها في خدمة زرع الشر و الفتن ,, و نشر التفرقة و الجهل ,, و الوقوع في مستنقع البلاء و البلية،،
** قصورنا ,, غرفنا ,, بيوتنا ,, مدننا ,,باردة ,, ميتة,, خاوية و خالية من الذوق السليم و فارغة من نبل القيم الانسانية ،،
** تبقى فقط ملابسنا ..سياراتنا و اثاثنا ,,فهي راقية ,, غالية ,, جميلة ,, عصرية ,, و تبقى هي الاخرى فارغة من حيث القيمة الحقيقية الفعلية ,, كون جميعها تستهدف الفخفخة و الطرطرة ,, و كون جميعها لتحقيق اهداف غير شريفة و لغايات غير نزيهة سخيفة و سطحية تقليدية !!.

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات