بمناسبة مرور 100 عام على معاهدة التجزئة و التقسيم !!

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليوم يصادف مرور قرن كامل على معاهدة التجزئة و التقسيم لأرض و شعب كوردستان و المعروفة بمعاهدة ( سايكس بيكو ) المشؤومة ،، و بهذه المناسبة نرى ان هذه المعاهدة و رغم بلوغها اليوم المائة سنة من عمرها الخبيث ،، الا ان هذه المعاهدة لا تموت فقط من خلال الاقاويل و الخطب الرنانة التي تصدر هنا و هناك ،، و لذلك فعلى الاحزاب و القيادات الكوردية جميعها ان يبرهنوا للشعب الكوردي و للعالم اجمع بان هذه الاتفاقية اصبحت اليوم عديمة المفعولية و في خبر كان من خلال افعالهم و من خلال القيام برص وحدة الصف و وحدة الكلمة ،، كما ان عليهم في نفس الوقت اصدار بيان رسمي و واضح و صريح يتم الاشارة فيه بان الشعب الكوردي غير ملزم من الان فصاعدا في الرضوخ لنصوص و بنود تلك المعاهدة المجحفة التي كانت سببا رئيسيا من وراء معانات الشعب الكوردي طيلة كل تلك المدة الطويلة المنصرمة ،، اضافة الى ذلك فان الشعب الكوردي ايضا ينتظر من جميع الاحزاب و القيادات الكوردية و في الاجزاء الاربعة من كوردستان القيام بإتخاذ موقف قومي سليم و جريء و موحد لعرضه على المجتمع الدولي و الوحدة الاوربية و منظمة الامم المتحدة و دول الحلفاء في المنطقة و على العالم اجمع برفضهم القاطع و عدم التزامهم جميعا ببنود تلك الاتفاقية المذكورة و من اليوم فصاعدا ،، الى جانب القيام بعرض طلب على المجتمع الدولي و الامم المتحدة بضرورة القيام برسم خارطة جديدة و عادلة للمنطقة لضمان حقوق الشعب الكوردي في الاجزاء المقسمة الاربعة من كوردستان و بالاتفاق مع الدول و الاطراف المعنية في المنطقة و العالم و كذلك بمشاركة ممثلين عن الشعب الكوردي للبث في هذه المسألة القومية المصيرية .



ت

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل