أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!














المزيد.....

دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقليات المتخلفة و علاقتها بالنكسات المتلاحقة !!
اثبتت الأدلة و البراهين ان قيادات الاحزاب الكلاسيكية في اقليم كوردستان لم تكن صالحة و لن تصلح يوما من الايام لقيادة الشعب الكودي في الأقليم ،، لا في ايام الحرب التعيسةالمرة ،، و لا في زمن السلم و الأمن و الاستقرار ،، كون عقلية القيادات الكوردية بصورة عامة ظلت على تركيبتها العشائرية و الحزبية المتخلفة و لم تكن و لم تصل لحد الان الى مستويات العقلية الثورية الحديثة لهذا الزمن المعقد و المتمدن ،، فهي كانت و ظلت مبنية اساسا على الأرث الحزبي العشائري المتزمت و المتخلف ،، و على التركيز و تفضيل المصالح الشخصية و العائلية و الحزبية و العشائرية الضيقة ،، و لرجعية مثل تلك العقلية كثيرا بالنسبة لزمانها ،، فهي ستبقى عقلية متحجرة من حيث الاساس و النوعية و ستظل عقيمة و غير قادرة على تحرير نفسها و ذاتها من الأرث الثقافي و الاجتماعي و الحزبي و العشائري القديم و المتخلف ،، لذلك فهي لم تكن يوما صالحة و لن تكون في المستقبل ايضا صالحة لقيادة الشعب الكوردي و تحريره من الظلم و الاستغلال و الاستعباد ،، كما ان مثل هذه العقلية لا تصلح ابدا للحكم و القيادة و لبناء و اعمار الوطن على الاسس الصحيحة و السليمة ،، كما اثبتت التجارب ان مثل تلك العقلية الحزبية الممزوجة بالصبغة العشائرية المتخلفة لا يهمها كثيرا مصالح البلد و الجماهير الشعبية الغفيرة ،، بل انها تفضل دائما و ابدا مصالحها الشخصية و الحزبية و العائلية على المصالح الوطنية و القومية العليا ،، هذا من طرف ،، و اما من الطرف الاخر و كما اثبتت تجارب الأمم و الشعوب الأخرى في العالم اجمع ،، و التي حررت نفسها من قيود الظلم و الاستغلال و الاستعباد ،، بأن تلك الأمم و الشعوب كانت تمتلك دائما قياداتا وطنية فذة و حكيمة و شجاعة حتى استطاعت توجيه و قيادة شعوبها و مجتمعاتها في المراحل الصعبة و المعقدة من تاريخها النضالي ،، و حتى تمكنت من استرجاع حقوقها و كرامتها المسلوبة و تحقيق النصر لصالح شعوبها و مجتمعاتها ،، لذا فان مشكلة الشعب الكوردي و عدم قدرته على تحرير نفسه و تحقيق النصر لقضيته العادلة ،، لم تكن في العقلية الهمجية لأعداء الكورد فقط و لوحدها ،، و انما ايضا لتخلف البنية العقلية الحزبية و العشائرية المتخلفة و غير الوطنية لقيادات الاحزاب الكوردية ،، و لهذا فشلت جميع تلك العقليات العشائرية المتخلفة في مهمة قيادة الجماهير الكوردية بنجاح و في جميع الاوقات و المراحل الحساسة و الخطيرة التي مر بها شعبنا الكوردي و لحد الان ،، و لهذا فاذا اردنا ان نحقق النصر و ان نبني الوطن و نتقدم ،، علينا و قبل كل شيء النظر بدقة الى عقلية و سلوك قياداتنا ،، و عقلية قيادات احزابنا ،، و كيفية طريقة تفكيرها و تعاملها مع الواقع و الاحداث .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق و الفشل المبرمج الدائمي !!
- الأقليم .. و التبذير في سبيل الله !!
- نحن و التاريخ و الحمير !!
- كارثة العشائرية في و على الأقليم !!
- مأساة اليوم جزء من فشل البارحة !!
- عزو الفراش !!
- علة الشرق !!
- احذروا قراءة هذا المقال خوفا على صحتكم !!
- وصية من وصايا جدي المرحوم !!
- البراعة في التمثيل !!
- الشعب في اقليم كوردستان بأنتظار المزيد !!
- الله يكون في عون الحكومة !!
- العراق و لعنة العمالة الابدية !!
- الأديان و كيفية تخدير العقول !!
- الكلب هو كلب .. و لكن !!
- العقلاء يخططون و الحمقى ينفذون !!
- كل عام نتمنى فيه الخير !!
- من حياة البداوة الى حياة التمدن !!
- كل عام و الفيسبوك بخير !!
- و يسألونك !!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!