و يسألونك !!

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 19:04
المحور: كتابات ساخرة
    

و يسألونك دائما عن الشهادة الجامعية
و انتمائاتك السياسية الفكرية و المذهبية
و نشاطاتك الرياضية و البهلوانية
و ايمانك بالخزعبلات الدينية
و اين خيطت هذه البدلة الطركية
و من اين اخذت تلك الاحذية الجلدية
و كيف صحة حساباتك البنكية المصرفية
و ماهية موديل سيارتك اليابانية
و نوع اقامتك الالمانية المهجرية
و كل سفراتك الساحلية النكاحية
و كل ما يخص حياتك العائلية الشخصية
للكشف عن كل علاقاتك السرية
و التدخل في شؤونك الزوجية العائلية
قل لهم و لا تتردد ،،
قل لهم و ما لكم بكل هذه الاسئلة الاباحية
و بهذه الطريقة غير المنطقية الاستفزازية
و بهذه الطبيعة الشرقية الداعشية النفاقية
و بكل هذه التدخلات السافرة غير الشرعية
و الاستفسار عن مجمل اسراري الشخصية
و كل ما يتعلق باسرار عائلتي الفعلية
فسيكون ردهم حينها ،،
لا يا اخي صدق ان جميع اسئلتنا هي مجرد صادقة اخوية
و جميعها هي غير مقصودة و عفوية
و كلها تاتي لتقوية الاواصر الودية
و لتمتين العلاقات العظيمة ما بين البشرية
فقل لهم للمرة الاخيرة ،،
دعوني و حالي يا معشر الاقوام البدوية
فاسراري هي كلها اسراري
و لن افتح لكم صفحتي و قلبي
و لن اريكم مافي جعبتي
و ما احمله معي و في حقيبتي الشخصية .

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل