أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالسلام سامي محمد - حذاري من خطب الملالي















المزيد.....

حذاري من خطب الملالي


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 14:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملالي الإسلام و نشر الإجرام !!
الكل يعلم فكر و أيديولوجية و عقلية و سلوك و تصرفات ما نسميهم بالملالي و رجال الدين ،، لكن لماذا تولي و يتولى الافراد و الجماعات الغافلة الجاهلة كل هذه الرعاية الكبيرة و القدسية العظيمة و كل هذا الاحترام التقدير الكبيربين و كل هذا النفاق و الاهتمام المبالغ فيه لثلة من الشيوخ و الائمة و الملالي و رجال الدين المشعوذين الفاسدين الفاسقين على مر الأزمنة و العصور و لحد هذه اللحظة ؟؟؟ لماذا يكون الملا و الشيخ و الامام مطلق الحرية في قول كل ما يريد ان يقول و في نشر كل اشكال الحقد و الجهل و الكراهية في المجتمع و بين الناس ؟؟؟ و لماذا يكن الجميع لهم كل هذا الاحترام و لماذا يكون سلطته فوق سلطة العدالة و القانون و فوق سلطة و كلمة الكل ؟؟؟ و لماذا لا يتم وضع حد لهم و لخطبهم الدينية الشيطانية و لأعلامهم المتخلف الهدام و لتصرفاتهم الداعشية الاجرامية المشينة ؟؟؟ و لماذا لا تقوم المجتمعات الشرقية و كذلك الحكومات و الانظمة الموجودة وضع حد لعنجهيتم و غطرستهم و كذبهم و فسادهم و نفاقهم لمنعهم من تعميق الخلافات بين الناس و نشر الكراهية في النفوس و زرع الخرافة و العصبية و الطائفية في العقول ؟؟؟ و لماذا لا يتم وضع حد لأضعاف نفوذهم و دورهم الريادي القوي في المجتمع و التقليل من سلطتهم الكبيرة على الناس لمنعهم من نشر افكارهم النازية الفاشية و سلوكياتهم المنحرفة الداعشية الخطيرة في المجتمعات المبتلية بهم و بفكرهم المتخلف المشين ؟؟؟ و لماذا لا يتم محاسبتهم بشدة او محاربتهم لا من قبل الأفراد و لا الجماعات و لا من قبل الانظمة او الحكومات مثلما يتم محاسبة و معاقبة و محاربة و ملاحقة كل المخلصين و جميع العقلاء و العلماء و اليساريين و الوطنيين و العلمانيين و الشرفاء و التقدميين و كل الناس المحترمين ؟؟؟ أليسوا الملالي هم المسؤولين الاوائل عن تخلف المجتمعات الشرقية و عن الدفاع و زرع و نشر الخرافة و الطائفية و الإجرام و نشر الفكر الديني الإجرامي المتخلف العقيم و الوعي و السلوك الشاذ المنحرف المتزمت السقيم بين الناس ؟؟؟ اليسوا هم السبب من وراء تدخل الدين في نهج و سياسة الدول و في نشوء الاحزاب الاسلاموية الفاشية و المنظمات الارهابية القمعية و سبب وجود الدواعش في كل من سوريا و العراق و في كل مكان من العالم ؟؟؟ أليسوا هم الذين بعثوا و يبعثون بالمجرمين و الأنتحاريين و القتلى و المجرمين و قاطعي الرقاب و أكلي القلوب و الاكباد و ناهشي لحوم البشر إلى طركيا لتمريرهم الى كل من سوريا و العراق للعبث فيها و لتدميرها بشكل نهائي و كامل و شامل ؟؟؟ أليست عبر جهودهم الاجرامية الجبارة و من خلال منابر جوامعهم و مساجدهم و خلال فضائياتهم و اعلامهم التكفيري الاجرامي الحر الطليق و غير المحذور يتم نشر عقيدة العنف و الارهاب و الاجرام في العالم ؟؟؟ أليس بسببهم تم قتل و تهجير و تشريد مئات الالاف و الملايين من الناس الابرياء في كل من سوريا و العراق و افغانستان و الصومال و اليمن و في الكثير من بلدان العالم ؟؟؟ أليسوا هم السبب وراء الأوضاع المعيشية المزرية التعيسة و وراء معظم الحروب و الفتن و الكوارث و الفقر و الجوع و المآسي التي مرت و تمر بها دول و شعوب و مجتمعات و اقوام المنطقة سابقا و كذلك حاليا ؟؟؟ أليسوا هم المحرضين الاوائل على القتل و الذبح و الحقد و الكراهية و كذلك المستفيدين الأوائل من قتل و تهجير الملايين و حرق الأخضر مع اليابس في المنطقة و في كل زمان و مكان ؟؟؟ اليسوا هم من وراء عمليات قتل و طرد و الإساءة و النيل و محاربة و إبادة الاقليات الدينية و المذهبية في كل من العراق و سوريا و السعودية و اليمن و الجزائر و قطر و ايران و الصومال و افغانستان و في كل زمان و مكان ؟؟؟ أليسوا هم المسؤولين الاوائل من وراء الغزوات الداعشية و من وراء عمليات السلب و النهب و التدمير و السبي و رجم و قتل النساء و الاطفال و كل مظاهر التخلف و العنجهية و الهمجية و الدعارة و الشر و الفساد في المنطقة و في كل زمان و مكان ؟؟؟ أليسوا هم الذين يتدخلون في طل جزئيات و خصوصيات الناس و الذين حرموا و يحرمون الحلال و حللوا و يحللون الحرام و الذين ينشرون عقيدة الرجس و النفاق و الدعارة و الرق و العبودية و الفسق و الفجور و تعاليم شرب بول البعير و مضاجعة الكبير و مناكحة و مفاخذة الطفل الصغير و وراء كل اشكال و انواع الدعارة المشرعنة و النكاح الوقتي المقزز السريع في المنطقة و في كل زمان و مكان ؟؟؟ أليسوا هم أول من يقومون بشق وحدة الكلمة و وحدة الصف الوطني بين أبناء و معتقدات و أديان و مذاهب الشعب و الوطن و المجتمع الواحد ؟؟؟ أليسوا هم السبب الاول و الاخير في غسل ادمغة الساذجين و عقول الغافلين من القتلة و المجرمين و أليسوا هم من سمم و يسمم عقول و افكار و سلوكيات الناس و يسيئون الى تربية و مستقبل الاجيال و الى مباديء و اسس الحق و الحقوق و العدالة و المساواة و الطعن بالقوانين الوضعية العادلة و زعزعة النظام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و محاربة الحقوق و الحريات و النيل من المباديء الانسانية العادلة التي توحد البشر و تقلل من حدة الخلافات و الصراعات بينهم في كل زمان و مكان ؟؟؟ أليسوا الشيوخ و الائمة و الملالي هم اول الذين اخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن همجية الماضي على حساب روعة الحاضر و أليسوا هم أول من قاموا بتكفير جميع الناس و كافة الأديان و المذاهب و المعتقدات و أليسوا هم الذين حرفوا سلوك البشر و غرسوا الهمجية في قلوبهم و العصبية الأعمى في نفوسهم ؟؟؟ أليسوا رجال الدين المنحرفين خلقيا و سلوكيا و قيميا هم الذين قاموا و يقومون دائما بمهام و مهمة الاساءة الى العلم و العلوم و القيم الانسانية المتطورة و الى المباديء الوطنية و الى حقوق و حريات و كرامة الانسان و الى حقوق و حريات الافراد و الجماعات و الأقليات المختلفة و الى كل القوانين الانسانية الوضعية و الى كل المباديء التي من شأنها صيانة و حماية حقوق و حريات و كرامة البشر ؟؟؟ أليسوا هم السبب ايضا في زعزعة الامن و الامان و الاستقرار في المنطقة برمتها بل و حتى في جميع أنحاء العالم ؟؟؟ أليسوا هم انفسهم الذين يخططون و يحاولون بكل قوة و دائما و ابدا الانتقام من جميع الشرائح الاجتماعية المسالمة التي لا تؤمن بشريعتهم الداعشية البدوية المقززة و الذين يخالفهم الرأي و الاعتقاد ؟؟؟ أليسوا هم الذين يدعون الله ليل نهار بجلب النقمة و الكوارث و المصائب و الحروب و الويلات على كل من يخالفهم في الرأي و الاعتقاد و المذهب و الطائفة و العقيدة و الدين ؟؟؟ اليسوا هم انفسهم الذين لا يتمنون الا القتل و الذبح و الشر لكل من لا يصلي او لا يصوم او لكل من لا يؤمن بقصصهم الخرافية الموروثة المسروقة من الحضارات الانسانية الأخرى و بخرافات و اساطيرهم القريشية البدوية المنقولة من قلب كهوف الصحراء الجرداء ؟؟؟ أليسوا هم انفسهم من كره و يكره و من حارب و يحارب و من قتل و يقاتل العلماء و الفلاسفة و المفكرين و المبدعين و الشيوعيين و اليساريين و العلمانيين و الوطنيين و كل المخالفين لهم و لعقيدتهم الدينية السرطانية المتزمتة و كل الذين يحبون الخير و الفرح و السرور و الرقص و الغناء و النهضة و الاصلاح و التغيير و الفن و الإبداع و الجمال و الحياة ؟؟؟ ألا يعني أن حقد و كره الملالي لكل الناس و جميع البشر انهم يريدون تطبيق الشريعة الداعشية الدموية على الجميع ؟؟؟ ألا يعني ذلك أنهم يزرعون بذور الحقد و الكراهية و التفرقة و الفتن بين الناس جميعا و حتى بين الاخوة و الأصدقاء و الاحباب و بين كافة المكونات و الشرائح الاجتماعية المختلفة و الكثيرة في المجتمع و الدولة و النظام الواحد ؟؟؟ ألا يعني أنهم مجرمين من الدرجة الأولى و يريدون خلق الخلافات و الصراعات و الحروب و الفتن بين الناس بغية شرذمتهم و أضعافهم و من ثم التحكم بهم و فيهم و فرض قيمهم الساقطة و سلطتهم الفاحشة عليهم تحت ذريعة نشر القيم و الاخلاق و الفضيلة و التي هم أنفسهم أبعد الناس منها و اليها إطلاقا ؟؟؟ أليس الأفضل للناس أن يصحوا من غفلتهم و يراجعوا انفسهم قليلا حتى يعرفوا قيمة الحياة و حتى ي يتجنبوا خطورة مخططات الملالي و خطورة كل ما ينشرونه من بذور الفتنة و سموم الطائفية و التخلف و الرجس و الفسق و الفساد ؟؟؟ أليس من الضروري ان يعيد الناس النظر في عبادة ربهم و في طقوسهم الدينية و يعبدون ربهم في بيوتهم و منازلهم و بعيدا عن تأثيرات الخطب النارية المسمومة لملالي و ائمة الجوامع و المساجد الحاقدين المنحرفين المتعصبين بكل معاني الكلام و الكلمات ؟؟؟ .
مع احترامي للأصوات الخيرة التي تنشر الخير و المحبة و التسامح و الفضيلة بين الناس .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة سريعة الى العقلية الشرقية !!
- الرئيس بارزاني ومعركته الداخلية !!
- كفاكم الإساءة إلى الأمور التي لا تعرفون منها شيئا !!
- اليسار و استحداث النظام الرأسمالي !!
- العلمانية تعني حماية الكرامة الانسانية !!
- الف حلال على قردوغان !!
- الفاسدون المفسدون الأقزام !!
- دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!
- الشرق و الفشل المبرمج الدائمي !!
- الأقليم .. و التبذير في سبيل الله !!
- نحن و التاريخ و الحمير !!
- كارثة العشائرية في و على الأقليم !!
- مأساة اليوم جزء من فشل البارحة !!
- عزو الفراش !!
- علة الشرق !!
- احذروا قراءة هذا المقال خوفا على صحتكم !!
- وصية من وصايا جدي المرحوم !!
- البراعة في التمثيل !!
- الشعب في اقليم كوردستان بأنتظار المزيد !!
- الله يكون في عون الحكومة !!


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالسلام سامي محمد - حذاري من خطب الملالي