الرئيس بارزاني ومعركته الداخلية !!

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بفضل الروح الوطنية العالية لشعب كوردستان ،، و بفضل الايمان بالقضية الكوردية و الدفاع عن شرف و كرامة الشعب الكوردي ،، و بفضل السواعد الفولاذية و الدماء الزكية لقوات البيشمركة الابطال و ملاحمهم الاسطورية في جميع المعارك و في جميع ميادين القتال و على امتداد خطوط النار ،، و بفضل الدعم القوي و السريع و الفوري من اخواننا الكورد في الاجزاء المقسمة الاخرى من وطننا كوردستان ،، و بفضل الدور القيادي و الريادي الفذ و الجهود العظيمة التي قدمها الرئيس بارزاني على الصعيد السياسة الخارجية و الداخلية لمحاربة الدواعش و درء الاخطار التي تعرضت لها اقليم كوردستان ،، و بفضل الدعم السريع و المباشر من قوات التحالف لأقليم كوردستان فان حكومة و شعب اقليم كوردستان نجحوا نجاحا باهرا في القيام بالتصدي للدواعش الانذال و محاربتهم و تقهقرهم و ردهم على جحورهم و بكل قوة و نجاح ،، لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم هنا و بكل الحاح هو ،، هل ان الرئيس بارزاني سينجح ايضا في معركته الداخلية في محاربة ظاهرة الفساد المستشري في اقليم كوردستان ؟؟ و هل سيكون بإمكانه ان ينجح في هذه المعركة الصعبة و المعقدة و الخطيرة ايضا و التي لا تقل صعوبة و خطورة و تعقيدا عن المعركة القائمة مع الدواعش ؟؟ و هل سيكون بمقدوره ان يفي بوعوده المقطوعة بمحاربة جميع الفاسدين و تقديم جميعهم و من دون استثناء الى القضاء لنيل جزائهم العادل ؟؟ بل و هل سيكون بمقدوره و بمقدور لجنة النزاهة و المحاسبة و القضاء المشكلة بأمر مباشر من سيادته تقديم حتى المقربين له ايضا الى المحاكمة و الاستجواب من دون ان يتعرضوا الى المحاربة و التهديدات و الاستفزاز ؟؟ .

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل