عبدالسلام سامي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 23:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأكثر تضررا في هذا الوقت الأكثر من حساس من الصراعات الداخلية بين الاحزاب السياسية و القادة السياسيين الكورد هو فقط و فقط الشعب الكوردي و في أجزاءه المقسمة الأربعة من وطننا كوردستان ،، فلو اجتمعت الاحزاب الكوردية على قاسم مشترك واحد ،، او على سياسة سليمة واحدة او متقاربة ،، او على موقف و نهج سليم و متقارب لصالح حل القضية المركزية الكوردية فإن القضية الكوردية ستأخذ منحى آخر و ستسجل القضية الكوردية تقدما سريعا و كبيرا لصالح القضية الكوردية و لصالح حقوق الشعب الكوردي في اجزاءه المقسمة الاربعة و سيكون ذلك التقدم كبير جدا و الى درجة بحيث لم يحلم به أحد و بحيث لم يعرفه النضالي الدموي المرير للشعب الكوردي في أجزاءه الاربعة لا في تاريخه القديم و لا الحديث ،، فالفرصة التاريخية لا زالت موجودة لحد الآن ،، كما أنها لا زالت تنتظر من القادة السياسيين الكورد فهمها و معرفتها و التحرك بموجبها لتحويل هذه الفرصة التاريخية الموجودة إلى إنجاز تاريخي عظيم لصالح القضية المركزية العامة للشعب الكوردي ،، فهل سيعي و هل سيستغل قادة الكورد هذه الفرصة التاريخية الموجودة ؟؟ أم أن القصور و الكروش و الدولار و المونيكا و الكراسي و الليالي الحمراء هي أهم بالنسبة لهم من مصير شعب مظلوم كامل و من مصير أمة مغبونة بأكملها ؟؟ .
#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟