كم اشفق عليك يا نيوتن !!

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    

لقد برهنت الفرضيات العلمية ان للاوزان او الاثقال علاقة جدلية بقوة الجاذبية ،، و لقد برهنت الرحلات الفضائية الى القمر ان قوة الجاذبية للقمر تعادل سدس قوة الجاذبية لكوكب الارض،، كون حجم او كتلة الارض هي اكبر بستة مرات مقارنة بحجم او بكتلة القمر ،، لذا فمن الطبيعي ان تكون الاوزان على سطح الارض اثقل بستة مرات مما هي عليها على سطح القمر !! لقد ابدع العالم نيوتن فعلا في حساب و في دقة نظريته العلمية العظيمة في الجاذبية و في حساب جاذبية الكتل و الاثقال و الاحجام من خلال تلك النظرية الجبارة ،، الا ان ذلك العالم المسكين لم يكن يعلم ان تلك النظرية لا يمكن تطبيقها دائما في و على كل الاشياء !! ،، و لا في و على كل الاحجام و الكتل و الاثقال و الاوزان !! ،، و لا في كل الازمنة و العصور !! ،، فاذا اخذنا تلك النظرية العلمية اي ( نظرية الجاذبية ) في نظر الاعتبار ،، و اذا قمنا بتطبيقها مثلا على مؤخرات حكام الشرق العفنة و كراسييهم القذرة !! فاننا سنكتشف حالا عظمة الخطأ و البلاهة التي وقع فيها العظيم نيوتن عندما وضع نظريته العلمية تلك ،، فبالرغم من ان كراسي الطواغيت هي صغيرة من ناحية الحجم و خفيفة نسبيا من حيث الوزن ،، الا ان قوة جاذبية الكرسي لمؤخرة الحكام و الطواغيت في شرقنا البليد هي ( اقوى و اكبر بالف مرة ) من قوة الجاذبية ليست للارض مع القمر لوحدها ،، و انما للثقب السوداء مع الكواكب و المجرات الدائرة حولها و التي تسحبها اليها بسرعة الضوء ،، و التي تسحقها في نفس الوقت بتلك السرعة ،، بل و لربما اكثر بكثير من تلك السرعة المذكورة !! .

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل