أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - إسرائيليات ..














المزيد.....

إسرائيليات ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إسرائيليات ..
أول ما يتبادر للذهن العربي – المسلم عند قراءة أو سماع كلمة اسرائيليات ، هي ما يرتبط بالتراث الإسلامي الذي "استوعب " مرويات وقصص "اسرائيلية " قديمة .. لكن هذه الاسرائيليات هي من إسرائيل المُعاصرة.
الكارثة واليمين الشعبوي :
اليمين الاسرائيلي وتحديدا في السنوات الأخيرة "يُقيم" علاقات ودية مع اليمين الأوروبي والأميركي الشعبوي والصاعد .. لا بل يتماهى مع هذا اليمين في موقفه من المهاجرين المسلمين إلى بلاد الغرب ، وهو موقفٌ إقصائي رافض للهجرة والمُهاجرين ومؤيد للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة ولا يهتم بالقضية الفلسطينية على أقل تقدير .. فاليمين الاسرائيلي هلّل فرحا بتصريحات مندوبة ترامب في الامم المتحدة والتي طالبت مجلس الأمن بعدم الانشغال بالقضية الفلسطينية والاستيطان.. سبقتها الى ذلك السيدة تيريزا ماي – رئيسة الوزراء البريطانية- والتي صرحت هي كذلك بأن الاستيطان لا يشكل عائقا أمام السلام .. ويا سلام ..!!!! وأنصار اليمين الشعبوي ، وبشكل عام ، هم من الداعين الى نقاء العرق الأبيض .. ومعارضون للهجرة وخصوصا من الدول العربية والاسلامية .
وبالأمس وفي اللقاء لإحياء ذكرى ضحايا الكارثة ، تحدث الرئيس الاسرائيلي ، روبي ريفلين ، بشكل واضح وقال بأنه من الممنوع على اسرائيل أن تقيم " أحلافا غير مقدسة" مع اليمين الشعبوي في اوروبا ،تحت أية ذريعة .. فهذا اليمين يتنصل من المسؤولية عن الكارثة أو المحرقة النازية بحق اليهود في اوروبا..
واتفق مع ما قاله ريفلين بهذا الصدد ، فاليمين الشعبوي الاسرائيلي ،وبزعامة نتانياهو، يقيم أحلافا دنسة مع مُنكري الكارثة ، فقط لأنهم يدافعون عن الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
شُعلة يوم الاستقلال :
كالعادة وفي كل سنة ، يتم الاحتفال بعيد استقلال اسرائيل ،بمراسيم رسمية ، تتضمن إشعال شُعلات والقاء كلمات من شخصيات يتم اختيارها من قِبل لجنة المراسيم الوزارية..... ويُنهي مشعل الشعلة كلمته بالجملة "من اجل مجد دولة اسرائيل " . وفي السنوات الأخيرة ، يُشارك عربي في هذه المراسيم ، وخصوصا من ابناء الطائفة الدرزية .
شارك في اشعال الشعلة في العام الماضي ، كاهنٌ مسيحي ، يدعو ويعمل من أجل تجنيد المسيحيين الفلسطينيين في اسرائيل ، في جيش الدفاع الإسرائيلي ..ولاقت مشاركته حينها ردود افعال غاضبة من قبل الفلسطينيين في اسرائيل والمسيحيين خاصة ..
وقع الاختيار هذا العام على البروفسور العربي ،أحمد عيد، ليكون مشعلا لإحدى الشعلات الاثنتي عشر .. والبروفسور عيد هو رئيس قسم الجراحة في مستشفى هداسا في القدس ومُتخصص في جراحة الكبد .
يتعرض البروفسور الى هجوم شديد على موافقته ليكون أحد الذين سيشعلون شعلة من أجل مجد اسرائيل، لكنه يبرر موقفه بأن موافقته هذه لا تعني تماهيه مع السياسة الاسرائيلية الرسمية تجاه ابناء الشعب الفلسطيني ، وخصوصا سياسة التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في اسرائيل .
المؤكد بأن البروفسور كان بإمكانه الرفض ، حتى يصبح العرب في اسرائيل مواطنين متساويي الحقوق على الأقل .
قاضية شرعية
أقرّت لجنة اختيار القضاة الشرعيين في المحاكم الشرعية الاسلامية في اسرائيل ، اختيار وتعيين أول قاضية في سلك القضاء الشرعي الاسلامي .
وقد جاء هذا التعيين بعد أن ضغطت القائمة العربية الموحدة في الكنيست عبر عضوة الكنيست عايدة سليمان ، وقامت بتقديم اقتراح قانون ، ينص على تعيين قاضيات في المحاكم الشرعية ..
وللتذكير فقط فقد قامت السلطة الفلسطينية في السابق، بتعيين قاضيات شرعيات في المحاكم الشرعية الفلسطينية .
هذه الخطوة تُعتبر سابقة في المحاكم الدينية الاسرائيلية .. فليس في المحاكم الدينية اليهودية ، المسيحية والدرزية، امرأة تُشغل منصب قاضية ... لا بل فالأحزاب اليهودية الدينية عارضت مُقترح القانون الذي تقدمت به النائبة سليمان ، لئلا تكون سابقة قانونية ..!!
لعل الفرج يأتي للمحاكم الدينية الأُخرى ويتم تعيين قاضيات يهوديات، مسيحيات ودرزيات في اعقاب هذه السابقة ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشعب الساخر والحياة في عصره
- تعذيب الحيوانات ..
- رِهانٌ مجنون ...!!
- لكن لماذا ؟!
- بين الغاية والوسيلة ...
- تداعيات على أفنانيات ..
- طفلة البامبرز ..
- الخلاص الفردي.. نعمة أم نقمة ؟!
- Claustrophilia!!
- المعلم الجيد ..
- التعليم المُحرّر والتعليم القامع ..
- من هنا البداية..
- تعدد الشخصيات وتعدد الزوجات
- من الزعيم ؟؟!!
- الموت مُر والشرادة فضيحة ..!!
- التمكين الإقتصادي للمرأة ..
- المرأة -المُنتصرة أم المهزومة- ؟!
- مطرٌ ناعمٌ – إبداعٌ وسخرية ..
- مهنة القرن ..
- أزمة ضمير ..


المزيد.....




- -تنتقل من قارب إلى آخر-.. نيران هائلة تلتهم 15 قاربًا بمرسى ...
- شاهد.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جام ...
- لافروف يكشف عن اتصالات غير معلنة بين روسيا والغرب بشأن أوكرا ...
- رئيس مالاوي يعلن مقتل نائبه في حادث تحطم طائرة
- بلينكن: نتانياهو يؤكد التزامه باقتراح الهدنة وبيان حماس يبعث ...
- هكذا تفاعل صناع محتوى عرب مع نتائج الانتخابات الأوروبية!
- راجمة الصواريخ الروسية -أوراغان- الروسية تدك مركز قيادة للقو ...
- منظمة الهجرة الدولية: ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب مهاجرين قبال ...
- السعودية.. حشد من الحجاح يردد الدعاء خلف طفلة على كتفي والده ...
- شويغو: روسيا تلاحظ رد الفعل المنضبط للعالم على تدريبات القوا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - إسرائيليات ..