أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - اعتراف ثالث














المزيد.....

اعتراف ثالث


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 23:15
المحور: الادب والفن
    



قالتْ : هلْ تحبني ؟
قلتُ : ما أعرفه أني كلما ذُكرَ اسمكِ أصابُ بشبه دوار ..
وكلما التقيتكِ أصابُ بالبعثرة فلا أعرف هل أشرب صوتكِ أمْ أزرع فيكِ صوتي ..
هل أصافحك أم أعانقك أم أقبلك أم أجثو على ركبتاي ، أمارس طقوسَ التملّي فيك ..
لا أعرف هل أضحك أم هل يجب أن أكون عاقلا ..
ما أعرفه أني فيكِ أصير كلّ شيء و لا شيءَ أصير حتى أنْساني فيكِ ولا أذكر سواك ..
ما أعرفه هوأنكِ هنا وأنّ كل ما سواكِ لا يُساوى ذرةً من نظرةٍ في عينيك ..
ما أعرفه أنّ التفاتة منكِ تجعلني أتوه ..
لمسةٌ واحدة من يديكِ تدخلني عوالم الدوخة و قراءة الكف ..
ما أعرفه أنّي أضيعُني للمرةِ المليون بعد المليون فيكِ ولا أريد أن أجدَني ..
هل تعرفين .. والله أنا لا أجيد التعبير عما يخالجني في حضرتك ،
ولا ما هذا الذي يلبسني وأنتِ هنا لكنّي على يقينٍ أنكِ تصيرين كل شيء ..
تصيرين كلّ المُنى وكل الأحلام .. تصيرين كلّ شيء والسلام ..
صدقيني أنا لمْ أجدْ بعد كلمة كي أصفَ لكِ هل هذا حبّ أم شيء آخر ..
لكن هذا هو الرضا في حضرة قديسته ..
فهل أجبتكِ يا كلَّ شيء أنت .. أم أنا فقطْ أهلوسُ في حضرتكِ كما عادتي ؟؟
*** رضا الموسوي / 20 ابريل 2017***



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافٌ أول ..
- بيْني والسماء 2
- سلامٌ .. أمريكا ..
- أفق آخر للدهشة
- عينانْ ..
- امرأةٌ .. لا أريدها أنا
- بوحُ حَلمةٍ ثائرة
- بحران كنا
- علّمني حبكِ ..
- مّيمَة .. أنا توحشتك
- وَافترَقْنا
- إعترافٌ ثاني ..
- مجرد اعلان ..
- وردةٌ و قميص نوم
- عرش السليمان
- بيني و السماء
- إنّي ذكرتُكِ
- الحب يا رفيقتي
- بحران و أنا .. و لا حبيبة هنا ..
- ولاعة ،


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - اعتراف ثالث