أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - شاهر أحمد نصر - عبد المعين الملوحي زيتونة الشام















المزيد.....

عبد المعين الملوحي زيتونة الشام


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 10:39
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الكتابة عن الإبداع والمبدعين شيقة وشاقة. مهما كتبت في هذا المجال تبقى لآلئ الإبداع تغويك، وتدعوك للبحث في أسرارها الكامنة... ولعل شيخ الأدب عبد المعين الملوحي في طليعة هؤلاء المبدعين، الذين كتب عنهم، وستستمر الكتابة عن أعمالهم، لأنّها ثروة وطنية حقيقية... والأديب والشاعر الموسوعي عبد المعين الملوحي غني عن التعريف، تعرف به أعماله المنشورة التي تفوق التسعين كتاباً في مختلف صنوف الأدب من شعر، ونثر، وتحقيق تراث، وترجمة... ولعل الكاتب العربي الحر هادي العلوي خير من عرف خصال الإنسانية والإبداع، والتواضع التي تميز شاعرنا، وعبر عنها خير تعبير في مقدمته لكتابنا "أمير شعراء الرثاء"، فكتب تحت عنوان "زيتونة الشام": "كان اسمه من الأسرار التي نخفيها عن أعين الشرطة. في أواسط الستينات اعتقل العارفيون صديقي الكردي محمد ملا كريم وكانت في منزله مجموعة كبيرة من المدونات والكتب اليسارية الماركسية التي صدرت قرارات انقلابيي شباط بمنعها... وكان من بينها كتابان عليهما ذلك الاسم، وهما "دور الأفكار التقدمية في تطور المجتمع"، وكتاب لمكسيم غوركي نسيت عنوانه. وعندما التقيت بعبد المعين الملوحي في عاصمة الصين ـ تذكرت الاسم السري حين قرأت على وجه ذلك الكهل الوقور القادم للتو من منابت الزيتون إلى بلاد التاو. وقلت في نفسي أتراهم يخافون من الوجوه الوديعة؛ ترى أين سيعيشون بالأمن ومتى"...
سأحاول في هذا المقال تسليط الضوء على جانب من جوانب إبداع شاعرنا، لم ينل حقه في التعريف به، ألا وهو أعماله الشعرية الكاملة، وبشكل خاص ما لم ينشر منها...
أسهمت قصيدة "بهيرة" التي يرثي فيها شاعرنا زوجته، إسهاماً بعيداً في شهرته والتعتيم عليه بآن معاً، وأعتقد أنّ قسماً كبيراً من شعره لم يأخذ حقه بسبب شهرة هذه القصيدة التي كسفت بقوتها وبهائها كل ما كتب قبلها...
أبهيرتي! قالوا لنا: ما هكذا عرف الرثاء
قولي لهم: بل إنّه نار بها احترق البكاء

كم ثائر للكبرياء بكت عليه الكبـريـاء
الحقد مثل النار، يأكله وتلعنه السمــاء
واكتفى المهتمون بالأدب بإيراد مقطوعات من هذه القصيدة العصماء، ولم يذكروا من شعره الآخر إلاّ القليل..
من المعروف أنّ الملوحي بدأ نظمه الشعر بالرثاء، فكانت أول قصيدة يكتبها "إلى غادة" التي يرثي فيها تلك الحسناء التي قتلها أهلها الأرستقراطيون لأنّها أحبت البستاني وتزوجته، ثم رثى في شبابه أخويه عبد الباسط الأول، والثاني، اللذين ماتا ولم يتجاوز أي منهما الثانية عشرة:
يا أخي أين أنت؟ ما لك لا تســ....ـمع صوتي؟ وكنت طوع بناني
لا تقولوا صِف الربيع فما أبــ.... ـعد وصف الربيع عن ديواني
....
جمالك يا دنيا يثير متــاعبي..... وربّ جمال كان عون النوائب
وتتالت قصائد الرثاء لأصدقائه وذويهم وغيرهم من الشعراء والمناضلين... حتى تجاوزت قصائد الرثاء التي نظمها 26 قصيدة، ويتجاوز عدد صفحاتها 200 صفحة من القطع الكبير... من يتمعن بموضوعية في قصائد الرثاء التي كتبها الملوحي خاصة "بهيرة" و"ورود" و"عبد المعين الملوحي يرثي نفسه" من الناحية الفنية، والفكرية، والموسيقية، والموسوعية الشاملة التي تمتاز بها، لا يريبه أدنى شك في أنّه أمير لشعر الرثاء على الصعيد العالمي بلا منازع على الإطلاق...
من الأبطال الأوائل الذين رثاهم شاعرنا الشهيد يوسف العظمة:
قضيت شهيداً شامخ الرأس كاتباً....بموتك للأجيال ملحمة كبرى
ورثى الشاعر حافظ ابراهيم في قصيدة من 43 بيتاً:
روعوه وحطموا أقلامه....وسقوه بعد الشقاء حمامه
وفي رثاء أحمد شوقي قال:
كان للنسمة في الصبح أخاً....يرسل الشعر علينا نفحـات
قلت لما قيل شوقي قضى..... أرفقوا في سحق قلبي يا نعاة
وتطلعت إلى أفق السـما.....فإذا الأنجم فيها خـامــدات
ورثى المجاهد الكبير إبراهيم هنانو، ومصطفى صادق الرافعي، والشهيد المصري: فتحي كامل محمود الذي استشهد عام 1946 نتيجة أوامر رئيس الوزراء بفتح جسر النيل لما بلغه الطلاب المتظاهرون، فتهاوى الطلاب في النيل، فاستشهد صديق شاعرنا، الذي كان قد غادر إلى حمص، فرثاه بقصيدة تحولت إلى منشور سري تتبادله الأيدي في مصر، وفلسطين، والدول العربية المجاورة:
قبرت ولم نحفر لأعدائنا قبـــرا....ومت ولم نشغل لظى الثورة الكبرى
ونمت وباغي مصر في مصر ساهر....يفاوضهـا جهـراً ويطعنها سـرا
قد تكون دمعة الصديق صادقة، وكلمات الرثاء النابعة من القلب برقة عاطفة شاعر قُدّ شعره من "الحجار السود"، وهذا مما قاله في رثاء وصفي قرنفلي:
أ أبكي كل يوم لي صديقاً....ولا يبكي على قبري صديـق
أما من نسمة يا ليل قل لي....وأغضى الليل، أقسم: لا يفيق
تمتاز قصائد الرثاء التي كتبها شاعرنا باهتمامها بالقضايا الأساسية العامة، وعدم توقفه عند القضايا المكررة والشخصية البحتة، وهذا واضح في رثائه للعلامة "عبد القادر عياش"، ومحمد راتب النفاخ، وشعيب الجندلي، والدكتور عصام سرطاوي، ووالده، وعبد الرحيم بدر.
ولفلسطين والفلسطينيين مكان خاص في مهجة كل حر، فهم أصل المناعة الأولى في مقاومة العرب والإنسانية للصهيونية العنصرية... وشاعرنا لسان حال الأحرار:
احفروا في ربى فلسطين قبري ..... في خليل الرحمن بين الكروم
قد سئمت الحياة نفياً وقهــــراً..... فعساني في القبر ألقى نعيمي

عند الحديث عن شعر الرثاء، لا يمكن تجاهل الملاحم الخالدة "بهيرة"، و"ورود"، و"عبد المعين الملوحي يرثي نفسه" التي أزعم بأنّه سيأتي يوم يتباهى فيه العرب على صعيد الإنسانية جمعاء بهذه الملاحم الإبداعية في الرثاء...
ومن الجدير بالذكر أنّ شعر الملوحي لا يقتصر على الرثاء، بل إنّ أعماله الشعرية غير المنشورة، والتي تتجاوز الخمسمائة صفحة من القطع الكبير تتوزع بين الشعر الذاتي، والغزل، والطبيعة، والهموم الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والوطنية والقومية...
يمتاز الملوحي برهافة الحس، والعاطفة الإنسانية الصادقة النبيلة، وعاطفته لا حدود لها، فهي من صدقها وقوتها لو هبّ جزء زهيد منها على الصحارى القاحلة الجدباء، لأحياها وكساها بالخضرة والزهور:
وعاطفة لو هبّ معشار خصبها....على القفر أضحى القفر بالزهر كاسيا
والملوحي ضد جميع أشكال التمييز الطبقي والعرقي والديني، فعاطفته إنسانية ثورية، فهو ضد العبودية، ولم يكتف بالدعوة للرفق بالعبيد والمظلومين، وإنما دعاهم إلى الثورة ضد مستعبديهم، وبقي في خندق الثوار:
وإن ثار في الأرض العبيد وجدتني نصيراً لزحف الثائرين مواليا
لم تخل حياة شاعرنا من مكابدة الظلم والتجني، وتتمخض عن هذه المعاناة لوحات عاطفية صادقة تهز أقسى المشاعر، فالتعاسة والبؤس والقسوة تخرج الإنسان من طوره، وتحرمه صحة الحواس، فتريه الأزهار مكفهرة في أوج تفتحها، وتحوّل قطرات الندى الشفافة الصافية إلى مدامع نحس في نظره!
أي فؤادي ها أنت تكرع سماً....كشراب وبئس هذا التحسي
ما أظن الأزهار تبسم للصبــــح وهذا الندى مدامع نحس
أعتقد أنّ الشاعر يتجاوز ذاته في هذه اللوحة، ويصف فيها حالة جميع بؤساء العالم، وهذه تعد من مصادر قوة شعره، التي لا تقف عند الذاتي، بل نرى فيها تناغم الذاتي بالموضوعي والعام في الخاص.
وللغزل نصيب وافر في شعر الملوحي... ها هو فنان يمسك بريشته ويرسم: المرح والنشوة تتحول إلى ألوان زاهية تطوق الزنود، وتكسو الخدود الوردية، وتنبعث آهات مكتومة تنشد المزيد والمزيد، وتوحد جسمان يأبيان الفراق:
قضينا الليالي في مراح ونشـوة....فزند على زند وخد على خــد
أكاتم أنفاسي وتكتم مثـلهـــا....فليس سوى لثم وليس سوى وجد
إذا قلت يكفيني الذي نلت هاجني....إليها غرام بعضه جمرة الوقــد
وإذا ذكرت الطبيعة يرتسم العاصي والغوطة، وتراود الأحلام الشاعر، ويحلق بين الماضي، والحاضر، والمستقبل متسائلاً تساؤل العارف، لكنّه يتجاهل معرفته المرة القاسية، ويوهم نفسه، ولو في الخيال، بإمكانية تحقيق ما يبدو مستحيلاً فيعود العاصي كما عهده... يركض خلف الفراشات والبلابل على ضفافه، ويشرب من مائه النمير، ويعود ديك الجن لينسج ملحمة العشق الخالد مع جاريته ومتيمته المغنية الصبوح "ورد":
ترى أيعود للعاصي صبــاه؟....فيرفل بعد في ثوبٍ قشيــبِ
ترى أ أنام والصفصاف يضفي....عليّ الظلّ في المرج الخصيب؟
وأشرب ماءه بيدي صفــواً؟.....وكان يفيض بالماء الشـروبِ
وينظم فيه ديك الجن شـعـراً.....يفوح بيانه فوح الطيـــوب
تُغني عنده "وردٌ" و"بـكــر".....فتسري "الآه" في الليل الرهيب
آمل أن أكون قد وفقت، في هذه العجالة، في التعريف ببعض ميزات شعر عبد المعين الملوحي، وغناه بالعاطفة والمشاعر المتميزة، وامتلاكه للصفات والأخلاق الإنسانية النبيلة، والروح الوطنية وشمولية الثقافة والموسوعية، والروح الحرة الأبية، ونكران كل أشكال الظلم والاستغلال والاهتمام بالقضايا الإنسانية، وبث روح التضامن والسلام والصداقة بين الشعوب... ودعوته إلى الحب والنضال معاً، وهما زبدة حياته:
حياتي كأسان: حرب وحب.....وكلاً شربت نهالاً نهــــالا
ولولا النضال جهلت الهوى.....ولولا الهوى ما عرفت النضالا

وأود أن أنوه إلى أنّ الأعمال الشعرية الكاملة للملوحي لم تنشر بعد لأسباب أهمها مادي... علماً بأنّها منضدة وجاهزة للطباعة وتقع في حوالي /700/ سبعمائة صفحة من القطع الكبير... وأتمنى من العاملين في وزارة الثقافة، واتحاد الكتاب العرب الغيورين على هذه الثروة الوطنية، أن يبادروا إلى المساعدة في نشر هذه الأعمال الشعرية، لما في ذلك من خدمة للأدب والشعر العربي وللقارئ... وتعبيراً عن عمق إحساسنا بالواجب تجاه مبدعينا؛ فـ "الأمة التي تعيش في ماضيها ومستقبلها، وتكون حياتها جديرة بالتخليد والتأبيد، وتسجل سير رجالها على الجدران وفي أوراق البردي... أمة إحساسها بالتاريخ عميق دقيق، أما الأمة التي تحرق جثث رجالها، ولا تعنى بتسجيل أعمالهم، فهي أمة ضعيفة الإحساس بالتاريخ"، كما يقول شبنجلر.
فهلاّ عملنا على نشر إبداع عبد المعين الملوحي الشعري، لترفرف ظلال "زيتونة الشام" على طلابه ومريديه، ووفاء بالحق وقياماً بما يجب علينا تجاه مبدعينا الأفاضل.



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنسوا الدكتور عارف دليلة
- الماركسية والديموقراطية - نظرة تاريخية نقدية
- الحوار المتمدن يؤلف القلوب ويوحد الأحزاب
- كيلا تطغى الشعارات على الإصلاح في الوثيقة الوطنية
- إعلان دمشق نقلة نوعية متقدمة تحتاج إلى نظرة نقدية وممارسة مو ...
- جورة حوا الحموية تعادل مئات البيانات الثورية في تحرر المرأة ...
- ملاحظات حول مشروع أهداف جمعية مكافحة الفساد
- القمع والخوف يحصنان الفساد
- الديموقراطية وسيلة ضرورية للإصلاح السياسي في العالم العربي
- الإصلاح الاقتصادي السليم يتطلب إصلاحاً سياسياً ديموقراطياً
- بيان الحزب الشيوعي مرشد المستغََلين لاستعادة حقوقهم
- خطوط عريضة لمشروع قانون الأحزاب السياسية -الفصل الثامن
- خطوط عريضة لمشروع قانون الأحزاب السياسية 3/4
- خطوط عريضة لمشروع قانون الأحزاب السياسية 2 -4
- خطوط عريضة لمشروع قانون الأحزاب السياسية
- عماد شيحة يدشن عمله الأدبي المطبوع ب -موت مشتهى-
- عبد المعين الملوحي يتوج عطاءه الأدبي بترجمة شاعر فيتنام تو ه ...
- قانون الأحزاب ضرورة موضوعية في الدولة العصرية
- أهمية الأسلوب وتلافي الأخطاء الشائعة في الترجمة
- المآسي والسجون السياسية والحب في الرواية العربية (3/3) مع رد ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - شاهر أحمد نصر - عبد المعين الملوحي زيتونة الشام