أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ندوة اليوم السّابع مرّة ثالثة














المزيد.....

ندوة اليوم السّابع مرّة ثالثة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 01:51
المحور: الادب والفن
    



ولمن لا يعلمون، أو يتعمدّون أن لا يعلموا، فإنّ ندوة اليوم السّابع عندما انطلقت في آذار 1991، جاءت فكرتها من الفقير إليه تعالى، وشارك في تأسيسها معه كلّ من الرّوائيّة ديمة جمعة السّمّان، الأديب ابراهيم جوهر، الرّوائي ربحي الشويكي، والكاتب نبيل الجولاني، وخمستهم كانوا في حينه أعضاء هيئة إداريّة في اتّحاد الكتّاب، وأربعة منهم من مؤسّسي الاتّحاد في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، فهاجمهم من يخافون نجاح الآخرين، واتّهموهم بمحاولة لشقّ الاتّحاد، ولم يستوعبوا ما معنى إقامة نشاط ثقافيّ في القدس، ولم يصدّقوا أنّ الانشقاق ليس واردا في ذهن أحد، وانطلقت النّدوة مساء كلّ خميس من مركز القدس للموسيقى في رحاب المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ، فقامت قائمة البعض ممّن يخافون نجاح الغير، وقرّروا في اتّحاد الكتّاب الذي كان مقرّه في بلدة الرّام بين القدس ورام الله، عمل أمسية ثقافية مشابهة في نفس اليوم والسّاعة الذي تنعقد فيه النّدوة، فنقل مؤسّسو النّدوة أمسيتهم إلى يوم السّبت، وواظبوا على حضور ندوة اتّحاد الكتّاب، التي لم تستمرّ لأكثر من شهرين، ولمّا توقّفت ندوة الاتّحاد عادت ندوة اليوم السّابع إلى مساء كلّ خميس.
وقد يتساءل البعض عن سبب اختيار الخميس أو السّبت، والجواب بسيط، وهو أنّ بعض الأخوات من أمّهات الأطفال، وكنّ معنيّات بأن يكون اليوم التّالي للندوة يوم عطلة لأطفالهنّ طلاب المدارس، وقد اختار روّاد النّدوة اسم "اليوم السّابع" لندوتهم بدل يوم السّبت.
وعندما تأسّست النّدوة لم تكن القدس مغلقة ومحاصرة، فقد قرّر المحتلون محاصرة المدينة ومنعها من التّواصل مع امتدادها الفلسطينيّ في 28 آذار 1993، تمهيدا لاتّفاقات أوسلو التي وقّعت في 13 أيلول –سبتمبر- 1993، والتي نصّت على تأجيل قضيّة القدس والمستوطنات حتّى الحلّ النّهائيّ للصّراع، وكان اغلاق القدس يحمل رسالة سياسيّة للفلسطينيّين، وما يهمّنا هنا أنّه قبل اغلاق القدس كان كبار الأدباء من بقيّة الأراضي الفلسطينيّة يحضرون جلسات النّدوة، ومنهم الرّاحلون: فدوى طوقان، د.عبد اللطيف عقل، د. عيسى أبو شمسيّة، وآخرون لا يزالون على قيد الحياة منهم: د. محمود العطشان، د.ابراهيم العلم، د.المتوكل طه وآخرون، ومن الّداخل الفلسطينيّ ارتادها الشّاعر الكبير المرحوم سميح القاسم، والمرحوم الشّاعر طه محمد علي، والفنان المسرحيّ رياض مصاروة، ولاحقا حضرها كثيرون، ومن قطاع غزة حضرها ذات أمسية الشّاعران خالد جمعة وعثمان حسين.
وكانت أمسيات النّدوة تختتم بالغناء من قبل الفنّان مصطفى الكرد، وبعض الفرق الموسيقيّة والغنائيّة.
وبعد اغلاق القدس ومحاصرتها، انحسر عدد روّاد النّدوة، لكنّ ذلك زاد من اصرار القائمين عليها للاستمرار في رسالتهم الثّقافيّة، في مدينتهم الخالدة. والحديث يطول أيضا.
2 نيسان 2017



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة اليوم السّابع مرّة أخرى
- ندوة اليوم السابع لا تعتب على أحد
- قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد
- ديوان -على أشرعة السّحاب-في اليوم السابع
- في مئويّة الشّاعرة فدوى طوقان
- حروف نعيم عليان على أشرعة السّحاب
- بدون مؤاخذة-دعوة ترامب للرئيس عباس
- على شفا قيامة رفعت زيتون
- القدس في -حرام نسبي- بين الواقع والمتوقّع
- ليلى الأطرش ونساء على المفارق
- ثقافة الهبل- الطائفية الدّينيّة -مسلم مسيحي-
- ثقافة الهبل الاعلامي
- مبارك ليعقوب شاهين وأمير وعمّار
- سقوف الرّغبة وعودة الشيخ إلى صباه
- بدون مؤاخذة- أطماع اسرائيل التوسعية
- ترامب يطلق يد نتنياهو في الشرق الأوسط
- فراس حجّ محمّد والابداع
- ثقافة الهبل في التّعامل مع نصف المجتمع
- ثقافة الهبل-الهبل في علاج المرضى
- ثقافة الهبل- الاستهبال في فهم الحياة


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ندوة اليوم السّابع مرّة ثالثة