أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد














المزيد.....

قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 16:05
المحور: الادب والفن
    



قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد
عن دار الجندي للنشر والتّوزيع في القدس صدرت رواية "قلبي هناك" للكاتب المقدسي مهند الصباح، وتقع الرواية التي تعتبر باكورة اصدارات الكاتب في 218 صفحة من الحجم المتوسّط.
والكاتب الصباح في أواخر الثّلاثينات من عمره، ولد ويعيش في مخيّم شعفاط، وتعود جذوره إلى قرية قالونيا إحدى قرى القدس المهجّرة، عرفناه عندما تردّد منذ حوالي عام على أمسيات ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، وهو شابّ هادئ، قليل الكلام.
مضمون الرّواية: تتحدّث الرّواية عن شابّين "ابراهيم ومحمود" فلسطينيّين لاجئين، درسا علم الاجتماع في جامعة بير زيت، وأكملا دراستهما لحقوق الانسان في أحد المعاهد النّرويجيّة، ثمّ عادا إلى القدس.
وقد أسهبت الرّواية في الحديث عن حياة الشّابّين في النّرويج، فمحمود كان شابّا منفتحا، انخرط في الحياة النّرويجيّة، فاحتسى الخمور وعاشر النّساء، في حين بقي ابراهيم محافظا، مع أنّه عشق فتاة "صوفيا" والدها عربيّ وأمّها نرويجيّة، وأحبّها حبّا عذريّا القصد منه كان الزّواج، فلحقت به بعد عودته، وتزوّجا هنا في القدس، بعد أن رفضت الزّواج منه في النّرويج، بينما يتزوّج صديقه محمود الفتاة النّرويجيّة "أنغريد". والقارئ للرّواية سيلاحظ اختلاف الثّقافات وما يصاحبه من اختلافات في الحياة اليوميّة في المقارنة بين الحياة في النرويج والحياة في فلسطين المحتلّة.
بعد عودة الشّابّين إلى القدس يعملان في مركز لحقوق الانسان يتبع النّرويج، فينتبهان إلى أهداف المنظّمات غير الحكوميّة العاملة في مجال حقوق الانسان، وبين فهم الفلسطينيّ الذي يعاني من ويلات الاحتلال لحقوقه كإنسان، ممّا دفعهما لترك العمل فيها.
والجزء الأخير من الرّواية مخصّص لزيارة مجموعات من اللاجئين الفلسطينيّين لقراهم المهجّرة المحيطة بالقدس من الجهة الغربيّة مثل:"الجورة، عين كارم، دير ياسن، المالحة، لفتا: قالونيا، اصطاف وغيرها."
البناء الرّوائي: استطاع الكاتب بناء روايته بطريقة منطقيّة، فربط عشرات القصص والحكايات بخيط شفيف، وبقي مسيطرا عليها حتّى النّهاية، وبسرده الانسيابيّ ظهر عنصر التّشويق جليّا، بحيث يجذب القارئ لمتابعة الرّواية من بدايتها حتّى نهايتها دون كلل أو ملل. وحبّذا لو أنّ الكاتب استغنى عن المقدّمة التي كتبها للرّواية، فلا مبرّر لوجود هذه المقدّمة.
اللغة: لغة الكاتب انسيابيّة فصيحة جميلة، وشابتها بعض الأخطاء اللغويّة والمطبعيّة.
ويلاحظ أنّ الموضوع الذي طرقه الكاتب، يكاد يكون غير مسبوق في الحديث عن حياة اللاجئين الفلسطينيّين الذين شُرّدوا من ديارهم في نكبة الشّعب الفلسطيني في العام 1948، ومدى حنينهم إلى ديارهم، ويصف مشاعرهم الدّافقة وهم يرون ديارهم، التي هجّروا منها.
وهذه الرّواية تنبئ بأنّ كاتبها سيكون له شأن في عالم الرّواية، كما أنّها تشكّل إضافة نوعيّة شكلا ومضمونا للمكتبة الفلسطينيّة والعربيّة.
25-3-2017




#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان -على أشرعة السّحاب-في اليوم السابع
- في مئويّة الشّاعرة فدوى طوقان
- حروف نعيم عليان على أشرعة السّحاب
- بدون مؤاخذة-دعوة ترامب للرئيس عباس
- على شفا قيامة رفعت زيتون
- القدس في -حرام نسبي- بين الواقع والمتوقّع
- ليلى الأطرش ونساء على المفارق
- ثقافة الهبل- الطائفية الدّينيّة -مسلم مسيحي-
- ثقافة الهبل الاعلامي
- مبارك ليعقوب شاهين وأمير وعمّار
- سقوف الرّغبة وعودة الشيخ إلى صباه
- بدون مؤاخذة- أطماع اسرائيل التوسعية
- ترامب يطلق يد نتنياهو في الشرق الأوسط
- فراس حجّ محمّد والابداع
- ثقافة الهبل في التّعامل مع نصف المجتمع
- ثقافة الهبل-الهبل في علاج المرضى
- ثقافة الهبل- الاستهبال في فهم الحياة
- بدون مؤاخذة-الاستهبال تحت غطاء دينيّ
- بدون مؤاخذ-استهبال الحكام للشعوب والغطاء الدّيني
- بدون مؤاخذة-الاستهبال الدّيني والحروب


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد