أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ندوة اليوم السابع لا تعتب على أحد














المزيد.....

ندوة اليوم السابع لا تعتب على أحد


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
ندوة اليوم السابع لا تعتب على أحد
انتهى يوم الثّقافة الفلسطيني الذي يصادف 13-3 يوم مولد الرّاحل الكبير محمود درويش، وانتهى شهر الثّقافة الفلسطيني"، شهر آذار –مارس- شهر الرّبيع، وابتدأت الاحتفالات بمئويّة الرّاحلة فدوى طوقان شمس الوطن –كما أطلق عليها الشّاعر الرّاحل عبد القادر العزّة، وبالتّأكيد فإنّ الثّقافة لا تبدأ ولا تنتهي بشهر أو بعام، تماما مثلما لا تأتي بقرار، وسعدنا بالنّشاطات الثّقافية التي صاحبت هذا الشّهر، والتي ستتواصل بقيّة العام.
وندوة اليوم السّابع الثّقافيّة الدّوريّة الأسبوعيّة، في المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ في القدس، انطلقت هي الأخرى في آذار –مارس- 1991، واستمرّت كلّ هذه السّنوات، ولا تزال وستبقى بعنفوانها، هذه النّدوة تعتبر الحياة ميدان ثقافة، وترعرع في كنفها عدد من الشّعراء والرّوائيّين والقاصّين والنّقاد، ونبغ البعض منهم في كنفها، كما استضافت مئات الأدباء الفلسطينيّين وناقش روّادها بعض أعمالهم وكتبوا عنها، وقد صدر عنها حتّى الآن تسعة عشر كتابا توثيقيّا، آخرها "بساتين الحياة" اعداد وتحرير الرّوائيّة ديمة جمعة السّمان، صدر في شهر آذار 2017 شهر الثّقافة الفلسطينيّة، واحتفل روّادها بمئويّة الرّاحلة فدوى طوقان، التي دأبت على حضور أمسيات النّدوة منذ انطلاقتها، وقامت الندوة بنشاطات أدبيّة استثنائيّة، وأجرى عدد من روّادها لقاءات ثقافيّة في العديد من مدارس القدس وأنديتها. واحتفلت النّدوة في 2 آذار 2017 بمرور ستّة وعشرين عاما على انطلاقتها، وكرّمت في هذا الاحتفال عددا من مبدعيها وروّادها بتوزيع دروع تقديريّة عليهم، وهذه امكانيّاتها.
ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة، هي النّدوة الثّقافيّة الدّوريّة الأسبوعيّة الأكثر استمراريّة ليس على مستوى الوطن فحسب، بل على مستوى العالم جميعه، وتستحق أن تسجّل في موسوعة غينتس للأرقام القياسيّة، لا تعتب على أحد، ولا يريد القائمون عليها حمدا ولا شكورا، فهم يشبعون هواياتهم في التّعاطي مع الثّقافة، ويقومون بواجبهم الثقافيّ تجاه مدينتهم طواعية، وهذا أضعف الايمان، وهم يشكرون وزارة الثّقافة التي طبعت لهم ثلاثة كتب توثيقية لجلسات ندوتهم.
ندوة اليوم السّابع لا تعتب على أيّ مؤسّسة ثقافيّة، أو شخصيّة عامّة، وهم يكرّمون شخصيّات ثقافيّة في هذا الشّهر دون أن يلتفتوا لندوة اليوم السّابع، ودون أن يفكّروا بتكريم هذه النّدوة أو تكريم القائمين عليها، فربّما لا تستحقّ هذه النّدوة التّكريم من وجهة نظرهم، فلكلّ مجتهد نصيب، وما علينا إلا احترام رأيهم، ويكفينا أنّنا راضون بما نقوم به من نشاطات ثقافيّة.
روّاد ندوة اليوم السّابع يؤمنون بقوله تعالى" " فَأَمَّا الزبد فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ الناس فَيَمْكُثُ فِي الأرض".
31-3-2017



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد
- ديوان -على أشرعة السّحاب-في اليوم السابع
- في مئويّة الشّاعرة فدوى طوقان
- حروف نعيم عليان على أشرعة السّحاب
- بدون مؤاخذة-دعوة ترامب للرئيس عباس
- على شفا قيامة رفعت زيتون
- القدس في -حرام نسبي- بين الواقع والمتوقّع
- ليلى الأطرش ونساء على المفارق
- ثقافة الهبل- الطائفية الدّينيّة -مسلم مسيحي-
- ثقافة الهبل الاعلامي
- مبارك ليعقوب شاهين وأمير وعمّار
- سقوف الرّغبة وعودة الشيخ إلى صباه
- بدون مؤاخذة- أطماع اسرائيل التوسعية
- ترامب يطلق يد نتنياهو في الشرق الأوسط
- فراس حجّ محمّد والابداع
- ثقافة الهبل في التّعامل مع نصف المجتمع
- ثقافة الهبل-الهبل في علاج المرضى
- ثقافة الهبل- الاستهبال في فهم الحياة
- بدون مؤاخذة-الاستهبال تحت غطاء دينيّ
- بدون مؤاخذ-استهبال الحكام للشعوب والغطاء الدّيني


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ندوة اليوم السابع لا تعتب على أحد