الوعي الوجودي ...سحر ةلمادة/*..ج///4

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 16:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

"الوعي الوجودي ".///ج*4
العينة التي ترسم بالفرشاة ....
""""""""ماحد أمين """""""""""
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
امتدادا للأسئلة التي تم طرحها ،ولعل ابرز تلك الأسئلة :هو لماذا غابت إشارات استشعارية لو كان هناك راصدون في زمكانات اهرى او حتى ضمن نطاق زمكاننا ..!
هل معنى ذلك ان زمكاننا هو بمثابة تلميذ تفوق على اقرانه فنال شارة التفوق واصبح مثالا للقياس ؟.هل يعني كل تصوراتنا او تأملاتنا باننا الراصد الحاذق الذي اعطانا فرصة التربع على عرش المعرفة الكونية..؟
قد تكون استفساراتنا ضمن منطق عقلاني بروزي منحه الوعي الوجودي ..حسنا ما شكلية وتصنيف هذا الوعي ااوجودي...
من المعلوم ان المادة بسحرها وقابلياتها المهولة لتشكيل بانوراما من الطاقة قد تكيفت لانتاج فيض فيزيائي انعكاسي ساهمت بتفاعلية عجيبة لاكاسير وهيكليات تفاعلية كيميائية تارة او ربما عرضية في صنع ظواهر واشارات ترجمة الى نشاطات فائقة وعليه فان وعيا رسم بفرشاة عينة زودتنا بملايين او اكثر من لوحات فنية انطباعية او تجريدية جعلتنا نجمع من ولك الاشارات معطيات معرفية هائلة لحل الكلمات المتقاطعة ...من المؤكد ان هذا الزمكان هو قياسي لحظي وهو نتاج تجارب فاشلة من الزمكانات الاحادية***
الزمكان الاحادي ***هو زمكان بعنصر واحد او عنصرين وبمسار واحد وليس لديه قابلية التعديل او رسم مساراته وبالتالي فان فرصة بقائه محدودة */
من كل ذلك علينا الوثوق بقدرة زمكاننا ووعيه الوجودي الذي تكون من تكاملية تعددية من العناصر ومن الاشارات لذلك قد يكون هو الزمكان المثالي ونحن تبعا لذلك نعتبر راصدون ولكن هل نحن الراصدون المثاليون ؟؟
مازال الشك يساورنا فنحن ام نستطع الانطلاق من عدة دوائر تعتقلنا او تسحبنا بجاذبية ..التقوقع والنكوصة منها حلقة او قيد الغرائز ...**حلقة الخوف ...
***حلقة العبودية
***حلقة القدرية الجبرية .
اننا زحل تحيك به عدة حلقات لابد من التخلص من قيودها اذا اردنا ان نكون راصدين يعتمد عليهم ...كما ان هيكليى نظامنا فاشلة مبكانيكيا ...علينا التحرر والانعتاق ومن ثم سنصل الى مفترق طرق يحدد وجهتنا ويزودنا بمزيد من الالوان لرسم لوحات بفرشاة العينة .*/يتبع
""""""""ماجد امين """""""""

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل